الخلايا الجذعية من المشيمة..أمل جديد في علاج الأمراض..تعتبر الخلايا الجذعية من أهم الاكتشافات العلمية في العصر الحديث، حيث لها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم. وقد أدى ذلك إلى إجراء العديد من الأبحاث والدراسات حول إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض المختلفة.

في الآونة الأخيرة، نجحت إحدى الشركات المختصة بإنتاج الأدوية في تطوير علاج جديد للأمراض باستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة.

وقد أظهرت النتائج الأولية للتجارب السريرية أن هذا العلاج فعال وآمن، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب.

 

الخلايا الجذعية من المشيمة..أمل جديد في علاج الأمراضالخلايا الجذعية من المشيمة

 

المشيمة هي عضو ينمو داخل رحم المرأة خلال فترة الحمل، وهو يربط الجنين بجدار الرحم. أثناء الحمل، تقوم المشيمة بتزويد الجنين بالغذاء والأوكسجين، وتبعد عنه المخلفات والإفرازات. كذلك تقوم المشيمة بإفراز الهرمونات المسؤولة عن ضبط الحمل والتحكم به. خلال عملية الولادة، تنفصل المشيمة عن الرحم وتخرج من الجسم بعد خروج الطفل منه.

خصائص الخلايا الجزعية المأخوذة من المشيمة 

 

تتميز الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة بالعديد من الخصائص التي تجعلها مناسبة للاستخدام في العلاجات الطبية، ومنها:

القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم: تتمتع الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة بقدرة عالية على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا، مثل الخلايا الدموية والخلايا العصبية والخلايا العضلية.
القدرة على التجدد الذاتي: تمتلك الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة القدرة على الانقسام والتجدد الذاتي، مما يضمن استمرارها في إنتاج الخلايا الجديدة اللازمة للجسم.
الأمان: تعتبر الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة آمنة نسبيًا، حيث لا يلزم إجراء ملاءمة وراثية بينها وبين جسم المريض.

فحص أعضاء الجنين.. ما هو وكيف يتم؟ اختبار الحمل.. كل ما تريدين معرفته عن اختبار الحمل هل أكل الشوكولاتة ممكن أن يمنع تسمم الحمل؟ حبوب منع الحمل.. كيف تعرفين أيها يناسبك؟ الخلايا الجذعية من المشيمة..أمل جديد في علاج الأمراض
استخدام الخلايا الجذعية من المشيمة في العلاج

 

أظهرت الأبحاث الأولية أن الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة يمكن استخدامها لعلاج العديد من الأمراض، منها:

أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة لإصلاح الأوعية الدموية التالفة، مما يساعد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب الإقفارية.
الأمراض العصبية: يمكن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة لإصلاح الخلايا العصبية التالفة، مما يساعد في علاج الأمراض العصبية المختلفة، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
السرطان: يمكن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة لتعزيز جهاز المناعة، مما يساعد في علاج السرطان.
 

تفتح الأبحاث الأولية حول استخدام الخلايا الجذعية من المشيمة في العلاج آفاقًا جديدة في مجال الطب. حيث يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة وفعالة للعديد من الأمراض الخطيرة.

جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشيمة الأمراض علاج الأمراض یمکن استخدام القدرة على

إقرأ أيضاً:

حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها

اكتشف باحثون كيف يمكن تحويل الخلايا الدهنية البيضاء العادية التي تخزن السعرات الحرارية، إلى خلايا دهنية بلون أقرب إلى البيج تحرق السعرات الحرارية للحفاظ على درجة حرارة الجسم. ويمكن أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تطوير فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة كلينكال إنفستيغيشن في الأول من يوليو/تموز، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

أنوع الخلايا الدهنية

لدى العديد من الثدييات ثلاثة أنواع من الخلايا الدهنية: الخلايا البيضاء والبنية والبيج. وتعمل الدهون البيضاء كمخزن للطاقة في الجسم، بينما تحرق الخلايا الدهنية البنية الطاقة لإطلاق الحرارة، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

وتَجمع الخلايا الدهنية البيج بين خصائص النوعين السابقين، فهي تحرق الطاقة كما تفعل الخلايا البنية، ولكنها تكون مدمجة في جميع أنحاء رواسب الدهون البيضاء على عكس الخلايا الدهنية البنية التي تنمو على شكل كتل.

ويُولد البشر والعديد من الثدييات الأخرى مع رواسب دهنية بنية تساعدهم في الحفاظ على درجة حرارة الجسم بعد الولادة، وتختفي هذه الخلايا من جسم الطفل البشري خلال السنة الأولى من حياته، بينما تبقى الخلايا البيج.

ويمكن للبشر بشكل طبيعي تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا بيج كاستجابة لنظام غذائي أو بيئة باردة. وحاول العلماء تقليد ذلك عن طريق تحويل الخلايا الجذعية -وهي خلايا يمكنها التطور لأنواع مختلفة من الخلايا- إلى خلايا دهنية بيج ناضجة، لكن الخلايا الجذعية نادرة.

وأراد الأستاذ في أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال وكبير باحثي الدراسة بريان فيلدمان العثور على مفتاح يمكّنه من تحويل الخلايا الدهنية البيضاء مباشرة إلى خلايا ذات لون بيج. يقول: "بالنسبة لمعظمنا، فإن الخلايا الدهنية البيضاء ليست نادرة، وسنكون سعداء بالتخلي عن بعضها".

يمكن للبشر بشكل طبيعي تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا بيج كاستجابة لنظام غذائي أو بيئة باردة (غيتي)

 الفئران والبشر

ويعرف فيلدمان من تجاربه السابقة أن البروتين المسمى "كي إل إف 15" يلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي وعمل الخلايا الدهنية، وقرر التحقيق في آلية عمل البروتين في الفئران التي تحتفظ بالدهون البنية طوال حياتها، ووجد مع فريق الباحثين أن البروتين "كي إل إف 15" كان أقل وفرة في الخلايا الدهنية البيضاء منه في الخلايا الدهنية البنية أو البيج.

وعندما قاموا بعد ذلك بتربية فئران بخلايا دهنية بيضاء تفتقر لبروتين "كي إل إف 15″، تحولت خلايا الفئران من اللون الأبيض إلى اللون البيج، وبدا أن أصل هذه الخلايا بدون وجود البروتين هو اللون البيج.

ونظر الباحثون بعد ذلك في كيفية ممارسة البروتين "كي إل إف 15" لهذا التأثير، وزرعوا الخلايا الدهنية البشرية ووجدوا أن البروتين يتحكم في وفرة مستقبِل يسمى "إيه دي آر بي 1" الذي يساعد في الحفاظ على توازن الطاقة.

وأدرك العلماء أن تحفيز مستقبِل ذي صلة يحمل الاسم "إيه دي آر بي 3" يتسبب في فقدان الفئران للوزن، لكن نتائج التجارب التي استخدمت فيها الأدوية التي تعمل على هذا المستقبل كانت مخيبة للآمال. ووفقا لفيلدمان فإنه من المرجح أن ينجح عقار مختلف يستهدف مستقبل "إيه دي آر بي 1" في البشر. يقول: "نحن بالتأكيد لسنا عند خط النهاية، لكننا قريبون بما فيه الكفاية بحيث يمكنك أن ترى بوضوح كيف يمكن أن يكون لهذه الاكتشافات تأثير كبير في علاج السمنة".

مقالات مشابهة

  • بالديدان واليرقات والفيروسات.. طرق علاج غريبة أثبتت فاعليتها
  • حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها
  • باحث: الجراد يهدد الزراعة ويلتهم المحاصيل في غضون ساعات بالإسماعيلية
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية
  • باحث زراعي يكشف عن تحديات استخدام نظم الري الحديث وفوائدة
  • «الإرشاد الزراعي»: التدابير الوقائية داخل المزارع تحد من انتشار الأمراض الوبائية
  • الإبهام الثالث.. ماذا يمكنك أن تفعل بإصبع إضافي في يدك؟
  • أسباب الغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل وطرق التعامل معه
  • كاسبرسكي تكشف كيفية الحد من مخاطر الشبكات اللاسلكية العامة أثناء التنقل