جاء بنتائج سيئة.. "سي إن إن": بايدن يدفع ثمن دعمه لـ نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ذكر تحليل لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن وقوف الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، جاء بنتائج سيئة على بايدن.
وكانت أمريكا دعمت الاحتلال بأكثر من ٢٣٠ طائرة نقل عسكرية، علاوة على السفن، لكن بعد مرور أكثر من شهرين من الغارات الإسرائيلية على غزة والتي أودت بحياة آلاف المدنيين، تتسع التوترات غير المسبوقة بشأن الحرب بين البيت الأبيض وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واتهم بايدن إسرائيل، على سبيل المثال، بتنفيذ قصف “عشوائي”.
واستخدم بايدن لغة صريحة للغاية، وهو مارد عليه الإسرائيليين، الذين يصرون على أنهم يحاولون إنقاذ المدنيين وان حماس هي من تستخدام الفلسطينيين الأبرياء كدروع بشرية.
تتعمق الخلافات الدبلوماسية بعد أن أظهر تقييم جديد للاستخبارات الأمريكية، نقلته شبكة سي إن إن حصرياً ، أن ما يقرب من نصف ذخائر جو-أرض التي تستخدمها إسرائيل في غزة كانت غير موجهة مما يسمى "القنابل الغبية".
تمكنت شبكة "سي إن إن"، من الوصول إلى داخل مستشفى ميداني في جنوب غزة، حيث تحدث الضحايا عن قصص أظهرت الحقائق المروعة للحرب، معتبرة أن الحرب علي غزة سوف تعزل إسرائيل دوليا.
وحذرت من أن دعم البيت الأبيض القوي للاحتلال قد يؤدي إلى تعريض أهداف الأمن القومي للخطر بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن التوترات البيت الأبيض الإسرائيليين الابرياء الرئيس الأمريكي الغارات الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية على غزة إمام الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمريكا إ بنيامين نتنياهو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهر سی إن إن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: كان من الممكن أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
الولايات المتحدة – جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم الفصائل الفلسطينية، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه “في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية”.
وأوضح أن “المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر لفصائل الفلسطينية في السيطرة على غزة”.
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: “لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن”.
وأضاف: “ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”