أكد الدكتور شعبان المغنم، مدير الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر، بمديرية الطب البيطري في كفر الشيخ، أنه على مربي الماشية في محافظات مصر، معرفة أفضل 5 أنواع من سلالات الأبقار، التي تنتج الألبان بنحو 25 ألف جنيه شهريًا، وهو ما يعد أمرًا ممتازًا للغاية كدخل ثابت لأصحابها.

أفضل 5 أنواع من سلالات الأبقار لإنتاج الألبان واللحوم

وأوضح «شعبان»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن أفضل 5 أنواع من سلالات الأبقار بالنسبة لإنتاجية الألبان واللحوم هي، كالتالي:

- نوع بقرة «هولشتاين فريزيان»، حيث تعد من أفضل أنواع الأبقار إنتاجا للألبان في العالم، وتنتج البقرة الواحدة يوميا ما يقارب من 45 كيلو ألبان.

- نوع بقرة «جيرسي»، والتي تعد من أفضل أنواع الأبقار من حيث إنتاج الجبن والسمن من الألبان، كما أنها تتميز بلونها البني المميز، وتعد بريطانيا موطنها الأصلي.

- نوع بقرة «الاير شاير، والتي يطلق عليها اسم «أيرشاير»، التي تعد من السلالات المميزة من حيث إنتاج اللحوم للذكور الذي مضي على أعمارهم عام ونصف، إذ يزن ما بين 650 حتي 800 كيلو للعجل الواحد، كما تتميز بلونها الأصفر الجميل، وتنتج كميات كبيرة من الألبان تصل لنحو 40 كيلو جرام يوميًا.

- نوع بقرة «غيرنزي»، وتنتج نحو 35 كيلو ألبان يومياً، وتعتبر من السلالات التي تعطي الذكور من العجول بها نسبة لحوم عالية تصل لنحو 850 كيلو جرام.

- نوع بقرة «براون سويس»، تعد من الأبقار ذات اللون البني الداكن، كما تنتج نحو 35 كيلو ألبان يوميًا، وتنتج العجول الذكور منها نحو 800 كيلو للعجل الواحد، وموطنها الأصلي دولة سويسرا.

إنتاجية فائقة من الألبان واللحوم 

وأشار أن أنواع تلك الأبقار يوجد منها البغض في محافظات مصر، لافتاً أن الأمر يحتاج إلي توسع أكثر خاصة وأن إنتاجها من الألبان تتزايد مع ظروف ومناخ الطقس في مصر، وكذلك وفرة المراعي والبرسيم البلدي الأخضر الذي يستعد علي زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحملات البيطرية بيطري كفر الشيخ الألبان من الألبان تعد من

إقرأ أيضاً:

لا ترفعوا من سقف السعادة

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

السعادة هي القيمة التي يبحث عنها كل إنسان، فليس هناك من لا يبحث عن السعادة، حتى أولئك الذين يطلق عليهم البعض "نكديين"؛ حيث إنهم رغم هذا النكد، يبحثون عن سعادة في داخلهم.

والسعادة نسبية بين البشر، فما يُسعدني قد لا يُسعد الكثيرين، لأنها ليست مجرد شعور عابر؛ بل حالة ذهنية وروحية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالرضا عن الحياة والشعور بالإنجاز.

ما دفعني للحديث عن هذا الموضوع، عبارة لفتت انتباهي استمعت إليها في أحد البرامج الحوارية؛ حيث قال الضيف "لقد رفعنا من قيمة السعادة"، وحقيقة أنني أتفق معه بشدة؛ حيث كُنَّا سابقًا نشعر بالسعادة الغامرة ونحن نتناول الشكولاتة بالحليب ذات رسمة البقرة الشهيرة، وجيل الثمانينات والتسعينات يعرفونها عز المعرفة، فيما اليوم أبناؤنا يقتنون أغلى أنواع الشكولاتة ولا يشعرون بالسعادة. بالأمس القريب كانت أي نزهة خارج حدود القرية وبالسيارة تجعلنا في قمة السعادة، واليوم ربما ندفع مئات الريالات في الملاهي والحدائق والمنتزهات والألعاب ويرجع الأطفال وكأن على رؤوسهم الطير، حزنًا وكآبةً، ويقولون "شو هالطلعة..."!

لكنه واقع الحال للأسف الشديد، جيل قمة السعادة أصبح يشتري القهوة الفاخرة من أجل تصويرها ثم يرمي؛ لأنه أصلًا لا يطيق شربها، إنه جيل رفع سقف السعادة لأبعد مدى، ولا يكاد يُسعده شيء بسيط "ولا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب" كما يقول المثل الشعبي!

ما أريد إيصاله في هذا المقال أن السعادة ليست في اقتناء الأشياء المادية وحسب، وإنما في الرضا بما قسمه الله لنا، والقناعة والاستمتاع بما رزقنا المولى سبحانه. وفي هذا الأمر أذكر أني تعرفت على شخصية متميزة واستثنائية ولا تكاد الابتسامة تفارقه، وعندما سألته عن السر، قالي لي: "السر في أنني راضٍ بما قسمه الله لي، ولا أنظر إلى ما في أيدي الناس، وإنما سعادتي بما أملك حتى لو القليل". علمًا بأن هذا الشخص لا يملك أكثر من بياض قلبه وصفاء ونقاء سريرته وراتبه 325 ريالًا، ودائمًا ما يؤكد لي أن "الرضا بما نملك يجعلنا نعيش في سعادة، وهذا الأمر أُعلِّمه لأولادي"، وهذا أوضح مثال على أن السعادة ليست بالأموال الطائلة. والسعادة المادية هي واقع ولا نستطيع تجاوزه بأي حال من الأحوال، لكنها نوع واحد من أنواع السعادة، فهناك السعادة اللحظية وهي السعادة التي نشعر بها في لحظات معينة، مثل الاحتفال بمناسبة خاصة أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء. والسعادة الدائمة وهي حالة من الرضا المستمر التي تتواصل لفترات طويلة، وتكون مرتبطة بتحقيق الأهداف الكبرى في الحياة. وكذلك السعادة المعنوية وهي السعادة التي تأتي من القيم الروحية والمعنوية، مثل مساعدة الآخرين أو الانخراط في عمل تطوعي.

في هذه الأيام، يركز الكثير منا على أن السعادة تعني امتلاك المال، ويتناسون بأن السعادة الروحية هي العنصر الأهم والأساسي في تحقيق السعادة الكاملة. وترتبط هذه السعادة الروحية بالاتصال الصادق بالخالق سبحانه وتعالى وبتحقيق التعاليم الدينية، والارتباط الحقيقي بالذات وبالعالم الخارجي، وتأتي من التأمل والإيمان والتواصل مع الطبيعة، ويساعد البحث عن المعنى والقيم الروحية في تحقيق الرضا الداخلي، مما يسهم في تعزيز السعادة بشكل عام.

وأخيرًا أقول.. إنَّ السعادة قيمة جوهرية يسعى لبلوغها كل إنسان في حياته، لكن يتعين على كل فرد منا أن يفهم أنواع السعادة ومقاييسها، وأن يُدرك تأثير العوامل الاقتصادية والروحية على تحقيقها، وعلينا جميعًا أن نتخذ خطوات فعَّالة نحو تعزيز سعادتنا الشخصية والمجتمعية في عالم مليء بالتحديات، وينبغي أن نُعلي من قيمة السعادة، وليس من سقف السعادة، وأن نجعلها محور حياتنا على أسسٍ من الرضا والقناعة لا على البذخ والإسراف، لكي نعيش حياة مليئة بالرضا والفرح.

ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الزواحف في العراق.. تربية صنف من الحيوانات يتحول إلى ترند (صور)
  • جامعة الإمارات تطلق ماجستير تربية الموهوبين والمتفوقين الأول من نوعه بالدولة
  • ليست الصين ولا أمريكا.. دولة تنتج أفضل وقود سيارات
  • بعد اعتماد الحكومة.. تعرف على عقوبة تربية الكلاب المحظور حيازتها
  • تحصين 84 ألف رأس من الأبقار ضد الحمى القلاعية بحمص
  • أسعار اللحوم اليوم الخميس 24 أبريل 2025.. كيلو الجملي يبدأ من 270 جنيه
  • محللة اقتصادية : سوق الخضار مربح وهامش الربح فيه ثابت .. فيديو
  • مصر أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر.. تعرف على التفاصيل
  • وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي
  • لا ترفعوا من سقف السعادة