البابا فرنسيس يدعو لإنهاء الحصار المروع في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
البوابة- دعا البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، إلى إنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووضع حد للحصاد المروع للمدنيين الأبرياء.
اقرأ ايضاًالبابا قلق بشدة من دوامة العنف في الشرق الوسط
جاء تلك الدعوة في أثناء خطاب ألقاه البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام.
وجدد البابا إدانته لصناعة الأسلحة وأدوات الموت التي تؤجج الحروب، داعيا إلى إحلال السلام في العالم وخصوصا بين إسرائيل والفلسطينيين.
ودعا البابا أيضا إلى وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البابا فرنسيس قطاع غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: الاحتلال الإسرائيلي يهجر الفلسطينيين من بيت لاهيا بالقصف والحصار
أعلن الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تهجير عدد كبير من الفلسطينيين من مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، عبر تكثيف عملياته العسكرية التي تشمل الحصار والقصف العنيف.
وأوضح بصل، في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام عربية، أن الاحتلال يستخدم أسلوب التهجير القسري من خلال استهداف المناطق السكنية بالقصف المكثف وإطباق الحصار، مما يدفع الأهالي إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان، وأشار إلى أن هذا الوضع يفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة أن النازحين يجدون صعوبة بالغة في توفير الاحتياجات الأساسية في ظل تدهور الأوضاع داخل القطاع.
وشدد بصل على أن مدينة بيت لاهيا، التي كانت مأهولة بعشرات الآلاف من السكان، باتت ساحة مفتوحة للاستهداف الإسرائيلي، حيث يعتمد الاحتلال على تدمير البنية التحتية والمنازل السكنية لإجبار الفلسطينيين على النزوح، وأضاف أن الدفاع المدني يبذل جهوداً مضنية لإجلاء المدنيين من المناطق المستهدفة، رغم نقص الموارد والمعدات نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات.
وحث بصل المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوقف عمليات التهجير القسري التي وصفها بأنها "جرائم حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، كما دعا إلى الضغط على الاحتلال لإيقاف القصف ورفع الحصار عن قطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية متفاقمة إذا استمرت العمليات العسكرية بهذه الوتيرة.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، حيث يواجه السكان أوضاعاً مأساوية بسبب العمليات العسكرية المكثفة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء، ويشير مراقبون إلى أن بيت لاهيا باتت من أكثر المناطق تضرراً جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، وسط صمت دولي وإقليمي.
ويعد هذا التصعيد جزءاً من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مما يضع السكان في مواجهة يومية مع خطر النزوح والقتل.