أنت الجماعة ولو وحدك.. تفاعل مع مُسنّة بريطانية تتضامن لوحدها مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تداول رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو، يُوثّق لاعتصام سيدة بريطانية، لوحدها، في أحد شوارع العاصمة، لندن، من أجل التضامن مع قطاع غزة المحاصر، والمطالبة لوقف الحرب.
عزيمة قوية على رغم السنين، ما عذركم يا شباب العرب — Dede (@Dedegoodlife) December 24, 2023 الروح الإنسانية في قلوب الغرب يستيقظ وعند العرب في سبات عميق — Love Rose1990 (@LoveRose1954662) December 25, 2023 كن على طريق الحق ولو بقيت وحيدا!
مسنة بريطانية تتضامن مع أهالي #غزة في لندن#غزة_الآن pic.
وظهر في الفيديو المُتداول، مسنة من بريطانية، تبلغ من العمر 87 عاما، تقف وحيدة، وهي تقاوم البرد القارس، في أحد شوارع العاصمة البريطانية، لندن، في اعتصام فردي، من أجل المطالبة بـ"وقف الحرب على قطاع غزة المحاصر".
سيدة عظيمة رغم سنها الكبير والبرودة الشديدة إلا انها تسجل هذا الموقف الرائع والمشرف ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة.
خالص الشكر والتقدير والعرفان لهذه السيدة العظيمة. — جمال محمد الحكيمي (@AlhakimiGamal) December 24, 2023 بعمر الـ 87.. تقف هذه المسنة البريطانية وحيدة مقاومةً البرد في أحد شوارع العاصمة لندن في اعتصام من أجل وقف الحرب على غـ.ـزة .. مجسدةً المقولة الشهيرة [أنت الجماعة ولو كنت وحدك] pic.twitter.com/oh3MbhyPJL — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) December 24, 2023
وتفاعل رواد الفضاء الرقمي، مع المقطع، من خلال تداوله، على نطاق واسع، والتعليق عليه بالقول: "إنه يجسد المقولة الشهيرة: أنت الجماعة ولو كنت وحدك"؛ فيما غرّد آخرون، في حساباتهم على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بالقول: "سيدة عظيمة رغم سنها الكبير والبرودة الشديدة إلا أنها تسجل هذا الموقف الرائع والمشرف ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة. خالص الشكر والتقدير والعرفان لهذه السيدة العظيمة".
وفيما أكد مغرد آخر قوله إن: "الروح الإنسانية في قلوب الغرب يستيقظ وعند العرب في سبات عميق"؛ أشار تعليق آخر على مقطع الفيديو الذي نشره حساب "بريطانيا بالعربي"، جاء فيه: "عزيمة قوية على رغم السنين، ما عذركم يا شباب العرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لندن غزة بريطانيا بريطانيا لندن غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير...
خلال الأيّام الماضية، برز اسم رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب، والذي كان جزءًا أساسيًّا من الحملة الانتخابيّة لإقناع الناخبين الأميركيّين العرب، خاصّة في ولاية ميشيغن المتأرجحة، في ظلّ حالة الإحباط؛ بسبب طريقة تعاطي الحزب الديمقراطيّ مع حرب الإبادة الجماعيّة التي تشنّها إسرائيل، بدعم أميركيّ، على قطاع غزّة ولبنان.
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن"، وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا. وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة الديمقراطيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة ولبنان.
وكان الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان الإسرائيليّ، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، كتب ترامب في منشور على حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيراً إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".