أسامة قابيل: بعد الاستخارة للزواج اختار على "قدك ومقاسك"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الحيرة فعل نفسي، موجود داخل كل إنسان، خاصة فى حال إقباله على الزواج أو شراء منزل أو الذهاب لعمل جديد.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم الاثنين: "ربنا قال لنا نعمل إيه، لازم نخلى ربنا فى قلوبنا ونتوكل على الله حق توكله، لازم نخلى التوكل على الله واقع ملموس فى حياتنا"، وبعدها نأخذ بالأسباب، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا".
وأضاف: "لما تتوه وتتوتر من المستقبل، لازم تعمل أمرين، أولها الاستخارة، لازم نرجع لربنا ونستخير ربنا، هو اللى خلقنا وهو بيده كل شيء، فالإنسان صنع الله، فالله يريد العبد أن يختار صح، فأول ما اختار زوجه أو أعزل من البيت، أو أشوف وظيفة، فالأمر الثانى هو أن نأخذ بالأسباب، لازم دائما الإنسان فى الزوجة أو الزوج، يختار من يطمن قلبه أو يريحه ويكون على قده، يعنى على قد لحافك مد رجليك".
وتابع: "صلاة الاستخارة هناك أفضل أوقات ومنها ليلة الخميس بالليل بعد انتصاف الليل، وهو ليلة الجمعة وهى ليلة مباركة، ويوم الاثنين لأنه ولد فيه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويوم مقابلة سيدنا النبي بالله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة الدكتور أسامة قابيل
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن التوبة ليست مجرد العودة عن الذنب، بل هي فرصة جديدة لكل بداية، وهي باب مفتوح لا يُغلق في وجه أحد مهما كثرت الزلات أو عَظُم الذنب.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن التوبة هي إعادة تصحيح للمسار، وتجديد للعلاقة مع الله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وأشار إلى أن التوبة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي حالة من الإخلاص والصدق مع الله، ونقدٌ ذاتي، ومراجعة داخلية، ورقابة مستمرة للنفس، وهو ما يجعل الإنسان أكثر صفاءً وطهارةً.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى جعل رحمته تسبق غضبه، حيث إن صفات الجمال الإلهية، مثل الرحمة والمغفرة والتوبة، تشفع عند صفات الجلال التي تحمل معاني العقوبة، مستدلًا بقول الله تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء".
وجه رسالة إلى كل من شعر بثقل الذنوب قائلاً: "لا تستثقل الماضي، فباب التوبة مفتوح، والله رحيم بعباده، فاغتنم هذه الفرصة لتبدأ حياةً جديدةً أكثر صفاءً ونقاءً".
اقرأ أيضاًردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
ما هي شروط وضوابط الاعتكاف؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
ما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو