علاج النسيان.. استراتيجيات فعّالة لعلاج وتحسين الذاكرة والتركيز
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
النسيان يمكن أن يكون تجربة طبيعية في بعض الأحيان، ولكن عندما يصبح مستمرًا أو يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، يصبح البحث عن علاج له أمرًا هامًا، وتتفاوت أسباب النسيان من العوامل البسيطة مثل التوتر ونقص النوم إلى الأسباب الأكثر تعقيدًا مثل الأمراض العصبية والعقلية.
وفي هذا السياق، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أسباب النسيان وكيفية التعامل معه والبحث عن العلاجات المتاحة.
هناك عدة أسباب محتملة للنسيان، منها:
التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر والضغوط النفسية إلى انشغال العقل والتركيز على الأشياء السلبية، مما يؤثر على القدرة على التذكر.نقص النوم: يلعب النوم الجيد دورًا هامًا في عملية تثبيت الذكريات، ونقص النوم المستمر يمكن أن يتسبب في ضعف الذاكرة وزيادة النسيان.العوامل الصحية: بعض الحالات الصحية مثل نقص فيتامين ب12، واضطرابات الغدة الدرقية، والتهابات الدماغ، والسكتات الدماغية يمكن أن تسبب مشاكل في الذاكرة.العمر: يمكن أن يكون النسيان جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، حيث يحدث انخفاض طفيف في القدرة على استرجاع المعلومات.الأمراض العقلية: مثل الاكتئاب، والقلق، والتوتر النفسي المفرط قد يؤثر على القدرة على التركيز والتذكر.العوامل البيئية والنمط الحياتي: تعرض الشخص للملوثات البيئية، وتناول الكحول بكميات كبيرة، وتعاطي بعض الأدوية يمكن أن يؤثر على الذاكرة. علاج النسيانعلاج مشاكل النسيان يعتمد بشكل كبير على السبب الرئيسي والتشخيص الدقيق. هناك عدة خطوات واستراتيجيات يمكن اتباعها لمساعدة في تحسين الذاكرة والتركيز:
كيفية حل مشكلة النسيان "تعزيز التركيز".. أهمية دعاء المذاكرة ممارسة التمارين العقلية: الألعاب العقلية والأنشطة مثل حل الألغاز، التدريبات الذهنية، وحتى ممارسة التدريبات الرياضية يمكن أن تحفز الدماغ وتحسن من وظائفه.التغذية السليمة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الأوميجا-3، وفيتامين B والمضادات الأكسدية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية.ممارسة الرياضة البدنية: النشاط البدني المنتظم يعزز تدفق الدم إلى الدماغ مما يعزز وظائفه العقلية.النوم الجيد: الحصول على كمية كافية من النوم الجيد يعتبر أمرًا أساسيًا لتحسين الذاكرة وتركيز العقل.تقنيات التذكير: استخدام الأجندة أو التطبيقات الذكية لتذكيرك بالمواعيد والمهام يمكن أن يساعد في تنظيم الأنشطة اليومية وتجنب النسيان.الاسترخاء والتخلص من التوتر: تقنيات التأمل والاسترخاء يمكن أن تخفف من التوتر وتساعد في تحسين القدرة على التركيز.الاستشارة الطبية: في بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى استشارة طبية لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب، خاصة إذا كان النسيان مستمرًا ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.ويجدر الإشارة إلى أن التغييرات البسيطة في النمط الحياتي والعادات اليومية يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة والتركيز، إذا استمرت مشاكل النسيان أو تفاقمت، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخطوات العلاجية الملائمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النسيان علاج النسيان القدرة على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخليفة يصدر جزئين من "ذاكرة تأبى النسيان" يوثق فيها أبرز الأحداث السياسية في البرلمان
أصدر مولاي امحمد الخليفة، الجزء الثاني والثالث ضمن سلسلته « ذاكرة تأبى النسيان »، وذلك بعنوان « صوت الشعب القوي في البرلمان »، ليضاف إلى الجزء الأول الذي حمل عنوان « يراع الذاكرة ».
وهي سلسلة لازالت متواصلة جمع فيها الخليفة أبرز مواقفه وخطبه، وتدخلاته السياسية في البرلمان. وفي الجزئين الجديدين ركز فيهما على نشاطه السياسي في البرلمان حيث أصبح نائبا منذ 1977، الى سنة 1994، وترأس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
يقول الخليفة في استهلال الجزئين من كتابه « هذا الكتاب لم أقترح له اسما، ولم أفكر له فيه.. بل نحت اسمه نضال شبيبة حزبنا في مدينتي.. مدينة مراكش، قبل ولادة الكتاب وخروجه للوجود بسنين عديدة .. ! هكذا كان قدره في حمل اسمه قبل ميلاده »
يروي الخليفة أنه في إحدى الحملات الانتخابية البرلمانية تفاجأ بشبيبة الحزب وقد صنعت مجسما لرمز الحزب .. رمز الميزان … المقتبس من سورة الرحمان.. في كفته اليمنى مولاي امحمد الخليفة، وفي الكفة اليسرى عبارة « صوت الشعب القوي في البرلمان »..
وقال الخليفة إنه بقدر سعادته بهذا التشريف، بقدر خجله الذي جبل عليه ككل مراكشي. وقال إن اختياره لهذه الصورة لتكون اسما لهذا الكتاب هو قراره الإرادي، ليرد التحية بأحسن منها، رغم تباعد الزمان، تخليدا وتجسيدا لنضال وتضحيات أولئك الشباب.
ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أن ما جاء بين دفتي الجزئين الثاني والثالث « ليس مذكرات »، إنما تجميع لما استطاع إليه سبيلا، من خطب ومواقف وتوثيق لأحداث في البرلمان والتي كان شاهدا عليها.
ويؤكد مولاي امحمد الخليفة أنه في ظل إلحاح العديد من الأصدقاء عليه، لكتابة مذكراته، فإنه بدأ يفكر بجدية في كتابة مذكراته، ومما جاء في الكتاب:
« كان قدري أن أشارك في ندوة أقيمت لتخليد مرور 100 سنة على دخول المرحوم العلامة المجاهد الرائد المختار السوسي رحمه الله إلى مدينة مراكش، وقد استلهمت تدخلي في هذه المناسبة من سؤال ألقاه المرحوم المحتفى بذكراه على عالم من علماء فاس، يتضمن معنى خلود الإنسان في ذاكرة الأجيال، وكان حوارا رائعا بل وغريبا بينهما، وعَنْوَنْتُ مداخلتي: السؤال حق.. والجواب حق…)، ووجدت نفسي متقمصا لسؤال المحتفى به… متسائلا يا ترى عندما يُغيبنا الأجل المحتوم إلى الدار الدائمة، هل سيذكرنا أحد؟ وشطت بي التأملات والتساؤلات، فغيرت كل قناعاتي الأولى، وتيقنت أن الحق كان مع الملحين (على كتابة المذكرات).كان السبب في الاقتناع بالمبدأ، والمبدأ فقط من أجل كتابة المذكرات.. لكن لا يزال في النفس شيء يقف حاجزا ويأبى الشروع في كتابة تلك المذكرات، .. وتعود الأسئلة من جديد تلح وتتعارض لا تراوح مكانها في النفس.. لمن ستكتب، من يتذكرك؟ من يتذكر خطاباتك وكل مواقفك الآن، وأنت لازلت على قيد الحياة؟.. لماذا لم يكتب جل الزعماء الكبار في هذا الوطن مذكراتهم باستثناء مقالات أو خطب نشرت على صفحات جرائد..
ويتناول كتاب الخليفة الجديد من جزئين، توثيقا لأحداث عاشها في البرلمان، سواء تعلق الأمر بمعارك الدفاع عن حق الشعب في الإعلام، أو الدفاع عن الديمقراطية، وأحداث التصويت على التصريح الحكومي، وقوانين المالية،ـ وغيرها، من المواضيع
كلمات دلالية ذاكرة تأبى النسيان مولاي امحمد الخليفة