وزير الإسكان يشيد بفوز شركة المقاولون العرب بجائزتين عالميتين جديدتين بمسابقة أفضل المشروعات العالمية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أشاد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بإعلان المجلة الأمريكية "Engineering News - Record" فوز شركة المقاولون العرب، بجائزتين عالميتين جديدتين بمسابقة أفضل المشروعات العالمية لعام 2023 "Global Best Projects 2023"، لأفضل مشروع بيئي، وأفضل مشروع مياه وصرف للعام.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن حصد الشركات المصرية للجوائز العالمية على التوالي، يعكس شهادة دولية بنجاح الإرادة المصرية، في تنفيذ مشروعات عملاقة في مختلف المجالات، وفي زمن قياسي، مما يساهم فى تحقيق طفرة تنموية سريعة، تأسيسًا لجمهورية جديدة، ينعم فيها الشعب المصري بالحياة التي يطمح إليها، مهنئا شركة المقاولون العرب، ومتمنيًا لها وللعاملين بها دوام النجاح والتقدم بما يخدم مصرنا الغالية، كما توجه الوزير بخالص التهنئة للجهتين التى يتبعهما المشروعان "الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى"، نظرا للجهد المتميز المبذول فى الإشراف والمتابعة.
وأشار المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إلى أن مشروع محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية، الذى يشرف على تنفيذه الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، وتتولى الشركة التنفيذ، نجح في اقتناص جائزة أفضل مشروع بيئي عالمي حيث أثار انتباه لجنة التحكيم من تقديمه أفكارا رائدة في إعادة تدوير ومعالجة الحمأة الناتجة باستخدام الهواضم، وتعظيم الاستفادة منها، واستخدامها في انتاج غاز الميثان لتوليد الطاقة الكهربية التى تغطي 50 % من احتياجات المحطة، وذلك بدلا من نقلها إلى المقالب العمومية والتى كانت بدورها تسبب مشكلات بيئية كثيرة سابقا.
وأضاف "العصار" أن مشروع محطة معالجة الدلتا الجديدة لمياه الصرف الزراعي، التى تشرف على تنفيذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتتولى الشركة التنفيذ، انتزع جائزة أفضل مشروع مياه وصرف عالمي، حيث حققت المحطة بالفعل 4 أرقام قياسية بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أهمها أكبر محطة معالجة مياه صرف في العالم بطاقة 7.5 مليون م3/يوم، وتعتبر محطة معالجة الدلتا الجديدة أحدى أهم المشروعات القومية التى تم تنفيذها مؤخرا، حيث يتم أخذ المياه من فائض زراعة الدلتا القديمة لتدخل في ترع يبلغ طولها 174 كم بقلب صحراء مصر الغربية، والذي يعد أكبر نهر صناعي في العالم، حتى تصل مياه الصرف إلي محطة معالجة الدلتا الجديدة من أجل البدء في عملية المعالجة بالمحطة، ومن ثم يتم استخدامها في الزراعة مرة أخري، حيث تستهدف الدولة المصرية زراعة مليونى فدان في منطقة الدلتا الجديدة، كما أنها ستساعد في العديد من الصناعات القائمة بالمنطقة مثل صناعة الألبان وصناعة التعبئة والتغليف، ومنتجات الثروة الحيوانية والداجنة ومصانع تجميد وتعبئة الأسماك مما سيساعد فى توفير أكثر من مليونى فرصة عمل لأهالي المنطقة بحلول عام 2025.
وتأتي أهمية مجلة "Engineering News - Record" الأمريكية في كونها متخصصة في تغطية أخبار، وصناعة تحليلات محترفة، عن المشروعات الإنشائية على مستوى العالم، ما جعلها واحدة من أكثر الدوريات الموثوق بها في صناعة الإنشاءات، وتقوم المجلة الأمريكية سنويا بإعداد تصنيف حول أكبر شركات المقاولات، وشركات التصميمات الهندسية، والمشروعات الإنشائية الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وكذا حول العالم، كما تمد جمهورها بالأخبار المتعلقة بمجال الهندسة والإنشاءات، وكذا تقدم التحليلات والآراء التي يحتاجها المحترفون بقطاع الإنشاءات لتنفيذ مشروعاتهم بكفاءة، وسبق لشركاتنا المصرية الفوز بعدة جوائز الأعوام الماضية، عن عدد من المشروعات الكبرى المنفذة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرکة المقاولون العرب الدلتا الجدیدة محطة معالجة أفضل مشروع
إقرأ أيضاً:
بطاقة تخزينية 500 ألف طن.. تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من صوامع الدلتا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينفذ جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، العديد من مشروعات التنموية الشاملة المتكاملة مستهدفًا استصلاح زراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027، بهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية وتصدير الفائض للخارج، من بينها مشروع "الدلتا الجديدة"، والذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان ليصبح أكبر مشروع في تاريخ البلاد لاستصلاح الأراضي، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.
ويحرص جهاز مستقبل مصر، على تحقيق التنمية المتكاملة بمشروعات استصلاح الأراضي، عبر إنشاء صوامع حديثة لتخزين الحبوب، وثلاجات مخصصة لحفظ المنتجات الزراعية والغذائية، ومجمعات صناعية لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير من التصنيع الغذائي، علاوة على تدوير وتحويل المخلفات الزراعية إلى موارد ومنتجات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى المساهمة في إقامة منظومة جديدة للتحول الرقمي للزراعة لرقمنة كافة العقود الزراعية.
وفي هذا الإطار، استطاع جهاز مستقبل مصر، إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أضخم مشروع صوامع غلال في مصر بالمنطقة الصناعية التابعة لمشروع مستقبل مصر-إحدى مشروعات الدلتا الجديدة- بطاقة تخزينية إجمالية 500 ألف طن عبر إنشاء 100 صومعة بطاقة تخزين تصل إلى 5 آلاف طن وبارتفاع نحو 72 قدم، ومزودة بأجهزة تنقية الحبوب من الشوائب المعدنية والآفات الزراعية والحشرية، بالإضافة إلي إقامة برج تجفيف لأول مرة لتقليل رطوبة الحبوب.
ويستهدف الجهاز إنشاء 300 صومعة بمشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية 2 مليون طن بالشراكة مع أكبر شركات الصوامع الصينية، وذلك بهدف تأمين احتياجات البلاد من المحاصيل الزراعية الأساسية، وتحقيق نقلة حضارية في نشاط التخزين في مجال الحبوب في مصر للحفاظ على المخزون والوصول لأقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ البلاد برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية، إضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة الدولة لزيادة حجم الطاقة التخزينية إلى 5.3 مليون طن بدلاً من 2.1 مليون طن والحفاظ على جودة المخزون وتقليل نسبة الفاقد والتالف.
بجانب دوره في تأمين احتياجات البلاد، يسهم مشروع صوامع غلال جهاز مستقبل مصر، في توطين صناعة الصوامع في مصر، عبر تشجيع شركة فامسون الصينية التي تعد أحد أهم وأكبر شركات صناعة صوامع الغلال في العالم بإنشاء مصنع في منطقة العين السخنة يقوم بتصنيع الصوامع بنسبة 50% ليلبي احتياجات المشروع في مصر والشرق والأوسط، بنسبة مكون محلي 80%، لتلبية الاحتياجات المحلية من هذه الصناعة الحيوية، مما يخفف الضغط على العملات الأجنبية، فضلًا عن استهداف نسبة من الأسواق الدولية في مجال صوامع تخزين الحبوب، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر الفنية الوطنية المتخصصة في مجال إنتاج مكونات الصوامع.
وتعد صوامع الغلال، جزءًا من المنطقة الصناعية لمشروع الدلتا الجديدة الممتدة على مساحة 1000 فدان، وتشمل مصانع للعلف، والبصل والثوم المجففين، والمركزات، والخضار والفواكه المجمدة، و البطاطس النصف مقلية، وسكر، ونشا، وجلوكوز، وغيرها من مشروعات التصنيع الغذائي، بإنتاجية مستهدفة قدرها 1.5 مليون طن سنويًا، وثلاجات لحفظ الأغذية، ومجمعات صناعية للتصنيع الغذائي لتلبية احتياجات السوق، وتصدير الفائض للخارج، وكذلك سوق لوجيستي على مساحة 550 فدان يوفر أكثر من 20 مليون طن سنويًا من تداول الحاصلات الزراعية، ليصبح أكبر سوق لوجستي في الشرق الأوسط.