في ذكرى وفاته.. كيف تحول صلاح عيسى من موظف إلى رمز سياسي وصحفي؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
6 سنوات مرت على وفاة الأديب والكاتب الراحل صلاح عيسى، الذي أضاف للمجتمع الثقافي أعمالا كثيرة؛ تارة على شكل كتب وأخرى بمؤسسات النشر التي أسسها أو تولى إدارتها، وانقطعت أعماله في 25 ديسمبر 2017 بعد حياة قضاها في العمل من أجل الكتابة.
نشأة صلاح عيسىنشأ صلاح عيسى في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وأثر ذلك بشكل كبير في تكوين شخصيته، وكان أبوه صاحب رأي سياسي، يختلف معه فيه أعمامه، ومع ذلك كانوا يعيشون معا.
وحصل صلاح عيسى على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية عام 1961، وعمل لسنوات في الوحدات الاجتماعية بقرى الريفية، وبدأ مسيرته الأدبية في كتابة القصة القصيرة ثم اتجه للكتابة في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي، إلى أن تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 في جريدة الجمهورية، وشارك في إنشاء عددًا من المطبوعات الصحفية، ولعل أهم إصدار فيها هو «الأهالي»، وفقًا لكتابه «سلامي عليك يا زمان: مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات».
معارضة صلاح عيسى للإخوانتعرض الكاتب الراحل صلاح عيسى للاعتقال لأول مرة بسبب آرائه السياسية عام 1966 وتكرر اعتقاله والتحقيق معه ومن ثم محاكمته في عدة سنوات ما بين 1968 و1981 وفصل من عمله الصحفي المصري والعربي، إلى أن جاءت فترة حكم جماعة الإخوان، وكان من أشد المعارضين لها وأقالته من المجلس الأعلى للصحافة، ثم عاد أمينًا عامًا مجددًا للمجلس بعد ثورة 30 يونيو.
أهم أعمال صلاح عيسىوأصدر صلاح عيسى أول كتبه «الثورة العرابية» عام 1979 وصدر له عشرات الكتب في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي والأدب، منها: تباريج جريج، 1988، والبرجوازية المصرية ولعبة الطرد خارج الحلبة، 1982، ونزار قباني في مشجبة شعراء النكبة والألسطة، 1995، ومحاكمة فؤاد سراج الدين باشا: حين وضعت ثورة عبد الناصر ثورة سعد زغلول ومصطفى النحاس في قفص الاتهام، 1983، وفقا لدار الكتب والوثائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح عيسى صلاح عیسى
إقرأ أيضاً:
تكريم موظف من أصحاب الهمم حصل على شهادة الغوص
كرم العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، بحضور نائبه بالوكالة، العقيد علي النقبي، والنقيب عبدالرحمن بورقيبة، رئيس قسم النقل والإنقاذ، وصفدر جويائيان، مدير مركز برمودا للغوص، وسميرة ثابت، عضوة مجلس تمكين أصحاب الهمم، العريف أول عبد الله سليمان مراد، من أصحاب الهمم، لحصوله على شهادة في الغوص الحر رغم إعاقته الجسدية.