الصحة العالمية: "المستشفيات لا تعمل والغزيون يعانون"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
علقت الدكتورة مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، على وجود بعثة للمنظمة في شمال قطاع غزة، مشددة على أن هذه البعثة لا تزال تتفقد الوضع الطبي في القطاع، وأن هذه البعثات تستهدف النظر الى الاحتياجات وإيصال الإمدادات والمساعدات اللازمة للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الإمدادات تتضمن الوقود وأدوات الجراحة وأدوات التخدير وعلاج الإصابات البالغة.
وأشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أغلب المستشفيات في قطاع غزة تعمل بأقل الإمكانيات ولا توجد أي مستشفى تعمل في شمال قطاع غزة، بسبب الدمار الذي حل بالمنطقة، مشددة على أن العاملين بالمجال الصحي يعتنون بالأشخاص الذين قاربوا الموت.
وأضافت الدكتورة مارجريت هاريس، أنه في شمال القطاع لا يوجد أي مستشفى تعمل كمستشفى، يقومون ما يستطعون وهناك آلاف المواطنين يلجئون بالمستشفيات ويسعون للحصول على المياه والأكل، مؤكدة أن مستشفيين في قطاع غزة بهما 200 سرير للعناية المركزة لعلاج الجرحى في القطاع، مشيرة أن الأوضاع الطبية لا تصل للمستوي الذي يسهم في إنقاذ المصابين والجرحي.
وأوضحت أن هناك عدد من المستشفيات تستقبل المصابين ولكنها مكتظة للغاية وتعمل بـ3 أضعاف سعتها، كما أن المستشفيات الأصغر لم تكن جاهزة لهذا الموقف والإصابات المعقدة، معقبة: "أناس يعانون من إصابات إثر تفجيرات.. أطراف مفقودة وأضرار لأجزاء من أجسادهم".
ونوهت بان هذه الإصابات تتطلب خبرة عالية وجراحة فائقة المهارة، مشيرة إلى أن المشكلة الكبرى الآن أن هناك أعداد أكبر تتواجد بالمستشفيات والتي لا تعمل، مشددة على أن هناك أعداد أقل من القطاع الطبي وبعضهم يقتل في بيوتهم والاحتياج يزداد يومًا بعض يوم.
وتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، : "9 مستشفيات من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي والمستشفيات الكبرى تعمل بسعة أكبر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة قطاع غزة شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية القطاع القاهرة الإخبارية منظمة الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.