محمد صلاح: لا تنسوا أهالي غزة ولا تعتادوا على معاناتهم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
إنجلترا – وجّه نجم نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم محمد صلاح، الإثنين، رسالة بمناسبة عيد الميلاد أعرب فيها عن تضامنه مع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، داعيا إلى “عدم نسيان أهالي غزة أو الاعتياد على معاناتهم”.
وقال صلاح عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “عيد الميلاد هو الوقت الذي تجتمع فيه العائلات وتحتفل، ومع استمرار الحرب الوحشية في الشرق الأوسط، وخاصة الموت والدمار في غزة، نحتفل هذا العام بعيد الميلاد بقلوب مثقلة للغاية”.
وأضاف: “نشارك آلام تلك العائلات التي تشعر بالحزن على فقدان أحبائها”.
وختم بالتوجه إلى متابعيه بالقول: “أرجوكم لا تنسوهم (أهالي غزة) ولا تعتادوا على معاناتهم”.
ويواجه صلاح منذ بداية الحرب على غزة، موجة انتقاد بين مشجّعيه بشكل خاص في العالم العربي، حيث اتهم بالصمت حيال ما يشهده القطاع من قتل وتدمير على أيدي الجيش الاسرائيلي، خوفا على مستقبله الرياضي.
وبعد نحو شهر من بداية الحرب، ظهر صلاح في فيديو تحدث فيه عن الحرب بشكل عام دون إدانة واضحة لإسرائيل، لكنه لم يسلم من الانتقادات حيث انقسم ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر أن “صمته كان أفضل مما نطق به”، وبين من اعتبر أن “تضامنه جاء متأخرا ولكن أفضل من عدمه”.
والأسبوع الماضي، تجددت الانتقادات لصلاح بعد أن ظهر في فيديو ضاحكًا مرتديا زينة تخص الميلاد، أثناء زيارة أجراها برفقة فريقه ليفربول إلى مستشفى أطفال في العاصمة البريطانية لندن.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الإثنين، 20 ألفا و674 قتيلا، و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بطلها محمد صلاح.. طفلة تقود حلم ليفربول في نهائي كأس الرابطة
#سواليف
اختار #نادي_ليفربول #طفلة عمرها 11 عاماً لتكون تميمة الفريق في #نهائي #كأس #رابطة_الأندية_الإنجليزية المحترفة المقرر له الأحد.
ويواجه ليفربول فريق نيوكاسل يونايتد بملعب “ويمبلي” في نهائي كأس رابطة المحترفين أملا في تحقيق لقبه الأول في الموسم الحالي وتعويض خروجه الأسبوع الماضي من دوري أبطال أوروبا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في تقرير لها أن الطفلة هانا أوكارولان، 11 سنة، ستتقدم كتيبة ليفربول عند الدخول لملعب أنفيلد وهي في صحبة القائد الهولندي فيرجيل فان دايك.
مقالات ذات صلةوقد تم اختيار هانا، عضوة برنامج “الفريق الأحمر” لليفربول والمخصص للمشجعين الشباب والأطفال، لتكون التميمة الرسمية الوحيدة للريدز.
وعن تلك التجربة الفريدة من نوعها علقت هانا: “أنا متحمسة جدًا لأن أكون تميمة ليفربول، وأن أتمكن من الخروج برفقة فيرجيل فان دايك، فهو مدافع – مثلي تماما”.
وشددت الطفلة الإنجليزية على أنها حين علمت بخبر اختيارها لتصبح تميمة ليفربول في النهائي في فبراير/ شباط الفائت لم تصدق خاصة أن عدد المتقدمين كان كبيراً.
ومن جانبها، تحدثت السيدة شونا، والدة هانا، عن لحظة علم ابنتها بالخبر قائلة: “لا يمكنكم تخيل مدى حماستها، لقد ذرفت بعض الدموع وأطلقت بعض الصراخ.. لقد كانت متحمسة للغاية”.
نجوم صاموا مبكرا: كازيراغي.. وصيف كأس العالم ينتهي في تشيلسي
وأتبعت: “أعتقد أنه سيكون يوماً خاصاً للغاية لهانا ولنا جميعاً”.
ومن جانبه، علق ستيف والد هانا على المشهد قائلاً: “إنه شيء يمكنك أن تحلم به لكن لا يمكن شراؤه”.
وتحلم هانا بمقابلة بطلها المصري محمد صلاح هداف الجيل الحالي في ليفربول وثالث أفضل الهدافين في تاريخ قلعة أنفيلد.
ولدى هانا علاقة قوية بكرة القدم، كون عمها الأكبر بريندان برادلي هو الهداف التاريخي للدوري الإيرلندي برصيد 235 هدفاً سجلها لفرق عدة فرق أبرزها ديري سيتي وفين هاربس وغيرهما، وذلك خلال الفترة من 1966 إلى 1986.
وستسافر مع هانا في رحلتها لويمبلي عمتها سينيد التي لعبت من قبل فريق منتخب إيرلندا الشمالية للسيدات لدعمها في تلك المواجهة.
واختتمت الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً حديثها بالقول: “سعيدة للغاية بأن أصدقائي سيتابعونني على التلفاز وسيرون كم أنا سعيدة”.