الخلايا الجذعية من المشيمة..أمل جديد في علاج الأمراض
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الخلايا الجذعية من المشيمة..أمل جديد في علاج الأمراض..تعتبر الخلايا الجذعية من أهم الاكتشافات العلمية في العصر الحديث، حيث لها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم. وقد أدى ذلك إلى إجراء العديد من الأبحاث والدراسات حول إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض المختلفة.
في الآونة الأخيرة، نجحت إحدى الشركات المختصة بإنتاج الأدوية في تطوير علاج جديد للأمراض باستخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة.
الخلايا الجذعية من المشيمة..أمل جديد في علاج الأمراضالخلايا الجذعية من المشيمة
المشيمة هي عضو ينمو داخل رحم المرأة خلال فترة الحمل، وهو يربط الجنين بجدار الرحم. أثناء الحمل، تقوم المشيمة بتزويد الجنين بالغذاء والأوكسجين، وتبعد عنه المخلفات والإفرازات. كذلك تقوم المشيمة بإفراز الهرمونات المسؤولة عن ضبط الحمل والتحكم به. خلال عملية الولادة، تنفصل المشيمة عن الرحم وتخرج من الجسم بعد خروج الطفل منه.
خصائص الخلايا الجزعية المأخوذة من المشيمة
تتميز الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة بالعديد من الخصائص التي تجعلها مناسبة للاستخدام في العلاجات الطبية، ومنها:
القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا في الجسم: تتمتع الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة بقدرة عالية على التمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا، مثل الخلايا الدموية والخلايا العصبية والخلايا العضلية.
القدرة على التجدد الذاتي: تمتلك الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة القدرة على الانقسام والتجدد الذاتي، مما يضمن استمرارها في إنتاج الخلايا الجديدة اللازمة للجسم.
الأمان: تعتبر الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة آمنة نسبيًا، حيث لا يلزم إجراء ملاءمة وراثية بينها وبين جسم المريض.
استخدام الخلايا الجذعية من المشيمة في العلاج
أظهرت الأبحاث الأولية أن الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة يمكن استخدامها لعلاج العديد من الأمراض، منها:
أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة لإصلاح الأوعية الدموية التالفة، مما يساعد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب الإقفارية.
الأمراض العصبية: يمكن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة لإصلاح الخلايا العصبية التالفة، مما يساعد في علاج الأمراض العصبية المختلفة، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
السرطان: يمكن استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من المشيمة لتعزيز جهاز المناعة، مما يساعد في علاج السرطان.
تفتح الأبحاث الأولية حول استخدام الخلايا الجذعية من المشيمة في العلاج آفاقًا جديدة في مجال الطب. حيث يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة وفعالة للعديد من الأمراض الخطيرة.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشيمة الأمراض علاج الأمراض یمکن استخدام القدرة على
إقرأ أيضاً:
ضع هذه التوابل على طعامك واحم نفسك من أخطر الأمراض
يعد الفلفل الحار من الإضافات الجيدة التى يمكن وضعها ولو بنسب قليلة على الطعام
ووفقا لما جاء في موقع “ هيلثي ” يمد الفلفل الحار الجسم بعدد كبير من الفوائد الصحية.
يساعد على قتل خلايا السرطان
أظهرت الأبحاث أن الكابسيسين قد يقتل الخلايا السرطانية لدى الأشخاص المصابين بسرطان القولون والكبد والرئة والبنكرياس ويمكن للمركب أن يمنع هذه الخلايا من النمو والانتشار، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث وأشارت دراسة نشرت عام 2017 إلى أن الكابسيسين قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
يمنع السمنة
لقد ثبت أن الكابسيسين يحفز مستقبلات الفانيلويد المؤقتة المحتملة 1 (TRPV1) وتشير بعض الأدلة إلى أن هذا البروتين يمكن أن يمنع تراكم الدهون ويكبح الشهية، مما يحمي من السمنة ولقد تم إجراء معظم الأبحاث على الحيوانات، لذا هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على البشر.
غني بالعناصر الغذائية
الفلفل الحار هو مصدر للعديد من العناصر الغذائية بالإضافة إلى الكابسيسين. على سبيل المثال، يحتوي فلفل جالابينو واحد على فيتامينات أ، ج، و هـ.
فيتامين C و E هي مضادات الأكسدة، التي تحمي خلاياك من التلف وفيتامين أ ضروري لصحة الأسنان وقوة البصر.
يقلل الألم
يستخدم الناس الكابسيسين غالبًا لعلاج التهاب المفاصل وغيره من الحالات المرتبطة بالألم. وقد أظهرت الأبحاث أن الكابسيسين يحفز ألياف الألم، مما يقلل من حساسية الألم. وقد يعالج الكابسيسين أيضًا الصداع والألم الناتج عن الصدمات أو الجراحة بشكل فعال.
هناك دواء محدد، وهو Zostrix HP (كابسيسين)، يعالج الاعتلال العصبي السكري (تلف الأعصاب).
تشير بعض الأدلة إلى أن بقع الألم التي تحتوي على الكابسيسين تعالج الاعتلال العصبي السكري بنفس فعالية الأدوية الفموية.
يزيل انسداد الأنف
قد يساعد تناول الفلفل الحار في تخفيف احتقان الأنف إذا كنت تعاني من الحساسية أو نزلات البرد و تعمل الأطعمة الحارة على تحفيز العصب الثلاثي التوائم، الذي يغذي الأعصاب في الأنف وهذا يتسبب في زيادة إنتاج العصب الثلاثي التوائم للمخاط، مما يؤدي إلى سيلان الأنف.