استشهاد القائد في فيلق القدس رضى موسوي بدمشق
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وكشفت مراسلة الميادين أن اغتيال القائد تمّ من خلال الاستهداف بـ3 صواريخ.
وأضافت تفاصيل بشأن مسؤوليات القائد الإيراني، مفيدة بأنه شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، لافتة إلى أنه "كان من الثابتين لصدّ هجوم غرب حلب".
من جهته، قال مراسل الميادين في طهران أنّ الشهيد الإيراني كان من أكبر وأبرز قادة قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، وأحد القادة الموكلين بالملف السوري، وتعرض لمحاولات اغتيال عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال السنوات الماضية.
وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لصواريخ إسرائيلية أطلقت من اتجاه الجولان السوري المحتل، لاستهداف بعض النقاط في محيط دمشق، وفق ما أكد التلفزيون الرسمي السوري.
وفي 8 من الشهر نفسه، أفاد مراسل الميادين في سوريا، بأنّ 4 شهداء ارتقوا في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة (جنوبي سوريا) من جرّاء اعتداءٍ إسرائيلي، مشيراً إلى أن الاحتلال استهدف سيارة بصاروخين أطلقا من طائرة مسيرة.
وقبل ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي أيضاً عدواناً استهدف بعض النقاط في محيط دمشق من اتجاه الجولان المحتل، وتصدّت له الدفاعات الجوية.
بدورها، أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية استشهاد اثنين من عناصره، كانا ينفّذان مهمات استشارية في سوريا، من جراء العدوان الإسرائيلي.
تستمر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بالتوازي مع استمرار الحرب في قطاع غزة، فيما تؤكد دمشق دعمها المطلق لغزة في وجه الجرائم الإسرائيلية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في مركز القنيطرة السورية وحملة مداهمات لنزع سلاح الأهالي
الجديد برس|
شهدت “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، توغلاً عسكرياً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع حملات دهم وتفتيش استهدفت منازل ومزارع في المنطقة، في إطار حملة تهدف إلى إجبار السكان على تسليم أسلحتهم.
وذكرت وسائل اعلام دولية، عن مصدر محلي تأكيده، أن دبابات ودوريات مؤللة تابعة لـ”جيش” الاحتلال دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة باتجاه مركز المحافظة، حيث منحت القوات الإسرائيلية الأهالي مهلة ساعتين لتسليم أسلحتهم، قبل تنفيذ عمليات اقتحام للبحث عنها.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية أطلقت، في وقت سابق، النار بشكل عشوائي على أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد ورود تقارير عن تحركات مشبوهة قرب شريط “فض الاشتباك”.
من جهة أخرى، كشف المصدر عن قيام الاحتلال بإنشاء سبع نقاط عسكرية دائمة على طول المنطقة العازلة في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، أبرزها نقاط الحرمون 1 والحرمون 2 المطلتان على العاصمة دمشق، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى مثل تلة قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي وثكنة الجزيرة في ريف درعا الغربي.
وفي تطوّر مرتبط، عمدت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية في المنطقة، بهدف إنشاء طرق عسكرية تربط شمال القنيطرة بمدرجات جبل الشيخ في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حالياً على نحو ٥٠٠ كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سوريا، بعد أن قام بتدمير كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.