نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: إحباط في أمريكا نتيجة سياسات بايدن الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال جويل روبين نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن هناك حالة إحباط متزايدة تسود أمريكا، نتيجة سياسات بايدن ودعمه للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف روبين، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه بالطبع هناك تأثيرات للحرب في غزة وأوكرانيا على الانتخابات الأمريكية بعدد من الولايات، خاصة ميشجن وأوهايو بسبب المجموعات العربية التي تعيش هناك.
ولفت إلى أن أوهايو، بها عدد كبير من الأمريكيين الأوكرانيين الذين يرفضون ترامب بسبب موقفه من الحرب في أوكرانيا، لكن أيا كان من يفوز بالانتخابات الرئاسية فلن يمثل ذلك فارق في الحرب في غزة، فلا يوجد مرشح تعهد بإنهاء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ملفات التشدد تجاه الصين وإيران وأوكرانيا
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: صادق مجلس الشيوخ الأميركي، بالإجماع على تعيين ماركو روبيو، مرشح الرئيس دونالد ترامب، وزيرًا للخارجية.
و بهذا التعيين، يصبح روبيو أول أميركي من أصول كوبية يتولى هذا المنصب، وأول عضو في إدارة ترامب الجديدة يحصل على تصديق الكونغرس.
ماركو روبيو معروف بمواقفه الصارمة تجاه الصين وروسيا وإيران. خلال عضويته في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، كان من أبرز الداعين إلى سياسة أميركية حازمة ضد الأنظمة التي يعتبرها معادية لمصالح واشنطن.
في ما يخص إيران، شدد خلال جلسة المصادقة على ضرورة توخي الحذر في تقديم أي تنازلات، مشيرًا إلى مخاوف من أن تستغل طهران تلك التنازلات لتعزيز قدراتها العسكرية ودعم وكلائها الإقليميين، مثل حزب الله.
أما بخصوص أوكرانيا، دعا روبيو إلى حل تفاوضي لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، معتبراً أن استمرارها دون جدوى يُفضي إلى مزيد من القتلى بلا أفق لتحقيق نصر واضح لأي طرف. هذا الموقف تماشى مع سياسته التصويتية عندما كان أحد السيناتورات الجمهوريين الذين رفضوا حزمة مساعدات عسكرية كبيرة لكييف.
تحولات في المواقف ونهج ترامب
رغم انتقاداته السابقة لسياسة ترامب، أصبح روبيو أقرب إلى نهج الرئيس الـ47، خاصة فيما يتعلق بتجنب التدخلات العسكرية الخارجية. في 2019، انتقد انسحاب ترامب من سوريا، لكنه لاحقاً تبنى مواقف أكثر انسجامًا مع فلسفة “أميركا أولاً”.
هذه التحولات ظهرت جلية في مواقفه تجاه أوكرانيا وإسرائيل. فعلى الرغم من دعمه القوي السابق لإسرائيل، أثار تصويته ضد حزمة تمويل لصالحها في أبريل تساؤلات حول تغير استراتيجياته لتعكس سياسات أكثر تحفظاً.
من ميامي إلى وزارة الخارجية
ولد روبيو عام 1971 لعائلة كوبية مهاجرة كافحت في الولايات المتحدة. عمل والده نادلاً ووالدته عاملة تنظيف، قبل أن يستقروا في ميامي. حصل روبيو على شهادة القانون من جامعة ميامي وبدأ مسيرته السياسية حتى وصل إلى ترشحه للرئاسة عام 2016، حيث خسر أمام ترامب.
يؤمن روبيو بأن الولايات المتحدة هي “أعظم دولة في العالم”، ويدعو إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية تعيد التوازن إلى الداخل الأميركي.
روبيو أمامه ملفات شائكة: مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد، وإيجاد حلول للأزمة الأوكرانية، وضبط العلاقات مع إيران، مع الحفاظ على سياسة تُوازن بين القيم الأميركية والمصالح الاستراتيجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts