آيتن أمين : "ال شنب" مغامرة ومرعوبة من التجربة.. ووجود لبلبة وليلى علوي وسوسن بدر أضاف للعمل.. وتجربتى في مهرجان برلين مفيدة.. حوار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
آيتن أمين لصدى البلد :
خايفة من الكوميديا و"ال شنب" بعيد عن السائدفكرة الفيلم راودتنى بعد "سابع جار" واستعنت بأحمد رؤوف وإسلام حسام من أجل الكوميدياالسينما مقصرة فى تقديم أعمال للنجوم الكبار والفيلم يعتبر مغامرة إنتاجية
مغامرة جديدة تخوضها المخرجة آيتن أمين من خلال فيلم "ال شنب"، والذى من المقرر عرضه فى العام الجديد، وهذه التجربة بعيدة تماما عن التحارب التى قدمتها آيتن أمين من قبل، حيث قدمت عدد من الأعمال الفنية المميزة، ولعل من أبرزها فيلم "فيلا 69" و"سعاد".
صدى البلد التقت المخرجة آيتن أمين التى تحدثت عن تفاصيل فيلمها الجديد "ال شنب" وتعاونها مع ليلى علوى ولبلبة وسوسن بدر وسر تحمسها لهذه التجربة البعيدة عن نوعية الأعمال التي تقدمها.
آيتن أمينكيف ترين تجربتك الجديدة بفيلم "ال شنب" خاصة بعد عرضه فى مهرجان الجونة ؟سعيدة بتجربة فيلمى الجديد "ال شنب"، حيث تعد من التجارب المختلفة بالنسبة لى، وأتمنى أن يلقى الفيلم اعجاب الجمهور عند عرضه فى دور العرض، وأتمنى أن يتفاعل معه الجمهور لانه يحمل طابع كوميديا مختلف عن الأعمال التى تقدم فى السوق السينمائى، وأنا مرعوبة من هذا الأمر، كما أننى سعيدة بالتعاون مع نجوم مثل لبلبة وليلى علوى وسوسن بدر، ولهؤلاء النجمات تاريخ كبير فى عالم السينما.
عيد ميلادها|ابن غادة عادل يلومها بسبب مشهد جريء.. و25 صورة أثارت الجدل تعرضت لهبوط بالدورة الدموية وخست جامد.. إلهام شاهين تكشف سر فقدان الوزن بعد انفصالها عن أحمد فهمى.. هنا الزاهد ترقص على أغنية سطلانة.. فيديو إيرادات الأفلام| محمد إمام يزيح آسر ياسين.. وأمير كرارة مهدد بالانسحاب الم تتخوفين من فكرة تقديم عمل كوميدى ؟أننى متحمسة كثيرا لهذا العمل، وفى نفس الوقت تنتابنى حالة من القلق والرعب، خاصة أنها التجربة الأولى لى فى عالم الكوميديا، حيث لم أقدم كوميديا من قبل فى أعمالى السابقة، ربما هناك لمحة كوميدية فى مسلسل "سابع جار"، ولكنه عمل إجتماعى بالنهاية، ولكن فى هذا الفيلم أخوض فيه الكوميديا لأول مرة، وهو الأمر الذى يرعبنى من رد فعل الجمهور تجاه الفيلم، كما أننى كنت أرغب فى تقديم كوميديا مختلفة عن السائد، وهو ما حاولت صنعه مع أحمد رؤوف وإسلام حسام، حيث لدى الفيلم شكل مختلف فى الكوميديا لا تعتمد على القاء الإفيهات، كما أن قصة الفيلم تفرض علينا هذا الشكل من الكوميديا، وأرى أن الكوميديا أصعب الألوان الفنية، ومندهشة من عدم تقدير هذه النوعية من الأعمال فى المهرجانات الكبرى على الرغم من أنها أصعب من التراجيديا والأعمال الجادة.
آيتن أمينكيف جاءت فكرة الفيلم ؟فكرة الفيلم راودتنى أثناء تصويرى مسلسل "سابع جار"، وكنت حكيتها الى صدقتى هبة يسرى، ولم أر من يتحمس لإنتاجها، وبعدها انشغلت فى تجهيز وتصوير فيلم "سعاد" الذى استغرق منى عامين تقريبا، فضلا عن المرور بفترة كورونا، والتى توقف فيها العمل بالنسبة لى، وبعد عرض "سعاد" فى عدد من المهرجانات، قابلت المنتج أحمد بدوى المسئول عن شركة سينرجى، وتحدثنا سويا عن تقديم عمل بعد رؤيته لفيلم "سعاد"، ووقتها طرحت عليه فكرة فيلم "ال شنب"، واتفقنا على كتابة فيلم تجارى وليس فيلم مستقل مثل "سعاد"، وكان لدى قصة الفيلم، وقررت بعدها الاستعانة بصديقى أحمد رؤوف، والذى ساعدنى كثيرا فى كتابة القصص الأسرية العميقة بالفيلم، وبعدها استعنت بصديقى إسلام حسام وهو انفلونسر كوميدى، وكنت أرغب من هذه التوليفة فى التأليف أن أشارك مجموعة خفيفة الظل تساعدنى فى كتابة مواقف كوميدية، خاصة أننى كنت أرغب فى تقديم عمل كوميدى بعيد عن السائد، ولذلك تصوير الفيلم استغرق 4 أسابيع تقريبا بينما الكتابة عام ونصف تقريبا.
هل ترين فكرة تقديم عمل يجمع بين ليلى علوى ولبلبة وسوسن بدر نوعا من المغامرة خاصة أن السينما مقصرة فى تقديم أعمال لهذا الجيل ؟السينما مقصرة فى تقديم قضايا يمكن أن يعبر عنها النجوم والنجمات الكبار، حيث بدأت لبلبة فى العودة كذلك ليلى علوى التى عادت إلى السينما منذ عامين بعد غياب طويل، ولكن أرى أن المغامرة هناك ليست من جانبى بقدر أنها تخص الإنتاج أكثر نظرا لمقايس وحسابات السوق، وأما بالنسبة لى قصة الفيلم تحكمنى، وهى عائلة مكونة من أربعة نساء بأولادهن وأحفادهن، وبالتالى النساء هن أساس الفيلم، واننى أشعر بحالة من الغضب بسبب ما يتعرض له هذا الجيل من النجوم فى السينما، خاصة أن لديهم الخبرات والقدرة على العطاء، فضلا عن أنهم يحبون ويخلصون لهذه المهنة، وأنا استفدت كثيرا من تعاونت مع الثلاثى ليلى علوى ولبلبة وسوسن بدر.
آيتن أمينماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير الفيلم ؟تصوير الفيلم كان صعبا للغاية بسبب أن معظم المشاهد التى تم تصويرها فى هذا العمل كانت تجمع كل أبطال الفيلم وهم 16 ممثل وممثلة، وكان ذلك مرهق جدا، واحتاج الى تحضيرات كثيرة، على سبيل المثال مشهد جلوس العائلة على السفرة لتناول الطعام، كان هذا يحتاج الى مجهود كبيرة وتنظيم وتحضيرات خاصة حتى لكل ممثل كلمة أثناء تناول الطعام، وكذلك فى مشهد دخولهم من بوابة الفيلا، كل ممثل له عبارة على لسانه، وهذا الأمر احتاج مجهود كبير.
كيف تقيمين تجربتك فى لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائى ؟أراها تجربة مفيدة لى، وتعلمت منها الكثير، وزادت من خبراتى على مستوى المهنة أو الصنعة التى أحبها وأعشق تفاصيلها، وكنت حريصة على اكتساب خبرات جديدة ومعرفة مختلفة من خلال الأعمال التى عرضت بالمهرجان ورؤية كل أعضاء لجنة التحكيم، وفى العموم أحب أن أتعمق فى تفاصيل مهنتى كمخرجة ومبدعة، وهو ما لمسته فى عضوية لجنة تحكيم بمهرجان برلين.
آيتن أمينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رؤوف أيتن أمين فيلم آل شنب آیتن أمین لیلى علوى وسوسن بدر تقدیم عمل فى تقدیم خاصة أن ال شنب
إقرأ أيضاً:
6 خطوات| مفيدة شيحة تقدم نصائح ذهبية لحياة زوجية سعيدة
خصصت الإعلامية مفيدة شحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، عن العلاقات الزوجية، حملت عنوان "سفر الزوج والدفئ الزوجي".
حصاد 2024.. تشريعات شغلت الرأي العام تنتظر "تأشيرة" البرلمانأحسن من هالاند .. ناقد رياضي يتغنى بوسام أبو عليوقالت مفيدة شيحة، إن تتجلى السعادة الزوجية في مجموعة من السلوكيات والعلامات التي تؤكد على قوة العلاقة بين الزوجين، ومن أبرزها المودة العفوية التي تظهر من خلال معانقة الشريك، المشي يدًا بيد، والهدايا البسيطة التي تعزز من شعور الطرفين بأنهما مرغوبان ومحبوبان.
وأضافت مفيدة شيحة، أن إضافة إلى ذلك، يُعد الضحك والمرح بين الزوجين عاملًا رئيسيًا للحفاظ على علاقة ممتعة، إذ يتشاركان النكات واللعب مثل الأطفال، أما العطف، فهو ركيزة أساسية للسعادة الزوجية، حيث يستمر الطرفان في إظهار الحنان والدعم في الأوقات العادية وأوقات الأزمات، مما يُعزز من دفء العلاقة.
وتابعت مفيدة شيحة، أن الاستمتاع بالوقت معًا يُظهر مدى قوة العلاقة، إذ يُفضل الأزواج قضاء أوقاتهم في ممارسة أنشطة مشتركة والشعور بالسعادة عند التواجد معًا، مع احترام حاجة كل طرف للهدوء والاستقلالية عند الضرورة.
وأكملت على الرغم من أن النزاعات والمشاجرات تُعد جزءًا طبيعيًا من أي علاقة، فإن الأزواج السعداء يضعون حدودًا واضحة أثناء النقاش، بحيث يُركزان على حل المسألة دون التشعب إلى موضوعات أخرى.
وفي السياق نفسه أشارت إلى ان دراسة سويسرية حديثة، تبيّن أن التلامس الجسدي مثل العناق ومسك الأيدي لا يُعزز فقط دفء العلاقة الزوجية، بل يقلل التوتر العصبي، يُخفض ضغط الدم، ويمنح الزوجين إحساسًا بالهدوء، مما يُحسن من صحتهما العامة ويُعزز استقرارهما العاطفي.