بيان عاجل من الجهاد الإسلامي بشأن اغتيال مستشار الحرس الثوري بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للعميد رضي موسوي مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، بعد قصف جوي استهدف منطقة السيدة زينت في العاصمة السورية دمشق.
وقالت الجهاد الإسلامي عبر حسابها على تليجرام: "تدين حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق العميد رضى الموسوي، مستشار الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية في إيران".
وأضافت: "كان لـ الموسوي دور أساسي ومحوري في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته؛ وقد عرفناه صديقاً وفياً ومخلصاً لفلسطين وللقدس".
وأشارت الحركة إلى أن عملية الاغتيال الآثمة هذه تؤكد مرة جديدة أن خطر هذا الاحتلال الإسرائيلي يطال المنطقة بأسرها، وأنه كيان يرتوي بالدماء ونشر القتل والإجرام.
وتابعت: "إننا إذ نؤكد على أن إجرام الاحتلال الإسرائيلي وعبثه بأمن المنطقة، لن يجلب له إلا الهزيمة على أيدي قوى المقاومة".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلامية، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب قرب دمشق في سوريا بقصف عنيف.
وقالت المصادر الإعلامية، إنه سمع دوي انفجارات قوية تهزّ العاصمة السورية دمشق وريفها بسبب القصف الإسرائيلي.
3 ضحايا وإصابة 17 في قصف تركي على شمال سوريا شاهد| قصف إسرائيلي عنيف على منطقة السيدة زينب في دمشق بـ سورياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة الجهاد الإسلامي فلسطين الاحتلال الاسرائيلي رضي موسوي الحرس الثوري الإيراني ايران سوريا الاحتلال الإسرائیلی الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT