بعد اغتيال موسوي.. رئيس إيران يتوعد إسرائيل بـ"دفع الثمن"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الإثنين، جعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري في سوريا.
وقال رئيسي في بيان "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".
وقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام في طهران الإثنين.
وأوردت وكالة تسنيم "قتل السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا الإثنين إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
وأوضحت أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا".
وأكدت وكالة إرنا الرسمية بدورها مقتل موسوي، وهو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
وأشارت إلى أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا"، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية في بغداد في يناير العام 2020.
وأفاد سكان في منطقة السيدة زينب وكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة دخان من منطقة مزارع قريبة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن "صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعين لحزب الله ومجموعات موالية لإيران في مزرعتين في منطقة السيدة زينب"
وهي ليست المرة الأولى تعلن طهران مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا، حيث تؤكد أنهم يتواجدون في مهام "استشارية".
وتعدّ إيران حليفا أساسيا للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لدمشق.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني حليف طهران ودمشق، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تؤكد أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، خصوصا عبر حزب الله.
وتشهد سوريا منذ العام 2011، نزاعاً دامياً متعدد الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل سوريا ضربة جوية إسرائيلية منطقة السيدة زينب سوريا وإيران بشار الأسد رئيس إيران إسرائيل موسوي إسرائيل سوريا ضربة جوية إسرائيلية منطقة السيدة زينب سوريا وإيران بشار الأسد أخبار إيران الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل ربما استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن معظم وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي أفادوا بأن هدف الغارة الإسرائيلية الضخمة في وسط (بيروت) صباح اليوم /السبت/ كان استهداف لزعيم حزب الله الجديد نعيم قاسم أو الضابط الكبير في حزب الله طلال حمية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم تعيين قاسم لقيادة الجماعة بعد اغتيال سلفه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية ضخمة على المقر الرئيسي لحزب الله تحت الأرض في جنوب بيروت.. وتم تعيين حمية لقيادة قسم العمليات في الجماعة بعد أن قتلت إسرائيل إبراهيم عقيل، رئيس العمليات العسكرية لحزب الله في غارة على بيروت في 20 سبتمبر الماضي.
وتابعت الصحيفة أنه لا يوجد تعليق إسرائيلي فوري على الضربة.
وأفادت قناة (المنار) التابعة لحزب الله، بأن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا وجُرح 23 في الهجوم على حي البسطة في بيروت، والذي دمر على ما يبدو مبنى من ثمانية طوابق وألحق أضرارًا بالعديد من المباني الأخرى المحيطة به.