عربي21 ترصد كوارث طبيعية مدمرة ضربت العالم خلال 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بعيدا عن الحروب والتوترات السياسية والعسكرية المتصاعدة على الساحتين العالمية والإقليمية، شهد عام 2023 كوارث طبيعية مدمرة اجتاحت العديد من الدول عبر العالم، مخلفة مئات آلاف القتلى والمصابين فضلا عن الأعداد الكبيرة من النازحين والمدن المنكوبة، لا سيما في العالم العربي الذي تعرض لأحد أكثر النكبات الطبيعية إيلاما خلال أشهر قليلة في مشهد غير مسبوق بتاريخ المنطقة التي ترزح بالفعل تحت وطأة أزمات عنيفة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن الجفاف وحرائق الغابات إلى الفيضانات والأعاصير والزلازل المدمرة والانهيارات الأرضية، اختلفت أشكال الكوارث التي ضربت العالم خلال العام الجاري، بشكل أكد مجددا الأثر السلبي المتصاعد للتغير المناخي، في المتغيرات المرتبطة بالمياه وهطول الأمطار التي رفعت من مخاطر الفيضانات وشدتها بشكل ملحوظ، فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة بمستويات غير مسبوقة.
"عربي21" رصدت في هذا الإطار أبرز الكوارث الطبيعية التي اجتاحت جميع أرجاء العالم خلال 2023، خصوصا في دول العالم العربي الذي مر منذ مطلع العام بأعنف تلك الحوادث المدمرة.
زلازل مدمرة
فجر السادس من شباط /فبراير، ضرب زلزال مدمر بلغت شدته 7.8 على مقياس ريختر مناطق جنوب تركيا وشمال سوريا، تلاه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.7، ما تسبب بتفاقم الكارثة التي صنفت على أنها أكثر الكوارث الطبيعية التي ضربت المنطقة منذ سنوات، والأكبر في أوروبا خلال قرن، بحسب الأناضول.
وأسفر الزلزالان المدمران اللذان تركز أولها في ولاية قهرمان مرعش التركية جنوبي البلاد، عن مقتل ما يزيد عن 46 ألف شخص في تركيا بينهم المئات من السوريين اللاجئين، فضلا عن الدمار المادي الضخم الذي خلف ملايين النازحين بين عشية وضحاها، وفق هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد".
وفي سوريا التي تعاني مناطقها الشمالية المكتظة بالنازحين من مختلف أرجاء البلاد، من أزمات متتالية على وقع تواصل الهجمات والغارات الجوية من قبل نظام بشار الأسد وحليفه الروسي، تسببت الكارثة بمقتل نحو 6 آلاف مواطن سوري، فضلا عن تشريد أعداد كبيرة في الخيام خلال شهور الشتاء القاسية، كما عززت من تدهور مستويات الفقر وانتشار الأمراض.
أما في المغرب الذي يقع في منطقة عدم استقرار زلزالي، فقد ضرب زلزال بلغت شدته 6.8 درجة على مقياس ريختر وسط البلاد، فيما اعتبر أعنف الزلازل التي شهدتها المملكة خلال قرن من الزمان.
ووقع الزلزال المدمر على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب غربي مراكش، وامتدت آثاره إلى أقاليم ومناطق الحوز وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان، وأسفر عن سقوط 2497 قتيلا و2476 مصابا بجروح مختلفة، بالإضافة إلى تشريد آلاف السكان جراء تدمر عشرات القرى والمدن بفعل شدة الكارثة.
وفي شهر تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تعرضت ولاية "هرات" في أفغانستان إلى سلسلة عنيفة من الزلازل بلغت قوة أحدها 6.3 على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ولقي على إثر الكارثة نحو 2500 ألف أفغاني مصرعهم فيما بلغت حصيلة المصابين إلى ألفي شخص، وبات الآلاف بلا غذاء أو مأوى بعدما تدمر أكثر من 1300 منزل بشكل جزئي أو كلي، وفقا للسلطات المحلية.
وفي الصين، ضربت هزة أرضية منطقة قانسو-تشينغهاي الحدودية في 19 كانون الأول /ديسمبر، بشدة بلغت 6.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب تقديرات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
ولقي نحو 118 شخصا حتفهم جراء الزلزال الذي وقع عمق 35 كيلومترا ويقع مركزه على بعد 102 من الكيلومترات إلى الغرب والجنوب الغربي من لانتشو بالصين.
أعاصير وفيضانات كارثية
وفي حدث لا يقل فتكا عن الزلازل، ضرب إعصار "دانيال" المتوسطي مدن شرق ليبيا في العاشر من أيلول /سبتمبر، مصحوبا برياح قوية وأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات هائلة ودمار كبير، كما تسبب في انهيار سدي مدينة درنة ما أدى إلى تفاقم الكارثة بشكل كبير.
وأسفر الإعصار، وهو أكبر كارثة طبيعية شهدتها البلاد منذ 40 عاما، عن مقتل 6 آلاف شخص على أقل تقدير، ونحو 40 ألف نازح، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وعلى إثر الكارثة المدمرة، أعلنت السلطات شرق البلاد مناطق درنة، وشحات، والبيضاء في برقة، منكوبة بسبب السيول التي اجتاحتها، كما طالب المجلس الرئاسي الليبي الدول "الشقيقة والصديقة" بتقديم المساعدة والدعم للمناطق المنكوبة.
أما في تنزانيا الواقعة في شرق القارة الأفريقية، فقد تسببت الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناتجة عن هطول كميات كبيرة من الأمطار بمدينة كاتيش شمالي البلاد مطلع كانون الأول /ديسمبر، في مصرع ما لا يقل عن 65 شخصا ونزوح حوالي الـ5600 شخص من منازلهم، وفقا للسلطات المحلية.
وفي البرازيل، لقي 46 شخصا حتفهم وأصيب 924 آخرين في إعصار مداري تسبب بعواصف برد شديدة وهطول غزير للأمطار خلال شهر أيلول /سبتمبر الماضي، بحسب موقع "ReliefWeb".
كما تعرضت ولاية ميناس جيرايس البرازيلية في شباط /فبراير، إلى سيول عنيفة أدت إلى انهيارات أرضية أسفرت عن مقتل 54 شخصا وتدمير الكثير من المنازل.
وإلى شرق آسيا، تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية خلال شهر آب /أغسطس بمصرع أكثر من 12 شخصا في المناطق الجبلية الشمالية، كما تضررت عشرات المنازل بمقاطعة لاوكاي الوسطى، في حدث طبيعي أثر على أكثر من 30 ألف شخص، بحسب ما رصده موقع "ReliefWeb".
حرائق الغابات
مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق خلال أشهر الصيف، وجدت العديد من الدول حول العالم نفسها في مواجهة موجات واسعة من حرائق الغابات، التي أسفرت عن خسائر مادية واقتصادية وبشرية ضخمة.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كشفت أن شهر تموز /يوليو الماضي كان الأكثر سخونة من أي شهر آخر وفقا لسجلها الذي يعود إلى عام 1880، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع ليس طبيعيا، إنما يعود في المقام الأول إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان.
وفي آب /أغسطس، شهدت الولايات المتحدة أحد أكثر كوارث حرائق الغابات فتكا في جزر هاواي الأمريكية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 110 حرقا، في مأساة اضطرت الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعلان "حالة الكارثة".
وأبادت الحرائق مدينة لاهينا التاريخية الواقعة في جزيرة ماوي، التي كانت عاصمة مملكة هاواي في القرن التاسع عشر، في حين تم إجلاء أكثر من 1400 شخص إلى الملاجئ، وفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
من جهتها، واجهت كندا هذا العام أكبر الحرائق في تاريخها، حيث اجتاحت النيران نحو 16 مليون هكتار من الأراضي وتسببت بنزوح نحو 200 ألف شخص، خصوصا في غرب البلاد وشمالها، حيث تسببت حرائق الغابات بأضرار واسعة طالعت قطاعات مختلفة مع تزايد كلفة مكافحة الحرائق والضرر الاقتصادي الذي تخلفه.
وأجبرت الحرائق التي بلغت ذروة شدتها في آب /أغسطس، السلطات على إجلاء سكان مدينة يالونايف عاصمة الأقاليم الشمالية، في واحدة من أكبر عمليات الإخلاء على الإطلاق التي شهدتها المناطق الشمالية الغربية.
وفي اليونان، اندلعت موجة من حرائق الغابات صُنفت على أنها الأكبر في البلاد خلال الأعوام العشرين الأخيرة، تركزت أضرارها على القطاع السياحي في البلاد بعدما استعرت النيران في العديد من الجزر السياحية.
واستهدفت الحرائق جزيرة "رودس" الشهيرة، التي شهدت أكبر عملية إخلاء في تاريخ البلاد على الإطلاق، وفقا للسلطات التي واجهت اتهامات بإلقاء اللوم على التغير المناخي دون أخذ احتياطات كافية.
كما أتت الحرائق على أكثر من 292 ألفا و587 هكتارا من مساحة الغابات، وأسفرت عن مصرع 20 شخصا.
وشهدت جزر الكناري الإسبانية، موجة من الحرائق العنيفة وصفها رئيس حكومتها، فيرناندو كلابيخو، بأنها الأكثر تعقيدا على مدى السنوات الـ40 الماضية، حيث استمرت نحو أسبوعين وأتت على نحو 10 آلاف هكتار من الأراضي، متسببة في إجلاء أكثر من 12 ألفا من منازلهم، بحسب الأناضول.
وفي الجزائر، لقي 34 شخصا بينهم 10 عسكريين مصرعهم جراء حرائق الغابات التي اجتاحت شرقي البلاد في تموز /يوليو، في ظاهرة بدأت في التفاقم عاما بعد عام في البلد الأفريقي جراء الجفاف وموجات الحر الشديد الناجمة عن التغير المناخي.
وتجددت الحرائق في أيلول /سبتمبر الماضي، إلا أن قوات الحماية المدنية الجزائرية تمكنت من إخمادها قبل أن تتسبب في خسائر بشرية.
أما في تونس، فقد شهدت سلسلة من الحرائق التي اجتاحت 8 محافظات شمال ووسط البلاد في يومين، وأتت على مساحات واسعة من الغابات، وذلك مع تجاوز درجات الحرارة حاجز الـ50 درجة في العديد من المناطق.
كما تسببت درجات الحرارة المرتفعة في تشيلي أيضا في اندلاع المئات من حرائق غابات، التي تم تصنيف العشرات منها على أنها "خطيرة".
وأسفرت الحرائق المتطرفة التي أتت على نحو 270 ألف هكتار، عن مقتل نحو 24 شخصا وإصابة 100 آخرين خلال خمسة أيام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عام 2023 كوارث طبيعية المغرب ليبيا ليبيا المغرب كوارث طبيعية عام 2023 زلزال تركيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على مقیاس ریختر درجات الحرارة حرائق الغابات التی اجتاحت العدید من أکثر من فضلا عن عن مقتل
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تشعل القلق.. خسائر بيئية واقتصادية كبرى.. تدمير 38 ألف فدان فى حرائق الغابات وسنوات لإعادة إحياء المدينة.. خبير جيولوجي: تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة العامل الرئيسى للحرائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حرائق غابات مدمرة منذ 7 يناير 2025، تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، ومن المتوقع أن تكون من بين أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
ودمرت حرائق الغابات في لوس أنجلوس نحو 38،000 فدان من الأراضي، أي ما يعادل حوالي 2.5 ضعف حجم جزيرة مانهاتن في نيويورك، وأتت على أكثر من 10،000 مبنى.
من المتوقع أن يستغرق إعادة بناء هذه المباني أكثر من 10 سنوات، وستترك هذه الحرائق تأثيرًا طويل الأمد على الاقتصاد الأمريكي يمتد لعقود.
بدايه انتشار الحرائق
انتشرت النيران بسرعة مذهلة بينما كان سكان حي باسيفيك باليساديس غرب لوس أنجلوس يراقبون الدخان يتصاعد من التلال المجاورة لمنازلهم صباح يوم 7 يناير. في البداية، كانت المساحة المحترقة نحو 10 أفدنة، ولكن في غضون 25 دقيقة فقط، امتد الحريق ليشمل أكثر من 200 فدان.
خلال الساعات التي تلت اندلاع الحريق، امتدت النيران لتشمل المنازل والمسارح والمطاعم والمتاجر والمدارس. وبحلول صباح التاسع من يناير، كانت حرائق باليساديس قد دمرت 17،234 فدانًا، بينما اندلعت حرائق أخرى في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس، مما جعلها واحدة من أسوأ الحرائق في تاريخ المدينة، حسبما أفاد خبير الأرصاد الجوية الرئيسي في أكيو ويذر، جوناثان بورتر.
اسباب انتشار الحرائق
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن أسباب انتشار الحرائق فى لوس أنجلوس هى التقلبات المناخية فى السنوات الأخيرة أدت إلى ارتفاع الحرارة نسبيا، وفقدان الغطاء الثلجي خلال فصل الشتاء مما يتسبب في انخفاض الأمطار، وانخفاض الرطوبة عن معدلاتها، وبالتالى زيادة جاف الأشجار، وزيادة وتيرة الحرائق ومخاطرها، خاصة فى وجود رياح قوية.
و أضاف شراقى فى تصريح خاص لـ "البوابة" أن معظم الحرائق طبيعية وكانت عن طريق البرق، وأحيانا عن طريق النشاط البشري مثل إلقاء سجائر غير منطفئة، أو احتراق أجهزة كهربائية، أو ارتفاع درجة حرارة السيارات، أو من شبكة نقل وتوزيع الكهرباء، أو حفلات شوى اللحوم فى المناطق الشجرية، أو الحرق العمد.
و تابع الشراقى أن منذ أوائل الألفية الجديدة، أصبحت حرائق الغابات في كاليفورنيا أكثر خطورة بسبب تراكم الأخشاب في الغابات، وزيادة عدد السكان. كما ساعد على سرعة انتشار الحرائق انخفاض الأمطار منذ أكتوبر الماضى، وقوة الرياح التى تسمى سانتا آنا Santa Ana، أحيانا تسمى رياح الشيطان أو الرياح الحمراء لما تسببه من انتشار الحرائق بسرعة كبيرة، كما أنها تساعد على زيادة جفاف التربة والأشجار وانخفاض رطوبة الهواء الذى يعتبر مفتاح اندلاع الحريق الأولي حيث يكون الهواء جافًا في البداية بسبب المواقع الجافة التي نشأ منها، ويزداد جفافا فى اتجاهه نحو الجبال، تراوحت سرعة رياح سانتا آنا القوية بين 90 - 160 كم/ساعة خلال الأيام الماضية والتى هبت من الشرق إلى الغرب، أى من مناطق الغابات إلى المناطق السكنية، وانتشرت الحرائق فى أماكن متفرقة باجمالى مساحة تزيد عن 35 ألف فدان، واحتراق 12 ألف منزل، وإخلاء أكثر من 150 ألف مواطن، وخسائر بعشرات المليارات من الدولارات.
وعن التأثير على البيئة علق الدكتور عباس شراقى أن التأثير المباشرمن الحرائق هو الدمار الكبير الذى يؤثر على السكان والبيئة والذى يحتاج الى سنوات طويلة خاصة فى عودة الغابات الى ماكانت عليه، وكذلك زيادة ثانى اكسيد الكربون وهو من غازات الاحتباس الحرارى، الغابات هى الرئة للكرة الارضية التى تخلصنا من ثاني أكسيد الكربون وتعطى أكسجين.
الخسائر الاقتصادية
من المتوقع أن تتراوح إجمالي الأضرار والخسائر الاقتصادية، والتي تشمل الأضرار غير المؤمن عليها والأثر الاقتصادي غير المباشر مثل فقدان الأجور وتعطل سلسلة التوريد، بين 52 مليار دولار و57 مليار دولار، وفقًا لتقدير أولي من شركة "أكيوويذر".
ويسير الاتجاه أن تتحمل شركات التأمين العالمية أكثر من 135 مليار دولار من الخسائر بسبب الكوارث الطبيعية في عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره معهد "سويسري" الشهر الماضي.
شهدت وزارة المياه والطاقة في مدينة لوس أنجلوس - أكبر شركة مرافق بلدية أمريكية - انخفاض سنداتها وخفض التصنيف الائتماني مع استمرار الحرائق في الاشتعال.
مخاطر تهدد سكان لوس أنجلوس
نصحت السلطات في لوس أنجلوس النازحين بتأجيل العودة إلى منازلهم أسبوعًا آخر على الأقل بسبب مخاطر النفايات السامة وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطرا وسط الأنقاض.
وتهدد الانهيارات الأرضية والمباني المدمرة بزيادة الخسائر في المناطق التي ضربتها الحرائق بسبب مياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة.