امتحانات الترم الأول.. 9 أخطاء يقع فيها أولياء الأمور تؤدي إلى رسوب الأبناء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اقترب موسم امتحانات الترم الأول لصفوف النقل بجميع المراحل التعليمية، المقرر لها شهر يناير المقبل. وقبل كل امتحانات تقع مسئوليات كبيرة على الطلاب وأولياء أمورهم، لكن لأولياء الأمور أهمية خاصة، حيث تقع منهم أخطاء كثيرة يكون لها تأثير سلبي على أولادهم خلال فترة الامتحانات. قد تؤدي إلى فشلهم أو رسوبهم.
الدكتور تامر شوقى، أستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس والخبير التربوي كشف عبر جروب "حوار مجتمعي" عن أساليب خاطئة يستخدمها أولياء الأمور وتؤثر في أولادهم بشكل سلبي، لا سيما خلال فترات المذاكرة أو المراجعة أو الاستعداد للامتحانات سواء في شخصياتهم أو تحصيلهم الدراسي والدرجات التى يحصلون عليها وتشمل هذه الأساليب ما يلي:
.
. ترك الطفل بلا اهتمام بمذاكرته - في ضوء بعض الظروف مثل انشغالهم بالعمل وظروف الحياة - مما يتيح الفرصة لبعض التلاميذ للهروب من المذاكرة، ومن ثم يجب على الوالدين تخصيص جزءا من وقتهم اليومى لمتابعة أولادهم في المذاكرة والمراجعة.
. الاستهانة بتعلم الطفل خلال السنوات الأولى في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والاعتقاد أن الطفل سيتعلم ويذاكر في المراحل الدراسية الأكبر، وهذا يؤدى إلى ضعف المستوى التحصيلي للطالب طوال حياته، لأنه لم يتم تأسيسه منذ المراحل الأولى، حيث إن مناهج الصفوف الدراسية الأعلى مبنية على مناهج الصفوف الأدنى، لذلك لابد أن يخصص الوالدين اهتماما أكبر بتعلم الطفل في الصفوف الأولى.
. الحديث السلبي عن صعوبات المقررات والامتحانات، الأمر الذي يجعل الطالب لديه مبررات جاهزة لعدم استذكاره أو حصوله على درجات منخفضة، وهنا لابد أن يتوقف الوالدان عن مثل تلك الأحاديث السلبية أمام الابن
. نقل الإحساس للطالب بأنه سيرسب مهما ذاكر وراجع، وهذا يكسب الطفل ما يسمى بالعجز المكتسب ويضعف جدا من دافعيته للاستذكار، وهذا يفرض على الوالدين تشجيع الطفل وبث الثقة في نفسه
. التهويل من أي خطأ يقع فيه الطالب سواء أثناء المذاكرة أو حل التدريبات مما يجعل الطالب يربط بين المذاكرة ومشاعر التوتر المتولدة لديه نتيجة لهذا التهويل، ومن ثم يجب التعامل مع الأخطاء بشكل طبيعي دون تهويل
. التبسيط وإعطاء الوالدين مبررات لقصور الطالب في المذاكرة أو الامتحانات مما يجعل الطالب لا يسعى إلى معالجة أوجه القصور لديه، وبالتالي لابد للوالدين من التوقف عن إعطاء تلك المبررات حتى يصلح الابن من نفسه
. عزو الوالدين لأي قصور من إبنهم في المذاكرة والامتحانات إلى أسباب بعيدة عن الطالب، مثل صعوبة الامتحان أو أن اللجنة كانت متشددة، وعدم تحميل الإبن أي مسؤلية عن هذا التقصير، لذلك لا بد من تحميل الإبن أي مسؤلية تقصير هو بالفعل السبب فيه.
. تركيز الوالدين على ضرورة نجاح الإبن في الامتحانات وتجاوزها دون الاهتمام بمقدار وكيفية تعلمه الأمر الذي يدفعه إلى الغش في الامتحانات لتحقيق مطالب والديه وتجنب العقاب، وهذا يتطلب تركيز الوالدين على تعلم وإتقان الطالب المقررات الدراسية مما سيجعله قادرا على النجاح دون غش في جو من الثقة بالنفس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولياء الأمور امتحانات الترم الأول نصائح لأولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.