دحض أسطورة شائعة حول الأمراض النفسية الجسدية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أيرلندا – أعلنت طبيبة الأعصاب الأيرلندية سوزان أوسوليفان، أن الأمراض النفسية الجسدية ليست نتيجة للوسواس المرضي – وهو الشعور المؤلم بالقلق بشأن احتمال الإصابة بمرض خطير أو أكثر.
وتشير في حديث لـ Live Science إلى أن الأمراض النفسية الجسدية هي فرع من فروع الطب وعلم النفس، تدرس كيف تؤثر الأحاسيس والانفعالات في الصحة الجسدية للشخص.
ووفقا لها، يخلق التعبير الشائع “كل الأمراض تبدأ من الرأس” مفهوما خاطئا عن الاضطرابات النفسية الجسدية. لأنه في كثير من الأحيان، لا ينجم الألم عن تدهور الصحة النفسية، بل عن مشكلات صحية حقيقية.
وبالإضافة إلى ذلك، ليس الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية جسدية مصابين بالوساوس المرضية. وتتفاقم الحالة النفسية والجسدية للشخص نتيجة تعرضه لضغوط مستمرة بسبب الخوف من الإصابة بالمرض. وبالإضافة إلى ذلك لا تظهر لدى المصابين بالأمراض النفسية الجسدية، في كثير من الأحيان أعراض القلق أو الاكتئاب. أما الإحساس بالألم فيظهر بشكل مستقل، ويكون حقيقيا، وليس طارئا أو مفترضا.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمراض النفسیة الجسدیة
إقرأ أيضاً:
أسباب شائعة قد تؤدي إلى فقدان السمع.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، بالمركز الطبى الروسى عن أبرز أسباب فقدان السمع وكيفية الوقاية منه، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع لأنه مع تقدم العمر تتلف الخلايا السمعية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر وهذه الحالة تحدث لدى معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.
وتشير إلى أن السبب الآخر هو الضرر الناتج عن الضوضاء لأن الضوضاء التي تزيد عن 80 ديسيبل تؤدي مع مرور الوقت إلى إتلاف الأذن الداخلية وتضعف السمع تدريجيا كما أن التعرض لمستوى عالي من الضوضاء لفترات طويلة أثناء الحفلات الموسيقية مثلا أو عند الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس يمكن أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في الأذن.
وتعتبر العدوى، سببا شائعا آخر حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب الأذن أن تسبب التهابا في الأذنين ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع ومن دون العلاج الفوري يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة بما فيها فقدان السمع التام.
كما يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي.