تشتهر شركة شاومي بتصنيع الهواتف الذكية عالية الأداء بأسعار معقولة. في عام 2023، أطلقت الشركة العديد من الهواتف الذكية الجديدة، ومن بينها اثنان من أفضل الهواتف الذكية في السوق، وهما:
• شاومي 13 برو
يعد شاومي 13 برو أفضل هاتف ذكي من شاومي في عام 2023. يتميز الهاتف بشاشة AMOLED مقاس 6.73 بوصة بدقة WQHD+ ومعدل تحديث 120 هرتز.
يعد شاومي 13 هاتفًا ذكيًا رائعًا يوفر أداءً ممتازًا بسعر أقل من شاومي 13 برو. يتميز الهاتف بشاشة AMOLED مقاس 6.67 بوصة بدقة Full HD+ ومعدل تحديث 120 هرتز. يعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Gen 1، ويتوفر بذاكرة وصول عشوائي (RAM) تصل إلى 12 جيجابايت وسعة تخزين تصل إلى 512 جيجابايت. يحتوي الهاتف على كاميرا خلفية ثلاثية العدسات بدقة 50 ميجابكسل + 13 ميجابكسل + 2 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل. يدعم الهاتف الشحن السريع بقوة 100 واط والشحن اللاسلكي بقوة 50 واط.
أفضل موبايلين شاومي في 2023نقاط قوة كلا الهاتفين
يشترك كلا الهاتفين في العديد من نقاط القوة، بما في ذلك:
• أداء ممتاز: يعمل كلا الهاتفين بمعالجات رائدة توفر أداءً ممتازًا في جميع المهام.
• كاميرات رائعة: تحتوي كلا الهاتفين على كاميرات خلفية ثلاثية العدسات تلتقط صورًا ومقاطع فيديو رائعة.
• بطاريات طويلة الأمد: تتميز كلا البطاريتين بسعة 4500 مللي أمبير، مما يوفر عمرًا طويلًا للبطارية.
الاختلافات الرئيسية بين الهاتفين
تتمثل الاختلافات الرئيسية بين الهاتفين في:
• الشاشة: يتميز شاومي 13 برو بشاشة AMOLED مقاس 6.73 بوصة بدقة WQHD+ ومعدل تحديث 120 هرتز، بينما يتميز شاومي 13 بشاشة AMOLED مقاس 6.67 بوصة بدقة Full HD+ ومعدل تحديث 120 هرتز.
• المعالج: يعمل شاومي 13 برو بمعالج Snapdragon 8 Gen 2، بينما يعمل شاومي 13 بمعالج Snapdragon 8 Gen 1.
• السعر: يبدأ سعر شاومي 13 برو من 999 دولارًا أمريكيًا، بينما يبدأ سعر شاومي 13 من 899 دولارًا أمريكيًا.
يعد شاومي 13 برو وشاومي 13 من أفضل الهواتف الذكية التي يمكنك شراؤها في عام 2023. يوفر كلا الهاتفين أداءً ممتازًا وكاميرات رائعة وبطاريات طويلة الأمد. إذا كنت تبحث عن أفضل ما تقدمه شاومي، فإن شاومي 13 برو هو الخيار الأفضل لك. أما إذا كنت تبحث عن هاتف ذكي بسعر أقل، فإن شاومي 13 هو خيار رائع أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي شاومي 13 شاومي 13 برو أفضل الهواتف الذكية تقنية الفيديو أفضل هاتف ذكي الهواتف الذکیة کلا الهاتفین بوصة بدقة شاومی فی تصل إلى
إقرأ أيضاً:
استعداد إسرائيلي لتشغيل الشعاع الحديدي في غضون عام.. كيف يعمل؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعداده، لتشغيل نظام الدفاع بالليزر "الشعاع الحديدي" في غضون عام واحد، مؤكدا أنه "سيجلب عصرا جديدا من الحرب".
وأشارت وزارة جيش الاحتلال إلى أن النظام الدفاع، الذي أطلقه عليه اسم "الشعاع الحديدي"، يهدف إلى استخدام أشعة الليزر عالية الطاقة لمواجهة مجموعة من المقذوفات، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ وقذائف الهاون.
وأنفق الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 500 مليون دولار على صفقات الأسبوع الماضي، مع المطورين الإسرائيليين، شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، و"إلبيت سيستمز" لتوسيع إنتاج النظام.
وقال المدير العام لوزارة الجيش الإسرائيلي إيال زامير في بيان: "إنه يبشر ببداية عصر جديد في الحرب، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة التشغيلية في غضون عام واحد".
وكشف الاحتلال لأول مرة عن نموذج أولي لهذا النظام في 2021، ومنذ ذلك الحين يعمل على تشغيله، فيما يأتي تصريح وزارة الجيش في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال حربه على غزة ولبنان، إلى جانب انخراطه في هجمات صاروخية مباشرة مع إيران.
وقال خبراء في وقت سابق إن "إيران وشركائها يسعون إلى إغراق القبة الحديدية الإسرائيلية من خلال رشقها بمقذوفات مختلفة، من الصواريخ والطائرات بدون طيار إلى قذائف الهاون والصواريخ الباليستية".
ويقول الخبراء إن "شعاع الحديدي" يمكن أن يكون طبقة إضافية من الدفاعات الجوية الإسرائيلية، سواء من حيث الفعالية أو التكلفة.
كيف يعمل؟
يستخدم النظام الليزر عالي الطاقة حيث يتمركز على الأرض، ويتراوح مداه بين مئات الأمتار إلى عدة كيلومترات، يقوم الليزر بتسخين قذيفة الهدف في المناطق المعرضة للخطر، بما في ذلك محركها أو رأسها الحربي، حتى يدمر المقذوف.
وهذا يختلف عن الوسائل التقليدية التي تستخدمها إسرائيل لتدمير الصواريخ والقذائف، حيث يتم استخدام الرادار لتحديد التهديد القادم ثم يتم إطلاق صاروخ اعتراضي لتدمير المقذوف في الجو.
وكما قال الخبراء فإن درع الليزر سيكون أرخص وأسرع وأكثر فعالية مقارنة بالقبة الحديدية، علما أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية تقدر بنحو 50 ألف دولار، إن لم يكن أكثر.
وقال يهوشوا كاليسكي، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، لشبكة CNN، إن إسرائيل تطلق صاروخين في كل اعتراض.
وقالت شركة رافائيل، التي تساعد في إنتاج الشعاع الحديدي، إن نظام الدفاع بالليزر "يكلف صفرًا تقريبًا لكل اعتراض".
وفي 2022، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن كل اعتراض قائم على الليزر من المتوقع أن يكلف 2 دولار فقط.
وقال ساشا بروخمان، زميل الأبحاث الزائر في التحليل الدفاعي والعسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، لشبكة CNN: "من الواضح أن الاقتصاد هو النقطة المهمة، ولن يدمر ميزانية الدفاع".
وقال خبراء إن نظام الليزر سيكون أكثر فعالية ضد الطائرات بدون طيار، والتي فشلت القبة الحديدية في اعتراضها.
وقال الخبراء إن المركبات الجوية بدون طيار صغيرة وخفيفة وتحلق بشكل منخفض، مما يعني أن أنظمة الرادار الإسرائيلية لن تكتشفها دائمًا بالطريقة التي تكتشف بها الصواريخ، والتي هي أكبر كما أن الطائرات بدون طيار ليس لها دائمًا وجهة محددة وقد تغير الاتجاه في منتصف الرحلة.
وقال كاليسكي إن نظام الليزر سيكون فعالًا للغاية ضد الطائرات بدون طيار، وسيكون الليزر قادرًا على "تسخين وتدمير" الطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار بشكل فعال.
هل سيغير القواعد؟
لا يزال شعاع الحديد الإسرائيلي يعاني من عيوب، حيث قال الخبراء إن نظام الليزر لن يعمل بشكل جيد في الطقس الغائم أو الممطر أو الضبابي، مضيفين أن هذا يقلل من قدرة الليزر على المرور عبر الغلاف الجوي والوصول إلى هدفه كما سيتطلب النظام كميات كبيرة من الطاقة لإبقائه قيد التشغيل.
كما تظل تطلعات المشروع والإطار الزمني المتوقع غير واضحة. وقال بروخمان إن إحدى المشاكل الرئيسية هي أنه لتلبية تطلعاتهم باستخدام تقنية الليزر هذه، كانت الحكومات تحتاج دائمًا إلى مليارات الدولارات وعقود من البحث ولم ير العالم بعد ما إذا كانت إسرائيل "تفعل ذلك بالفعل".
وأضاف أن "الشعاع الحديدي قد يكون مغيرا لقواعد اللعبة بالنسبة لإسرائيل، لكنه سيظل طبقة أخرى من الدفاع"، مرجحا أن يكون أكثر فعالية ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
وقال إنه قد لا يكون فعالًا ضد الصواريخ الباليستية، التي أحبطتها صواريخ "حيتس 2" و"حيتس 3" الاعتراضية الإسرائيلية تقليديًا.