زي النهاردة.. ميلاد الزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تمر علينا اليوم الإثنين الموافق 25 شهر ديسمبر، ميلاد الزعيم محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام حيث جاء ذلك في في (25 سبتمبر عام 1970.
محمد أنور السادات
ولد محمد أنور السادات في 25 شهر ديسمبر عام 1918، وكان سياسيا" وضابطا عسكريا مصريا، شغل منصب الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية منذ 15شهر أكتوبر عام 1970، حتى تم اغتياله على يد ضباط جيش متشددين في 6 شهر أكتوبر عام 1981.
وكان السادات عضوا كبيرا في الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالملك فاروق في ثورة 23 يوليو، وكان مقربا جدا من الرئيس جمال عبد الناصر، حيث خدم كنائب للرئيس مرتين وخلفه كرئيس في عام 1970.
اتفاقية السلام:
في عام 1978، وقع السادات ومناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل، اتفاقية سلام بالتعاون مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وتم تكريمهما بجائزة نوبل للسلام بسبب ذلك.
ولد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية عام 1918 ،وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938.
وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمبر 1954،
و تقلد منصب رئيسا لمجلس الأمة منذ تاريخ 21- شهر يوليو عام 1960 وحتى تاريخ 27 شهر سبتمبر عام 1961، ورئيس مجلس للأمة للفترة الثانية من منذ 29 شهر مارس عام -د1964 وحتي 12 شهر نوڤمبر عام 1968،
كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا" له في 19 ديسمبر 1969 حتى وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.
دهائه
واشتهر السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح في قضائه على خصومه السياسيين فيما عرف بثورة التصحيح. وعمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من سيطرة إسرائيل إثر حرب عام 1967 ،حيث تمكن الجيش المصري في عهده من هزيمة الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر وعبور قناة السويس، واستطاع تحقيق السيطرة على سيناء بعد جولات طويلة من المفاوضات.
وحصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، إثر توقيع معاهدة السلام في اتفاقات كامب ديفيد، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر والدول العربية،
كما سجن العديد من الإسلاميين فيما سمي إجراءات التحفظ في سبتمبر 1981 كما أنه ندم علي إخراج سجناء الجماعات الإسلامية من المعتقلات ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالاً بانتصارات حرب أكتوبر علي يد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في مصر.
تكريم الكونغرس السادات:
وقرر الكونغرس الأمريكي عام 2018 منح السادات ميدالية الكونغرس الذهبية بمئوية ولادته، إعترافا بإنجازاته وإسهاماته من أجل السلام في الشرق الأوسط، واعتمد هذا القرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
اغتياله:
المنصة حيث أغتيل الرئيس السادات
اغتيال الرئيس محمد أنور السادات أو حادث المنصة أو عملية الجهاد الكبرى كانت خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6شهر أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973،
و نفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص لاحقاً في شهر أبريل عام 1982.،
وعقب الاغتيال تولى صوفي أبو طالب رئاسة الجمهورية مؤقتا لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14 شهر أكتوبر عام 1981 حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك رئيساً للجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية السلام الضباط الأحرار محافظة المنوفية محمد أنور السادات محمد أنور السادات شهر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
أثار النجم المصري محمد رمضان تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بسبب سؤال وجهه لجمهوره، عارضاً جائزة مالية مغرية للفائز.
ونشر رمضان صورة جديدة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقها بسؤال عن توقعات أغنيته المقبلة، كاتباً: "ما هي الأغنية المقبلة؟".
وأوضح النجم المصري أن صاحب الإجابة الصحيحة سيفوز بمبلغ قدره 5 ملايين جنيه، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً بين متابعيه، وتعددت الإجابات وتوالت التعليقات والمشاركات، أملاً في الفوز بالجائزة الكبرى.
ورداً على توقعات الجمهور، أشار محمد رمضان إلى أن الأغنية المقصودة هي واحدة من الأغنيات التي أعلن عنها خلال الفترة الماضية، ما جعل الإجابات تتباين بين "سهران على النيل" و"أسطورة" و"البابا راجع".. وغيرهم.
وكان محمد رمضان قد طرح مؤخراً أغنية جديدة حملت اسم "برج الثور"، لكنه تعرض بسببها لانتقادات واسعة بسبب تقليده للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في بدايتها، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون بمثابة إهانة لتاريخ الرئيس الأسبق.