التهاب المهبل.. أسبابه، أعراضه، وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
التهاب المهبل من الحالات الشائعة التي يمكن أن تؤثر على النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، ويُعتبر التهاب المهبل حالة طبية تشمل التهيُّج أو الالتهاب في المنطقة الداخلية للأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة، ويمكن أن تكون الأسباب متنوعة، مثل التغيرات الهرمونية، العدوى، أو تفاعلات تجاوبية مع منتجات معينة.
وفي هذا المقال، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية أسباب التهاب المهبل، وأنواع الأعراض التي قد تظهر، وكيفية التعامل مع هذه الحالة بشكل فعال.
أعراض التهاب المهبل يمكن أن تتفاوت بين الأشخاص وتعتمد على السبب الرئيسي ونوع التهاب المهبل، ومن بين الأعراض الشائعة:
حكة أو حرقان: يمكن أن تشعر المرأة بحكة شديدة أو حرقة في منطقة المهبل أو الأعضاء التناسلية الخارجية.افرازات غير طبيعية: قد تظهر افرازات على شكل سوائل غير طبيعية، قد تكون مائية أو كثيفة أو ذات رائحة كريهة.تورم أو احمرار: قد يحدث تورم أو احمرار في المنطقة المصابة.ألم أثناء الجماع أو البول: قد تظهر ألمًا خلال الجماع أو عند التبول نتيجة للالتهاب.حساسية أو ألم عند اللمس: يمكن أن تصبح المنطقة المتضررة حساسة للمس.شعور بعدم الراحة: قد يكون هناك شعور بعدم الراحة العامة أو اضطراب في المنطقة المصابة. الوقاية من التهاب المهبلتتضمن الوقاية من التهاب المهبل عدة خطوات يمكن اتباعها للحفاظ على صحة المنطقة التناسلية للمرأة:
أعراض وأسباب بطانة الرحم المهاجرة ومضاعفتها كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم؟.. دليل شامل لفهم التشخيص النظافة الجيدة: احرصي على النظافة اليومية باستخدام الماء والصابون اللطيف، وتجنب استخدام الصابون القوي أو المواد المهيجة التي يمكن أن تؤدي إلى التهيج.تجنب المواد المهيجة: تجنب استخدام البخاخات العطرية أو الصابون المعطر أو المنظفات القوية التي يمكن أن تزيد من خطر التهاب المهبل.ارتداء الملابس القطنية: ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن والتي تسمح بتهوية مناسبة للمنطقة المهبلية، وتجنب الملابس الضيقة القابلة للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة.تجنب الرطوبة الزائدة: تجفيف المنطقة بشكل جيد بعد الاستحمام أو السباحة للحد من الرطوبة المباقية التي يمكن أن تزيد من احتمالية التهاب المهبل.الحماية خلال الجماع: استخدمي وسائل الحماية الصحية مثل الواقي الذكري للحد من انتقال العدوى والحفاظ على النظافة.تجنب العوامل المهيجة: تجنب استخدام المواد المهيجة مثل السائل الكيميائي والمواد المعطرة للحماية من التهيجات والتفاعلات التحسسية.تغيير الحفاضات والمناشف الصحية: تغيير الحفاضات والمناشف الصحية بانتظام، وتجنب استخدام المنتجات المعطرة أو المهيجة.ويجدر الإشارة إلى أن الحفاظ على نظافة منطقة المهبل وتجنب العوامل المهيجة يمكن أن تقلل من احتمالية التهاب المهبل وتساعد في الحفاظ على صحتها، وفي حالة تكرار التهابات المهبل، من المهم استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهبل تجنب استخدام التی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم باستمرار لتتعرف على بعض الطرق السريعة لرفع ضغط الدم المنخفض.
بينما قد يبدو انخفاض ضغط الدم (Hypotension) على أنه أمر جيد صحي، إذا ما تم مقارنته بارتفاع ضغط الدم وتبعاته و أضراره الخطيرة، إلا أن التعرض المستمر لانخفاض ضغط الدم، قد يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية.
في بعض الحالات قد تفيد بعض الممارسات اليومية والخدع البسيطة في رفع ضغط الدم المنخفض، فلنتعرف على هذه الطرق خلال السطور التالية:
طرق لرفع ضغط الدم المنخفض
تتعدد الطرق لرفع ضغط الدم المنخفض، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
• تناول المزيد من الملح.
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الحمية الغذائية الخالية تمامًا من الصوديوم، قد لا تكون فكرة مناسبة تمامًا لبعض المصابين بمشاكل في ضغط الدم.
فالأشخاص الذي يصابون بهبوط ضغط الدم وباستمرار، ربما يجدر بهم التفكير في زيادة كمية الصوديوم باعتدال في حميتهم الغذائية، فهذا قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم لديهم.
• تجنب الكحوليات تمامًا
تعمل الكحوليات على خفض ضغط الدم بشكل كبير، لذلك يُنصح المصابون بهبوط ضغط الدم المستمر بالابتعاد تمامًا عن المشروبات الكحولية.
• وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس.
فقد تبين أن الجلوس في هذه الوضعية تحديدًا، قد يساعد بشكل كبير على رفع ضغط الدم، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن هذه الوضعية قد تكون خطيرة للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
كما أن هذه الوضعية قد ترفع ضغط الدم المنخفض في الجسم دون القيام بأي مجهود يذكر من قبل المصاب بهبوط الضغط.
• شرب كميات كافية من الماء.
إن شرب كميات كافية من الماء قد يساعد في زيادة حجم الدم في الجسم، إذ أن نقص حجم الدم في الجسم يُعد أحد أسباب هبوط ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كميات كافية من الماء من الممكن أن يقوم بحماية جسم الفرد من الجفاف.
• تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم.
إن تناول وجبات أصغر حجمًا لعدد أكبر من المرات، قد يساعدك في علاج مشاكل هبوط ضغط الدم لديك.
ويعود سبب ذلك إلى أن تناول الطعام بانتظام يساعد على منع حصول الانخفاض الحاد والمفاجئ في ضغط الدم، والذي يرتبط عادةً بتناول وجبات طعام كبيرة ودسمة.
• إعادة النظر في أدويتك.
أحيانًا قد يكون هبوط ضغط الدم أحد الأعراض الجانبية لتناول نوع معين من الأدوية، لذلك في حال ملاحظة أن هبوط الضغط بدأ معك مباشرة حال بدئك بتناول دواء جديد، قم بإعلام طبيبك فورًا من أجل تجنب آثاره الجانبية الضارة، ولمساعدتك في رفع ضغط الدم المنخفض ليعود للمستوى الطبيعي.
• ارتداء الجوارب الضاغطة.
تساعد الجوارب الضاغطة على التقليل من كمية الدم العالق في أسفل القدمين، وبالتالي مساعدة الدم على الاستمرار بالتدفق في الجسم بشكل جيد.
كما أنها قد تساعد هذه الجوارب الضاغطة في التقليل من الشعور بالألم والضغط الناتجين عن دوالي الساقين (Varicose veins).
• تجنب تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ.
قد يتسبب لك الوقوف المفاجئ أو الحركة المفاجئة بعد سكون، بدوار ودوخة وممكن حتى إن يصل الأمر إلى حد الإغماء لدى المصابين بهبوط ضغط الدم.
وما يحدث هنا هو أن القلب لا يكون قد تمكن بعد من ضخ كمية كافية من الدم خلال الجسم ليواكب الحركة المفاجئة التي قام بها الفرد.
• الوقاية من انخفاض ضغط الدم.
بعد معرفة طرق رفع ضغط الدم المنخفض، من المهم معرفة أنه إذا كانت النصائح أعلاه لم تساعدك في التعامل مع هبوط ضغط الدم لديك، تستطيع استشارة الطبيب ليصف لك أدوية خاصة لرفع ضغط الدم، كما أنه من الممكن أن نقوم بنصحك باتباع الأمور الآتية من أجل الوقاية من المعاناة من الضغط المنخفض:
تجنب حمل الأغراض الثقيلة تمامًا.
تجنب الوقوف في ذات المكان لفترات طويلة.
حاول رفع مستوى رأس السرير حيث تنام بعض الشيء.
تجنب التعرض للمياه الساخنة لفترات طويلة.
أحرص على شرب المزيد من السوائل عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار.
عمومًا لا يُعد هبوط ضغط الدم أمرًا خطيرًا، بل يعد دليلًا على الصحة السليمة في الكثير من الأحيان، على العكس من ارتفاع ضغط الدم الخطير.
وإذا كنت تشعر بأعراض مزعجة مرافقة لهبوط ضغط الدم، قم باتباع إحدى النصائح المذكورة أعلاه، أو قم باستشارة طبيبك لرفع ضغط الدم المنخفض للمستوى الطبيعي.