صدى البلد:
2024-12-24@16:51:34 GMT

بعد غلق سفارة باريس.. قرار جديد من النيجر ضد فرنسا

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

أعلن المسؤولون العسكريون في النيجر تعليق كل أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية (OIF) الفرنكفونية، حسبما ذكر أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم حكومة النيجر، على شاشة التلفزيون الوطني أمس الأحد.

وبحسب عبد الرحمن، فإن المنظمة "لطالما استخدمتها فرنسا كأداة للدفاع عن المصالح الفرنسية"، حسبما نقلت وسائل الإعلام في النيجر.

وقال المتحدث إن "حكومة النيجر تدعو الشعب الأفريقي إلى إنهاء استعمار عقولهم وتعزيز لغاتهم الوطنية بما يتوافق مع أفكار الآباء المؤسسين للوحدة الأفريقية"، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح المسئول النيجري أن هذا القرار جاء بعد قرار المنظمة الدولية للفرانكفونية في 19 ديسمبر بتعليق عضوية النيجر في المنظمة ومطالبة المنظمة الدولية للفرانكفونية "بالاستعادة السريعة للنظام الدستوري والديمقراطية في النيجر".

وتدهورت العلاقات بين فرنسا والنيجر بعد انقلاب يوليو الذي أوصل الجنرال عبد الرحمن تشياني إلى السلطة، وطالبت السلطات الجديدة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد التي لم تتمكن من هزيمة الإرهابيين، بحسب زعيم البلاد. 

وسحبت فرنسا قواتها بالكامل الأسبوع الماضي، كما أعلنت إغلاق سفارتها لأجل غير مسمى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيجر فرنسا الانقلاب العسكري في النيجر انقلاب يوليو

إقرأ أيضاً:

حكومة جديدة في فرنسا.. كيف ستتعامل مع أزمة الميزانية؟

أعلنت فرنسا، الاثنين، تشكيل حكومة جديدة تتألف من وزراء سابقين وموظفين كبار في جهاز الدولة يأمل رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أن تتمكن من الإشراف على إقرار ميزانية 2025 ومنع تفاقم الأزمة التي تمر بها البلاد.

وتولى إريك لومبار (66 عاما)، رئيس صندوق الودائع والأمانات، وهو الذراع الاستثمارية للحكومة الفرنسية، منصب وزير المالية، بينما تولت أميلي دي مونشالو منصب وزيرة الميزانية.

وسيتعين على لومبار ومونشالو البدء في العمل على الفور مع بايرو لإقرار مشروع ميزانية 2025 بعد أن أدى الرفض البرلماني للمشروع المقترح إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه.

ومن المتوقع أن يواجه فريق بايرو ضغوطا لتقليص العجز المتوقع أن يبلغ بنهاية العام مستوى يتجاوز ستة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما ذكرته رويترز.

والبرلمان في عطلة حتى الثالث عشر من يناير. ولكن بمجرد عودته، من المرجح أن يواجه بايرو وفريقه تهديدا مستمرا بسحب الثقة.

ويأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتمكن بايرو من تجنب التصويت بسحب الثقة حتى يوليو على الأقل، عندما تجري فرنسا انتخابات برلمانية جديدة.

وعلى صعيد المناصب الوزارية الأخرى، ظل برونو ريتايو وزيرا للداخلية كما استمر جان نويل بارو في منصبه وزيرا للخارجية وسيباستيان ليكورنو وزيرا للدفاع.

مقالات مشابهة

  • حكومة جديدة في فرنسا.. كيف ستتعامل مع أزمة الميزانية؟
  • فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • الهجرة الدولية: قرابة 788 مهاجرًا في ليبيا أغلبهم مسجلين في المنطقة الغربية
  • باريس سان جيرمان يتأهل لدور الـ32 بكأس فرنسا بالفوز على لانس بضربات الترجيح
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
  • المتحدث العسكرى: القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية