قال مسؤولان أمنيان، الاثنين، إن مواطنين كويتيين اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق، الأحد، وأضافا أن قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن الاثنين.

وأكد ضابط كبير بالشرطة وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.

وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.

وأضاف المصدران الأمنيان أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم الدولة الإسلامية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا ما يقوم الصيادون من دول الخليج الغنية برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور.

وقال أحد ضباط الشرطة لرويترز "كان الصيادان الكويتيان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال ينشط هناك. نريد أن نعرف أولا ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

باكستان تدعو إلى تحقيق محايد في هجوم كشمير

أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025

المستقلة/- دعت باكستان يوم السبت إلى إجراء تحقيق “محايد” في مقتل سياح معظمهم هنود في كشمير، والذي ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، مؤكدةً استعدادها للتعاون وتفضيلها للسلام.

حددت الهند هوية اثنين من المشتبه بهم الثلاثة على أنهما باكستانيان، على الرغم من أن إسلام آباد نفت أي دور لها في هجوم الثلاثاء الذي أودى بحياة 25 سائحًا هنديًا وسائح نيبالي واحد.

وقال في مؤتمر صحفي: “باكستان لا تزال ملتزمة بالسلام والاستقرار والالتزام بالمعايير الدولية، لكنها لن تتنازل عن سيادتها”.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين “حتى أقاصي الأرض”، وقال إن من خططوا ونفذوا العملية “سيُعاقبون بما يتجاوز تصوراتهم”. كما تزايدت الدعوات من سياسيين هنود وآخرين للرد العسكري على باكستان.

بعد الهجوم، أطلقت الهند وباكستان سلسلة من التدابير ضد بعضهما البعض، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.

تبادل الجانبان، اللذان يُطالب كلٌّ منهما بالسيادة الكاملة على كشمير ويحكمها جزئيًا، إطلاق النار عبر حدودهما الفعلية بعد أربع سنوات من الهدوء النسبي.

وأعلن الجيش الهندي أنه ردّ على إطلاق نار “غير مبرر” من أسلحة خفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني، بدأ قرابة منتصف ليل الجمعة على طول الحدود الفعلية التي تمتد 740 كيلومترًا (460 ميلًا) بين المنطقتين الهندية والباكستانية في كشمير. ولم يُبلغ عن وقوع إصابات.

واصلت قوات الأمن الهندية مطاردة المشتبه بهم، وهدمت منازل خمسة مسلحين مشتبه بهم على الأقل في كشمير، من بينهم شخص يُعتقد أنه شارك في الهجوم الأخير.

تناثرت شظايا الزجاج المكسور في موقع أحد هذه المنازل في قرية مورام بمنطقة بولواما يوم السبت. وقال سكان محليون إنهم لم يروا إحسان أحمد شيخ، المشتبه به الذي دُمر منزله، خلال السنوات الثلاث الماضية.

رفضت عائلته التحدث مع الصحفيين.

قال جاره سمير أحمد: “لا أحد يعرف مكانه. لقد فقدت عائلة إحسان منزلها. سيعانون هم، وليس هو”.

كان للتوترات المتصاعدة آثار على الأعمال أيضًا.

تستعد شركات الطيران الهندية، مثل طيران الهند وإنديجو، لارتفاع تكاليف الوقود وزيادة أوقات الرحلات مع إعادة توجيه رحلاتها الدولية.

طلبت الحكومة الهندية من شركات الطيران التواصل بشكل نشط مع الركاب بشأن إعادة التوجيه والتأخيرات، مع ضمان توفر مخزونات كافية من الطعام والماء والمستلزمات الطبية للرحلات الطويلة.

مقالات مشابهة

  • السلطات الهندية تعتقل 175 شخصا ضمن عملية أمنية بعد هجوم جامو وكشمير
  • باكستان تدعو إلى تحقيق محايد في هجوم كشمير
  • إصابة فلسطينيين اثنين في هجوم للمستوطنين شمال رام الله
  • إصابة مواطنين اثنين بقذيفة لمرتزقة العدوان في مقبنة
  • الحركة الإسلامية في الـ48.. وحرب غزة
  • انقطاع الكهرباء عن ولايتين في السودان إثر هجوم بطائرة مسيّرة  
  • انقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر بالتزامن مع هجوم بالمسيرات على مدينة عطبرة
  • عملية أمنية كبرى.. اعتقال المئات من عناصر تنظيم محظور في تركيا
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين