روسيا: قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة تبقى حبرا على ورق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، إن الخطوات المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تم تبنيه في 22 ديسمبر، وكذلك قرار 15 نوفمبر بشأن الحاجة إلى حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، ما زالت حبرا على ورق.
وأضافت الخارجية الروسية، في بيان، إنه “على خلفية 80 يوما من إراقة الدماء في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من المقلق والمؤسف أن هذه القرارات لا تزال حبرا على ورق”.
وتابعت: “إنها لا تحتوي على الشيء الرئيسي، المطالبة بوقف فوري وواسع النطاق لإطلاق النار الإنساني، وهو ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مرارا وتكرارا، بما في ذلك في ندائه الخاص إلى مجلس الأمن بموجب المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة”.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمصرع 17 جنديا في يومين بـ غزة بسبب غزة.. بلومبرج: توقعات بوصول عجز الموازنة بإسرائيل لـ 70 مليار شيكلفي وقت سابق، قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن إسرائيل اعتبرت القرار بشأن غزة بمثابة إذن بالهجمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي غزة قطاع غزة الخارجية الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس بنيويورك، اجتماعا رفيع المستوى حول التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيقدم الإحاطة خلال هذا الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد الخياري.
وقد وزعت الجزائر مذكرة مفاهيمية تحدد أهداف هذا الاجتماع وهي تقييم الحالة الراهنة للتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. في معالجة الأزمات الإقليمية المتعددة المستمرة وتحديد الأساليب العملية للاستفادة من خبرة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في منع الصراعات وحلها.
كما يهدف الاجتماع إلى دراسة الاستراتيجيات والآليات الفورية وطويلة الأمد لمعالجة التحديات الإقليمية المستمرة بنجاح لاستكشاف سبل تطوير نهج مشتركة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وكذلك دراسة آليات معالجة الآثار الإقليمية الناجمة عن الصراعات.
وتطرح المذكرة المفاهيمية أيضا أسئلة للمساعدة في توجيه المناقشة، بما في ذلك: كيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تنسيق جهودهما بشكل أفضل لمعالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة العربية؟. ما هي الخطوات العملية التي يمكن للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتخاذها لتعزيز قدراتهما المشتركة على منع الصراعات وحلها استجابة للتحديات الإقليمية الناشئة؟. وكيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات المجلس.
وكان الوزير عطاف أجرى، يوم الأربعاء بنيويورك، محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي.
وشكلت المحادثات فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل بشأن كبريات القضايا الراهنة على الصعيد العربي، وعلى رأسها مستقبل القضية الفلسطينية في سياق دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.