سكاي نيوز : في سوريا.. واشنطن ترفع قدراتها لمواجهة "التحرشات" الروسية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد في سوريا واشنطن ترفع قدراتها لمواجهة التحرشات الروسية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقال المسؤول الأميركي إن الطائرات الروسية حلقت فوق التنف في سوريا بهدف التجسس وجمع المعلومات.وأضاف إلى أن القوات .، والان مشاهدة التفاصيل.
في سوريا.. واشنطن ترفع قدراتها لمواجهة "التحرشات"...
وقال المسؤول الأميركي إن الطائرات الروسية حلقت فوق التنف في سوريا بهدف التجسس وجمع المعلومات.
وأضاف إلى أن القوات الأميركية في سوريا رفعت من قدراتها لمواجهة "تحرّشات الروس" والجماعات التابعة لطهران والحكومة السورية.
من جهته، أشار قائد سلاح الجو في القيادة الوسطى الأميركية إلى تحليق الطائرات الروسية على مسافة قريبة من مسيراتنا، وهو ما وصفه "بالعمل غير المهني والخطير".
واقعة متكررة
وكان جنرال أميركي قد أكد الأسبوع الماضي إلى أن طائرات روسية ضايقت طائرات مسيّرة أميركية أثناء مشاركتها في عمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا، للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وقال الجنرال أليكسوس غرينكويتش في بيان إن "الطائرات العسكرية الروسية انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني الخميس 6 يوليو، 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيّرة من طراز إم كيو-9".
وأضاف أن الطائرات الروسية "أطلقت قنابل مضيئة أمام الطائرات المسيّرة وحلقت بالقرب منها بشكل خطير، ما عرض سلامة جميع الطائرات المعنية للخطر".
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها أثناء نشاط لها فوق البحر الأسود، فيما نفت موسكو مسؤوليتها.
عملية داعش
وقبل أيام، أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الأميركي "سنتكوم"، أنها قتلت أحد قادة تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا المدعو "أسامة المهاجر" قبل يومين.
وقالت إن عمليات "سنتكوم" ضد داعش بالتعاون مع شركائها في سوريا والعراق ستستمر من أجل الوصول إلى هدف هزيمة التنظيم بشكل تام.
وذكرت أن عملية قتل زعيم داعش تمت الجمعة عبر طائرة مسيّرة من طراز "MQ-9"، وهي نفس الطائرة التي تعرضت لـ"التحرش" من قبل طائرة حربية روسية في مواجهة استمرت ساعتين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطائرات الروسیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.