عبر تاريخها.. روسيا تسجل في 2023 ثاني أكبر محصول من الحبوب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أظهرت إحصاءات رسمية نشرت اليوم الاثنين أن محصول روسيا من الحبوب في عام 2023 سيبلغ 142.6 مليون طن، وهو ما يقل 9.5% عن المحصول القياسي المسجل في 2022 إلا أنه يبقى ثاني أكبر محصول لها على الإطلاق.
وبحسب تقرير عبر وكالة “سي ان بي سي عربية”، وصل إجمالي محصول الحبوب في 2022 إلى 157.61 مليون طن.
وقال وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف لصحيفة كومسومولسكايا برافدا في مقابلة نشرت اليوم الاثنين "سيكون لدينا ثاني أكبر محصول حبوب في تاريخ البلاد بالكامل".
وأضاف "سيسمح هذا ليس فقط بتزويد السوق المحلية بمخزون وإنما أيضا بإرسال كميات كبيرة من الحبوب إلى الشركاء الأجانب".
وأشار باتروشيف إلى أن صادرات الحبوب الروسية واجهت عقبات في عام 2023 بسبب نقص السفن ومشاكل التأمين والمدفوعات الناجمة عن العقوبات الغربية.
ومع أن الصين هي أكبر منتج للقمح في العالم، فإن روسيا عادة ما تكون أكبر مصدر للقمح. وقال باتروشيف إن إجمالي الصادرات الزراعية الروسية زاد على 45 مليار دولار في عام 2023، وهو رقم قياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الحبوب محصول محصول الحبوب وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.
وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.
ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".
وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.
وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.
النظام الغذائي السيئ
ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.
ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.
ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.
ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية.