أكد محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مصممة على المضي قدمًا في استخدام العنف والقوة العسكرية بشكل مفرط، وبما يخالف القانون الدولي رغم التحذيرات الدولية وحتى الأمريكية.

نتنياهو يواجه مازقًا

وقال محمد فايز فرحات، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن سبب هذا العنف المفرط أن جيش الاحتلال لم يكن لديه أهداف محددة لدى دخوله إلى غزة، والسبب الثاني هو المأزق السياسي لدى نتنياهو، لأن انتهاء الحرب يعني بداية لحظة الحساب لنتنياهو.

العنف في غزة

وأوضح أن الرأي العام بدأ يدرك أن استخدام العنف في غزة راجع لرغبة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، وبدأت تظهر بوادر خلاف بين المكون السياسي والمكون العسكري في الحكومة الإسرائيلية، وظهرت الانتقادات المتبادلة على مواقع التواصل.

حماس: لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان على غزة تضامنًا مع غزة.. كنائس الأردن تلغي احتفالات عيد الميلاد مصر حذرت

كما نوه مدير مركز الأهرام، بأن مصر حذرت من اليوم الأول للأزمة من احتمالات اتساع رقعة الصراع، لأن طول أمد الصراع يدفع الكثير من الأطراف لإعادة تفكير في الأزمة، فانهارت قواعد الاشتباك على الحدود اللبنانية، وتدخلت فصائل العراق واليمن، وهذه أطراف دون الدولة، ليست دول، وبالتالي لها حسابات مختلفة لا يمكن توقعها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد فايز فرحات القانون الدولي التحذيرات الدولية نتنياهو العنف في غزة مصر مصر حذرت

إقرأ أيضاً:

إير ان تنفي صلتها بأعمال العنف في سوريا: لم نقتل أحدا

نفت إيران علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "الاتهامات الموجهة لإيران أو أصدقائها بشأن أحداث سوريا مضحكة وغير مقبولة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبارجل ترامب لما بعد الحرب.. من هو الملياردير بشار المصري المرشح لإدارة قطاع غزة؟ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزةإعلام عبري: تل أبيب تنسق مع واشنطن بشأن أي محادثات مع حماس

وأضافت، "الاتهامات الموجهة لإيران محاولة لتبسيط الوضع الراهن في سوريا".

واتهمت وزارة الإعلام السورية، أول أمس السبت، إيران بتحريض فلول الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد مقتل المئات خلال اليومين الماضيين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، بأن 973 مدنيًا قُتلوا منذ 6 مارس، إثر تصاعد حدة التوتر الأمني في الساحل السوري، خاصة في مدينتي طرطوس واللاذقية، إذ اندلعت مواجهات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة.

وبدأ التوتر يوم الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن السوري لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد.


كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "التهديد الأمريكي باستخدام القوة يخالف القوانين الدولية ويكشف طبيعة صانعي القرار في واشنطن"، مشيرا الى ان "معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر ولا معنى للتفاوض تحت العقوبات والتهديد"، مشددة على ان "التهديدات الأمريكية ليست جديدة وشعبنا لن يرد عليها إلا بالصمود".

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • لمراقبة البقاع اللبناني.. إسرائيل تفرض واقعًا عسكريًا جديدًا في جنوب سوريا
  • أي ديبلوماسية يواجه بها لبنان إسرائيل وسلاح الحزب؟
  • مرة أخرى..إسرائيل: سندافع عن الدروز في سوريا
  • إير ان تنفي صلتها بأعمال العنف في سوريا: لم نقتل أحدا
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • جيش الاحتلال يواجه أزمة بشرية بسبب خسارته 12 ألف جندي خلال حرب غزة
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر