«المصرية لنقل الكهرباء»: مشروعات الربط تجعل القاهرة مركزا إقليميا لتبادل الطاقة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشفت المهندسة صباح مشالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن أن الربط الكهربائي مع دول الجوار يتم العمل به لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الإقليمي القائمة بين «الأردن وليبيا والسودان»، وكذلك مشروع الربط الجاري تنفيذه مع السعودية، ومشروعات الربط الجاري دراستها بين «مصر /قبرص، ومصر/ الأردن / هيئة الربط الخليجي، مصر/ اليونان، مصر/ إيطاليا».
وأشارت رئيس الشركة في تصريحات إلى أنه تم توقيع اتفاقية إطارية لتعزيز قدرات الربط الكهربائى بين مصر والأردن، لافتا إلى أنه تم إنهاء دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لرفع السعة الحالية لخط الربط.
إمكانية رفع القدرة المنقولة لمشروع الربط الكهربائي بين مصر وليبياوأشارت إلى إمكانية رفع القدرة المنقولة إلى الجانب الليبي من مشروع الربط مع مصر، وأنه تم إجراء الدراسة الفنية المطلوبة والتي خلصت إلى إمكانية رفع القدرة المنقولة من 240م. وعلى جهد 220 ك.ف إلى 2000م على جهد 500 ك.ف.
زيادة أطوال الشبكة على مختلف الجهودوأشارت إلى أن الشركة تبذل جهودا كبيرة لتخفيض الفقد الفني في شبكات الجهد الفائق والعالي، إذ بلغت نسبة الفقد خلال العام المالي 2022/ 2023 نحو 3,41% مقارنة بـ3,66% خلال العام المالي السابق 2021/ 2022 على الرغم من تطور الطاقة المنقولة على الشبكة الموحدة وزيادة أطوال الشبكة على مختلف الجهود، لافتا إلى أنه من الإجراءات التي اتخذتها الشركة والتي ساهمت في انخفاض نسبة الفقد في الشبكة عن العام السابق ما يلي:
- تحسين معامل القدرة على الجهود الفائقة والعالية من خلال التوزيع الأمثل للقدرات غير الفعالة بالشبكة
- قيام المركز القومى للتحكم في الطاقة باستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج
- الاستمرار في تركيب المكثفات على الجهود المتوسطة في محطات محولات الجهد العالي طبقا للاحتاجات
- تحسين مستويات الجهود لتقليل الفقد في الشبكة
- الاستمرار في إحلال شبكات ذات الجهد 33 ك.ف بشبكات ذات الجهد 66 ك.ف واستخدام الجهد 220 ك.ف بدلاً من 132 ك.ف
- قيام مراكز التحكم باستغلال القدرات غير الفعالة المتاحة بمحطات الإنتاج
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصرية لنقل الكهرباء شبكة الكهرباء الطاقة محولات الكهرباء انتاج الكهرباء
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات بين الدول والمدن
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المنتدى الحضري العالمي فرصة لتبادل الخبرات بين الدول والمدن في مجال التطور الحضري ، مشيرا الي ان المحافظة جرصت على زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة والوفد المرافق له علي هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي .
وأشار محافظ القاهرة الي ان الايام القليلة الماضية شهدت افتتاح حديقة الأندلس بعد تطويرها في إطار اهتمام الدولة بزيادة الرقعة الخضراء.
واستعرض محافظ القاهرة خلال اللقاء تجربة القضاء على المناطق العشوائية بالعاصمة والتي شكلت واحدة من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة فيها حيث قدمت نموذجًا مميزًا في مجال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة الخدمات تم فيها تغيير حياة ما يقارب نصف مليون مواطن تم نقلهم إلى وحدات سكنية حضارية ومؤثثة بالكامل .
وأضاف محافظ القاهرة ان هناك تعاون مع المجتمع المدنى لرفع مستوى الثقافى للمواطنين الذين تم نقلهم للمدن للمطورة.
وأبدى مايكل كو نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش اعجابه بالتطور الحضري في القاهرة مثل وسائل النقل كالمترو والمونوريل، مشيراً إلى أن القاهرة واحدة من أكبر المدن في العالم العربي والشرق الأوسط.
ووجه نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش الدعوة لمحافظ القاهرة لحضور منتدى رؤساء البلديات التاسع لمنطقة المدن العالمية الذي سينعقد في الفترة من ٢ إلى ٤ يونيو ٢٠٢٥ ، واجتماع منظمة المدن العالمية الذي سينعقد فى يونيو ٢٠٢٦ .
وأضاف مايكل كو ان هناك أمور مشتركة بين القاهرة وسنغافورة يمكن تبادل الخبرات بشأنها والاستفادة منها، مشيرًا الى انه تم التغلب على مشكلة العشوائيات بسنغافورة من خلال توفير إسكان اجتماعى للمواطنين.
ومركز المدن القابلة للعيش ( CLC) هو وكالة حكومية تابعة لوزارة التنمية الوطنية في سنغافورة، ويعمل كمركز عالمي للمعرفة في مجال التحول الحضري، من خلال الاستفادة من مجالات الخبرة الرئيسية المستمدة من تجربة سنغافورة التنموية وتجارب مدن عالمية أخرى من خلال بناء هذه المعرفة الجماعية ومشاركتها، ويساهم المركز في تطوير مدن قابلة للعيش ومستدامة بدرجة عالية، تتميز بالمرونة والشمولية والاستعداد للمستقبل، مع توفير مستوى عالٍ من جودة الحياة.