الصحة العالمية: الأطفال يتضورون جوعا في غزة.. ونحاول تمرير المساعدات عبر مصر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة مارجريت هاريس متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ 9 مستشفيات من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة بأكمله، والمستشفيات الأكبر عمل بـ3 أضعاف سعتها، مواصلة: "نحاول تمرير المساعدات عبر مصر، وهذا أمر صعب جدا لأن الوضع غير آمن بالمرة".
وأضافت "هاريس"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي همام مجاهد: "هناك سرير لكل 3 مرضى في المستشفى، حيث ينام المرضى على الأرض ولا توجد أسرة كافية، ونعمل بـ250% من السعة، وهناك أشخاص يحتاجون إلى رعاية مركزة، وعدد الأسرة في العنايات المركزة منخفضة للغاية".
وتابعت المسؤولة الأممية: "هناك 2 مستشفى ميداني، إحداها من الأردن، وبهما 200 سرير وتعمل بقصارى جهدها، ولكن هناك احتياج لأعداد أكبر من المستشفيات والأسرة، ونرى أعدادا كبيرة من الحالات المصابة بالأمراض التنفسية، وهناك أناس يتضورون جوعا ولا يجدون مياه وبخاصة الأطفال، وهذه الأمراض قد تقتل الأطفال، وهناك نحو 150 ألف من الأمراض التنفسية وإصابات كثيرة بالإسهال، وهذا الأمراض تحدث لأن الشعب الفلسطيني يعيش في أماكن مكتظة بالسكان، والهواء ملوث".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إعلام الحديدة: الحوثيون يقايضون المساعدات بتسجيل الأطفال في معسكرات صيفية
قال مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، الأربعاء 16 أبريل/نيسان 2025، إنه يتابع بقلق بالغ تدشين مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، لما تسمى بـ"الدورات الصيفية" في مديريات المحافظة التي ما زالت ترزح تحت سطوتها.
وذكر بأن تلك الدورات تقام تحت شعارات طائفية متطرفة مثل "علم وجهاد"، في سياق مشروع منهجي يستهدف تجنيد الأطفال فكريا، تمهيدا لزجهم في معارك عسكرية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، وتهديد مباشر لمستقبل الأجيال الناشئة.
وأكد المكتب، في بيان رسمي صادر عنه، أن ما يبث في تلك المراكز من أفكار دينية مؤدلجة ومفاهيم عسكرية متطرفة يسهم في ترسيخ ثقافة العنف، ويزرع في عقول النشء مفاهيم الصراع والكراهية، في جريمة تربوية وأخلاقية تمارس بحق الطفولة، ويعد تحويل التعليم إلى أداة تعبئة طائفية وسياسية يؤسس لجيل مشوه الوعي، يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية، ويحرم من قيم الانفتاح والتعايش والسلام.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي تستخدم أدوات المجالس المحلية والسلطات التنفيذية التابعة لها لفرض هذه الدورات على أولياء الأمور بالقوة، وتهديدهم بحرمانهم من الخدمات العامة، كما تربط حصول المواطنين على المساعدات الإنسانية بتسجيل أبنائهم في تلك المراكز، مستغلة ظروف الفقر والحاجة، كما تلجأ إلى استخدام المنابر الدينية وخطب الجمعة لترهيب الناس دينيا، وتصوير رفضهم لهذه الدورات بأنه خروج عن الدين والهوية.
وفي ختام البيان، دعا مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل، وكافة الجهات المحلية والدولية، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال داخل هذه المراكز، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الخطيرة، وحماية الطفولة اليمنية من مشاريع الاستغلال والتجنيد تحت غطاء ديني زائف.