واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شن غارات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ80 للحرب الإسرائيلية على القطاع، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف المربعات السكنية، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات بجروح متفاوتة غالبيتهم من المدنيين وغالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن. 

مداهمات الاحتلال الإسرائيلي تزيد حدة التوتر بالضفة الغربية طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع حسب أحدث معطيات لوزارة الصحة في غزة - إلى 20 ألفا و674 شهيدا ونحو 55 ألف مُصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بعد استشهاد 250 شخصًا، بالإضافة إلى إصابة 500 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

ونفذ الطيران الإسرائيلي، سلسلة غارات وقصف مدفعي متواصل على مخيمات البريج والمغازي والنصيرات، فيما قصفت الطائرات الطريق الرئيسية بين مخيمات المنطقة الوسطى لإعاقة وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف المختلفة.

وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما تجري معارك ضارية في عدة محاور وخاصة في خان يونس، والبريج، والنصيرات، والمغازي، حيث بلغ عن تكدس جثامين الشهداء في ساحة مستشفى شهداء الأقصى، بعد غارات إسرائيلية مكثفة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن مقتل ضابط وجندي بمعارك غزة، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن عنهم إلى 489 جنديًا وضابطا منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، بينهم 156 قتلوا منذ بدء العملية البرية في القطاع يوم 27 أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى غزة حصيلة العدوان الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية

استشهد الخيس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد إياد سمير عبيد (23 عاماً) استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.

وخرقت قوات الاحتلال مرارا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فضلا عن حرمان الآلاف من المواطنين من العودة إلى منازلهم المدمرة، خصوصا في رفح جنوب القطاع.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.


ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حركة حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم 33 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين وطولكرم.. أبرز التطوّرات
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم طولكرم للأسبوع الرابع على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال26 على التوالي
  • الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية