خارج غزة.. مسئول في الاحتلال يكشف عن نيته توسيع الحرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عبر مسؤول أمني إسرائيلي كبير، اليوم الاثنين، عن نية موجودة لدى الاحتلال بتوسيع الحرب خارج غزة.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ يقتصد في استخدام الأسلحة في حربه المتواصلة على قطاع غزة، وفق مزاعمه.
ولفت إلى أنه من أجل البقاء في حالة استعداد متواصلة يقتصد الجيش وذلك لاحتمال اندلاع حرب ضد "حزب الله".
وقال المسؤول الأمني لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "الجيش الإسرائيلي يقتصد في استخدام الذخيرة استعدادا لحرب واسعة ضد حزب الله"، مضيفا أن "استخدام الجيش الإسرائيلي المفرط للذخيرة والطائرات والمدفعية، في الشهر الأول للحرب، نجم عن سوء تقدير لمقاومة العدو".
وتشير معطيات أوردتها الصحيفة إلى أن "تكلفة الحرب على غزة، حتى اليوم، بلغت 65 مليار شيكل (قرابة 17.5 مليار دولار أمريكي)، بما يمثل ميزانية الأمن السنوية كلها، من دون أموال المساعدات الأمريكية".
وأضافت الصحيفة: "منذ بداية الحرب، وصلت من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بذخيرة لسلاح الجو وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة وعتاد عسكري للجنود، ضمنها دروع واقية من الرصاص".
وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي: "من السهل جدا الجلوس بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وادعاء انعدام المسؤولية في الاستخدام المفرط للذخيرة، دون الإدراك أن التهديد الذي واجهته القوات كان أكبر بكثير مما قدرناه قبل الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال أستعدادا احتلال الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة تكلفة الحرب توسيع الحرب حرب واسعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشأة في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - هدم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، منزلا في الأغوار الشمالية ومنشأة في سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى "البناء دون تراخيص بمناطق جيم".
وذكر الناشط بمقاومة الاستيطان معتز بشارات، أن "قوات الاحتلال هدمت منزلًا في قرية كردلا بالأغوار الشمالية، يعود للمواطن صالح سليمان قاسم فقها، وشرّدت عائلته".
وبين بشارات أن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع ببناء المنزل من الأسمنت في مناطق مصنفة "ج" دون الحصول على تراخيص لذلك.
وفي قرية الزاوية غرب سلفيت (شمال)، هدمت جرافات إسرائيلية منشأة سياحية تعود للمواطن محمد عامر، بذريعة "البناء دون ترخيص"، وفق ما ذكر شهود عيان للأناضول.
وفي جنوب الضفة الغربية، هدم الجيش الاسرائيلي منزلا في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نقلا عن مصادر محلية.
وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية البلدة، وهدمت منزل المواطن إياد عبد الحميد عوض، الذي كان يستعد للانتقال إليه، في منطقة بيت زعتة شرق البلدة، بحجة عدم الترخيص".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتقدر بنحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
ووفق هيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، هدم الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرابة 500 منزل ومنشأة في الضفة الغربية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 781 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023.
Your browser does not support the video tag.