قال المحلل الاقتصادي أحمد نجم، إن سوق النفط شهد توترات شديدة السنوات الأخيرة الماضية نتيجة الأزمات الكثيرة التي شهدها العالم مؤخرًا بداية مع أزمة كورونا، ومرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد المحلل الاقتصادي أحمد نجم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال وأعمال"، عبر قناة "إكسترا نيوز" أن خفض إنتاج النفط من قبل المملكة العربية السعودية أدى إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، وبالتالي التأثير على السوق بصورة مرتفعة، لذا يمكن القول أن ٢٠٢٣ كانت أسعار النفط بها مرتفعة بصورة كبيرة.

أضاف في حديثه، أن إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على زيادة معدلها الإنتاجي من النفط في الجزء الأخير من عام 2027، وبالتالي يمكن القول أن أمريكا تعمل على سد العجز الذي سببته المملكة العربية السعودية، معبرًا: "أسعار النفط في نهاية ٢٠٢٣ تسير نحو الاستقرار بصورة كبيرة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوق النفط

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار

انخفضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً، أو 0.45%، إلى 72.55 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، أو 0.46%، إلى 69.06 دولار للبرميل.

وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة، في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025، وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027، مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.

Oil falls on demand growth concerns, robust dollar https://t.co/E4pQVdhQHK pic.twitter.com/olX3nj7NwT

— Reuters U.S. News (@ReutersUS) December 20, 2024

وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة، وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".

وأضاف أن "تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخراً توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي".

كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إلى أنه سيكون حذراً بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل. ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.

وتوقع بنك جي.بي. مورغان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024، إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.

وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس، أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.

وتجاوزت روسيا سقف 60 دولاراً للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022، بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: مشروعات التنمية في صعيد مصر تحقق طفرة كبيرة
  • محلل اقتصادي يكشف عن مستقبل الذهب محليا وعالميا في 2025
  • أسعار الذهب في نهاية التعاملات 21 - 12- 2024
  • خبير سياسي: سوريا تسير نحو الاستقرار رغم مخاوف الصراع الأمريكي التركي
  • محلل طقس: لا يزال أمامنا وقت طويل على انتهاء فصل الشتاء.. وهناك فرص كبيرة لهطول الأمطار
  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار
  • تراجع أسعار النفط
  • محلل اقتصادي يحذر: شائعات واستنزاف للدينار رغم وفرة الدولار في السوق
  • أسعار النفط تتجه لانخفاض أسبوعي