مجلس الحرب الإسرائيلي: نقاتل في عمق غزة لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وقال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الإثنين، إن قوات الجيش تقاتل في عمق غزة لإطلاق سراح الرهائن، الهدف الذي مثل أولوية من حيث الجداول الزمنية.
وأضاف جانتس، في جلسة للكنيست الإسرائيلي: “سنزيل تهديد حماس طالما استغرق الأمر.. ولكن يجب إعادة المختطفين في أقرب وقت ممكن”.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال اليوم الإثنين، إنه اتصل قبل بضعة أيام بالسفير الصيني وطلبت نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينج، بشأن الرهينة نوا أرغماني، التي اختطفت مع شريكها.
أضاف نتنياهو، خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، أنه “طلب تدخل الرئيس الصيني شي جين بينج شخصيا في قضية نوا أرغماني”، مشيرا إلى أنه تواصل أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وطلب تدخله فيما يتعلق بجميع المختطفين من أصل روسي.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد نتنياهو، أن الحرب في قطاع غزة ليست قريبة من النهاية، وستستمر وقتًا طويلًا.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال نتنياهو، في حديثه أمام أعضاء حزب الليكود، إن إسرائيل ستوسع هجومها البري على غزة في الأيام المقبلة على الرغم من الجهود الدولية لوقف القتال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن في الفترة الأخيرة نجد أصوات اعتراض في إسرائيل لن نجدها منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر، يتحدثون من خلال مقالات سواء صحفيين أو ضابطًا عسكريين سابقين عن عدم أخلاقية الدولة والجيش، ويطلبون من الحكومة بإعادة النظر في قيم وأخلاقيات الجيش، وذلك ليس حبًا في الشعب الفلسطيني بل لاعتراضهم على تصرفات نتنياهو المتطرف ضد ديمقراطية الجيش.
وأوضح اللواء الشروف، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن "نتنياهو يعتبر الرهائن ضحايا حرب، وهدفه الأساسي القضاء على أي تهديد لأمن إسرائيل، واتخذ خطوات تصعيدية للدخول إلى عملية عسكرية وحرب برية مرة أخرى في القطاع، وهذه العملية متدحرجة الى مناطق متفرقة في القطاع".
وأشار اللواء الشروف إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية كبيرة، أبرزها تمرير الموازنة، حيث يسعى نتنياهو لجمع دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة لضمان التصويت لصالح الموازنة الحكومية، والترويج لحرب "وجودية" لإقناع الإسرائيليين بأنه لا يزال هناك تهديد أمنى كبير، مما يمكنه من الاستمرار فى الحرب والتهرب من الضغوط الداخلية التى تطالبه بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والهروب من أزماته السياسية عبر تصعيد العدوان على غزة.