الحوثيون يحملون الأغذية العالمي المسؤولية عن المجاعة في شمال اليمن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت ميليشيا الحوثي الإثنين، إن الملايين في مناطق سيطرتها شمالي اليمن، عرضة لخطر الجوع والموت، بسبب توقف المساعدات الأممية منذ مطلع الشهر الجاري.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الحوثيين، إنها تأسف لتوقف مساعدات برنامج الأغذية العالمي الغذائية في كافة المناطق الخاضعة لسلطات "المجلس السياسي الأعلى" الحوثي.وأضاف البيان أن "أكبر العقبات التي تتعرض لها آلية المساعدات الدولية وتؤدي إلى تقليص دورها، هي الهيمنة الأمريكية على القرار الأممي، وفرض المانحين شروطهم على هذه المساعدات، وحضور الابتزاز السياسي على حساب الجوانب الإنسانية الملحة".
وحذر البيان "من تبعات الاستمرار في تسييس الملف الإنساني والمساعدات الإنسانية على حياة الملايين المعرضين لخطر المجاعة والموت في اليمن".
وحمل البيان "الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية التداعيات الإنسانية الخطيرة جراء هذا القرار".
وطالب البيان برنامج الأغذية العالمي بالالتزام بآلية تقديم المساعدات الإنسانية، وإلزام الدول الكبرى بتنفيذ التزاماتها الإنسانية دون ضغوط أو قيود أو اشتراطات ذات طابع سياسي.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي في ديسمبر (كانون الأول) إيقاف المساعدات الغذائية في مناطق جماعة الحوثي شمال اليمن ذات الكثافة السكانية العالية، بسبب محدودية التمويل، وتعذر الاتفاق لتقديم قدر أقل من المساعدات تتناسب مع الوضع المالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
روما - صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب بالسماح لفريقه بالوصول إلى المواطنين الأكثر حاجة في القطاع، مبينَا أن "نقص المساعدات يزيد صعوبة الحياة بالنسبة إلى العائلات".
وكانت منظمات دولية وأممية قد حذرت من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة، جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق، أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق أن عانى سكان غزة والشمال مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين، ما تسبب في وفاة عدد كبير من الأطفال وكبار السن.