خبير ايراني يفسر لـبغداد اليوم تهديد الحرس الثوري بالرد على اغتيال موسوي - عاجل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير الإيراني في قضايا غرب آسيا، حسن لاسجردي، مساء اليوم الاثنين (25 كانون الأول 2023)، الخيارات المتاحة لتنفيذ الحرس الثوري الايراني لتهديده لإسرائيل بالرد على اغتيال المستشار العسكري "رضي الموسوي".
وذكر لاسجردي في حديثه لمراسل وكالة "بغداد اليوم" عبر الهاتف، إن "الكيان الصهيوني حاول باغتياله المستشار العسكري للحرس الثوري رضي الموسوي بتحقيق ما يعتبره انجازا عسكريا في ظل عدم تحقيقه أي تقدم عسكري في قطاع غزة".
وأضاف بشأن سؤاله عن تهديد الحرس الثوري إن "رد الحرس سيكون على عدة مستويات من بينها أن يتولى هو بنفسه الرد العسكري، أو أن فصائل المقاومة سواء كانت في العراق أو سوريا أو لبنان ستقوم بذلك"، معتبراً أن "الخيار الثاني هو الأفضل والأنسب في ظل الأوضاع في المنطقة".
ولفت الخبير الإيراني في شؤون غرب آسيا أن "إيران كانت قد قامت بنفسها بالرد على الكيان الصهيوني في مناسبات مختلفة بعد اغتيالات طالت مسؤولين عسكريين إيرانيين داخل البلاد وخارجها".
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق، اغتيال رضي الموسوي أحد المستشار العسكريين البارزين جراء غارة إسرائيلية استهدفت في مقر إقامته بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وقال الحرس في بيان نشره على موقعه الرسمي واطلعت عليه وكالة "بغداد اليوم"، إن "الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا"، مضيفاً أن "المستشار رضي الموسوي الذي اغتاله الكيان الصهيوني كان مسؤول وحدة دعم محور المقاومة بسوريا".
وبحسب ما ذكرت منصات إخبارية مقربة من الحرس الثوري الإيراني فإن رضي الموسوي كان يعد من الشخصيات العسكرية المقربة من قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني الذي جرى اغتياله بطائرة أمريكية مسيرة عنده خروج من مطار بغداد الدولي فجر 3 من يناير/كانون الثاني لعام 2020 برفق نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال جعفر (أبو مهدي المهندس).
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن "إسرائيل تتوقع ردا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري".
فيما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الحرس الثوری بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".