أفادت ثلاثة مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران بأن مستشاراً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني قُتل، الاثنين، في غارة جوية إسرائيلية على أطراف دمشق، وفقاً لرويترز.

وأضافت المصادر أن المستشار المعروف باسم رضي موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين النظام السوري وإيران.

وقطع التليفزيون الرسمي الإيراني بثّه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا".

وذكر التليفزيون الرسمي أن موسوي كان "أحد رفاق قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة في العراق عام 2020.

من جهته أعلن الحرس الثوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي الإيراني أن إسرائيل "ستدفع ثمن" مقتل موسوي.

ولم يُصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً حتى الآن بخصوص الأمر.

وتشنُّ إسرائيل منذ سنوات هجماتٍ ضد ما تصفها بـ"أهداف مرتبطة بإيران في سوريا"، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقالت إيران في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري في سوريا كانا يعملان مستشارين عسكريين هناك.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإيرانية تستعرض قوتها في برلين وباريس.. ورجوي تعلن: حان وقت الثورة

تجمع عشرات الآلاف من الإيرانيين في ساحة بيبل بلاتز في العاصمة الألمانية برلين، السبت 29 يونيو، للتواصل مباشرة مع مؤتمر في باريس حيث انضم ضيوف بارزون إلى المتحدثين في برلين للتعبير عن دعمهم للحرية في إيران.

وتزامن هذا التجمع مع احتضان العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمراً ضم رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي وعددًا كبيرًا من السياسيين الدوليين المشهورين، بمن في ذلك مايك بنس، وستيفان هاربر، ومايك بومبيو، وليز تروس، وجون بولتون، بالإضافة إلى وفد أمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ووفود من البرلمان الأوروبي. 

وأشادت مريم رجوي، عبر ارتباط تلفازي مع المظاهرة، بالشعب الإيراني ونضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية، مؤكدة: إن حشد اليوم في برلين يمثل استمرارًا لانتصار الشعب الإيراني في المقاطعة الوطنية لانتخابات (المرشد الأعلى الإيراني علي) خامنئي.

وقالت: "إن الانتخابات الصورية هي نتيجة المأزق والإخفاقات الكبرى التي يعاني منها النظام لأن الشعب الإيراني أعلن مرارًا وتكرارًا أن "صوتنا هو لإسقاط النظام، ولا يوجد مكان لإجراء انتخابات في هذا النظام". لقد حان وقت الثورة!".

واستعرضت رجوي نتائج المراقبة المباشرة على انتخابات الأمس، ولفتت إلى أن النتائج تشير إلى مقاطعة الانتخابات وتوجيه ضربة قاصمة للنظام، بامتناع 88% من الإيرانيين عن التصويت في الانتخابات المزورة. 

وبينت انه لم يشارك سوى 12% من الناخبين المؤهلين – أقل من 7.4 مليون شخص– في التصويت.

وأضافت: "الرئيس القادم يمثل استمرارًا لاستراتيجية المرشد الأعلى للملالي علي خامنئي فهو عضو في الباسيج غارق في أربعة عقود من القمع والحرب، ومن أتباع جلاد عام 1988 إبراهيم رئيسي، وممثل للمجرمين المعروفين باسم أنصار حزب الله، وخادم مخلص لأجندة خامنئي في صنع القنابل".

وتابعت: “إن تقييم خامنئي عقب انتفاضة 2022 قاده إلى محاولة يائسة، تجلت لاحقًا في الصراع في غزة. وأعلن قراره علناً في مشهد في 21 مارس 2023، تحت اسم “جبهة المقاومة”، قائلاً: “نعلن بشكل قاطع جبهة المقاومة”.

وأكدت أن الأيام المظلمة تنتظر نظام الملالي. واختتمت كلامها بالقول: "لقد بدأ العد التنازلي للثورة والإطاحة بالنظام."

كما انضمت البرلمانات الوطنية الأوروبية إلى مسيرة برلين ومؤتمر باريس عبر الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • التقارب التركي مع الأسد يثير مخاوف في شمال سوريا..وعنتاب تضيق على اللاجئين
  • لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية على طولكرم.. "الجهاد الإسلامي" تنعى أحد قادتها
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان
  • المعارضة الإيرانية تستعرض قوتها في برلين وباريس.. ورجوي تعلن: حان وقت الثورة
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • من قلب مدينة عدن.. تحرك مفاجئ لقبائل أبين ضد الانتقالي عقب اختطاف قائد عسكري كبير
  • شقيق قائد عسكري كبير يرتكب جريمة قتل وحشية.. وتوجيهات صارمة ضده