قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج اليوم الاثنين، إن بلاده ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

الولايات المتحدة تمهد الطريق للسلطة الفلسطينية لتولي زمام الأمور بعد حرب غزة نتنياهو: الحرب فى غزة ستستغرق وقتًا طويلًا

وأكدت المتحدثة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن تحقيق وقف إطلاق النار يظل الأولوية المطلقة والشرط الأساسي لكل شيء آخر، مشيرة إلى أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي لبذل جهود حثيثة من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأدلت المتحدثة بهذه التصريحات عندما طلب منها التعليق على القرار رقم 2720 الذي أقره مجلس الأمن الدولي بتأييد 13 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت يوم الجمعة الماضي، والذي يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة وتهيئة الظروف من أجل وقف مستدام للأعمال العدائية.

وقالت ماو إن الصين صوتت لصالح القرار رقم 2720، وهو القرار الثاني الذي يتخذه مجلس الأمن منذ بداية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الدائر، مضيفة أن القرار، إلى حد كبير، لا يرقى إلى مستوى التوقعات الدولية ويحتوي على بعض الثغرات التي يجب سدها.

وأوضحت أنه في الوقت الذي أدى فيه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الدائر إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين واستمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، فقد حثت الصين على تنفيذ القرار بشكل فعال، وتوسيع المساعدات الإنسانية، وإنشاء آلية مراقبة في أقرب وقت ممكن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الصينية وقف اطلاق النار فى غزة غزة مجلس الأمن من أجل وقف فی غزة

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، في دبي – الامارات العربية المتحدة، مع رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT السيّد REN HONGBIN، على رأس وفد من المجلس، وبحضور رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية(يونيدو) الدكتور هاشم حسين، ورئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية ACCDA قاسم الطفيلي، في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني والنسخة التاسعة لمؤتمر الاستثمار العربي الصيني، المزمع عقدهما في مدينة HAINAN الصينية خلال الفترة 27-29 أبريل 2025، بتنظيم من اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT وجامعة الدول العربية وحكومة الشباب في مقاطعة HAINAN الصينية.

ودعا الجانبان إلى وجوب العمل على نجاح الفعاليات المزمع عقدها في الفترة القادمة، بما يخدم التطلعات المشتركة نحو تنمية التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين الجانبين العربي والصيني.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد اجتماع عربي – صيني في إطار عمل الغرفة العربية – الصينية، وذلك في الربع الأخير من العام الحالي 2025 في إحدى الدول العربية.

وجرى خلال اللقاء التشديد، على أهمية التعاون البناء بين اتحاد الغرف العربية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، في سبيل تنمية العلاقات الاقتصادية العربية –الصينية والارتقاء بها من مستوى التجارة التقليدية القائمة على الاستيراد والتصدير، إلى مستوى الشراكات الاستراتيجية القائمة على نقل التكنولوجيا والاستفادة من الطاقات البشرية، عبر إنشاء مناطق تكنولوجية كبرى في البلدان العربية.

كما جرى التأكيد على أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي له أهمية بارزة من خلال استخدام الطاقات والموارد البشرية من أجل بناء نماذج ذكاء اصطناعي، وهذا ما يمكن أن تقدمه البلدان العربية ذات الكثافات السكانية، بالإضافة إلى إدماج الدول العربية ذات الفوائض المالية العالية في الاستثمار في المناطق التكنولوجية، وبالتالي المساهمة في تحقيق المنافع المتبادلة، وجعل المناطق العربية نقطة محورية تمكن من الوصول إلى الأسواق الافريقية والأسيوية والإسهام بالتالي في إنشاء ممرات وطرق لوجستية جديدة.

وأكد أمين عام اتحاد الغرف العربية أنّ "الصين والبلدان العربية مهمان لبعضهما البعض، وبالتالي يجب علينا كبلدان عربية أن نستغل الفرص المتاحة من أجل رفع مستوى التعاون العربية – الصيني إلى آفاق أوسع وأشمل، لا سيما لجهة إقامة مناطق لوجستية مشتركة بين الجانبين العربي والصيني، خصوصا وأن ما يحصل في الصين اليوم بمثابة تطور وتطوير ضخم و هائل في كافة المقاطعات الصينية وليس مقاطعات أو مناطق محدودة مثل العاصمة بكين أو غوانزو أو شنغهاي أو شينزن.. إلخ".

واضاف نحن كبلدان عربية يمكننا أن نستفيد من هذا التحول عبر الدخول مع الصين في شراكة استراتيجية، حيث انتقلت الصين من مرحلة التنمية الاقتصادية المحلية إلى مرحلة التوسع الاقتصادي الخارجي عبر المشاريع الضخمة التي تنفذها في إطار مبادرة "الحزام وطريق الحرير"، والتي تدخل في خلق فرص كبيرة في موضوع سلاسل القيمة التي تعتبر حاجة أكثر من ضرورية في ظل هذا العالم المتغير.

ونوه إلى أنه "لمواكبة التطور الحاصل في الصين، و لنكون كبلدان عربية شركاء حقيقيين لا بد أولا من وضع خارطة استرشاديه، تقودنا نحو وضع رؤية ثم وضع آلية قابلة للتطبيق، وفي هذا المجال نحتاج إلى انفتاح أكبر من الجانب الصيني على الأسواق العربية، خصوصا وأن الصين تحتاج إلى إعادة تدوير ثرواتها المجمدة لدى الولايات المتحدة الأميركية والتي تعتبر هائلة، وذلك من خلال المشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في مناطق النزاعات و الحروب.

من جهته، أكد رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية CCPIT السيّد REN HONGBIN على "الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص على صعيد تعظيم العلاقات الاقتصادية العربية – الصينية"، لافتا إلى أن "هناك إمكانيات كبيرة وضخمة من أجل فتح المجال أمام القطاع الخاص من كلا الجانبين لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية الضخمة، خصوصا وان الحزب الحاكم في الصين يشجع القطاع الخاص الصيني على إقامة شراكات مع نظرائه في الخارج ولا سيما القطاع الخاص العربي. وبالتالي أمام هذا الواقع لا بد من استغلال الفرص المتاحة والتي هي كبيرة وضخمة".

ونوه إلى أهمية فتح المجال أمام الشركات العربية لزيادة حضورها في الصين وإقامة شراكات واستثمارات في مختلف انحاء الصين وفي كافة القطاعات الحيوية والاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الصين تأمل التوصل لحل مستدام للأزمة الأوكرانية
  • وزير الكهرباء أمام مجلس الشيوخ: مواصلة العمل بالخطة العاجلة لتعزيز كفاءة منظومة التوليد والنقل والتوزيع وتحسين الجودة.. نحرص على تعظيم العوائد من البنية الأساسية
  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • الخارجية التركية: ندعو مجددا الأطراف إلى إيقاف إطلاق النار وإحلال السلام لتجنب إراقة المزيد من الدماء
  • حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات ابتزاز وانقلاب على الاتفاق
  • تقرير: خطاب أوجلان التاريخي خضع للمراجعة من الأمن التركي
  • شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد