نمو كبير للصناعات الروسية رغم العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، أن روسيا تحقق معدلات أداء جيدة.
أظهر هذا العام أن الصناعة الروسية، خلافا للتوقعات الأولية المتشائمة للخبراء، حققت نموا قويا، وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وقال مانتوروف: "يمكننا أن نقول بالتأكيد إن العام الحالي أصبح نقطة انطلاق لتطوير صناعة الأدوات الآلية".
وأضاف: "أما بالنسبة لإنتاج أنظمة الطائرات دون طيار، حيث تم تحقيق نتائج مهمة أيضًا، فلا يزال من الصعب إعطاء أرقام الإنتاج الدقيقة لهذا العام، فالسوق لا يزال في مرحلة التشكيل".
وتابع: "ومع ذلك، فإن أكبر شركتين مصنعتين للطائرات بدون طيار " Geoscan Group" و "Aeromax" لاحظتا زيادة في إنتاجهما في نهاية العام. بشكل عام، هناك بالفعل حوالي 200 منظمة في روسيا تشارك في تطوير أو إنتاج أنواع مختلفة من الطائرات دون طيار".
وقال مانتورف خلال مقابلة مع "سبوتنيك": "لا أريد التباهي، لكن يمكنني القول إننا بدأنا في تحقيق مكاسب ورفعنا وتيرة الإنتاج في وقت أبكر من الدول الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 200 م الصناعة الروسية الصناعة والتجارة الطائرات دون طيار العقوبات الغربية العام الحالي الطائرات
إقرأ أيضاً:
“مستقبل العقوبات الغربية على سوريا”.. شرح تفصيلي | فيديو
“مستقبل العقوبات الغربية على سوريا”، عرض تفصيلي تقدمه الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، لاستعراض ما المتوقع بشأن العقوبات على سوريا، وهل سيتم رفعها مع الإدارة الجديدة في سوريا؟، أما ستستمر هذه العقوبات على سوريا في السريان؟.
العقوبات على سورياوأوضحت الإعلامية رغدة منير، أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب، مؤكدة أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد.
وتابعت: “تضمنت هذه العقوبات حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السوري على خلفية الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 13 عامًا”، موضحة أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهي قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السوري، وقانون كابتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.
ونوهت بأن الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، في ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن التعاطي العالمي مع الأزمة في سوريا، مشددًا على أنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، متابعًا: “حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول”.
وشدد “العشري”، على أنه لابد من ترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأوضح أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مؤكدًا أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري، منوهًا بأن مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.
تحدث أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، عن مستجدات الأوضاع في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، موضحًا أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى إلى الوقوف على مسافة قريبة من كل الأطراف الإقليمية والدولية في هذه المرحلة الدقيقة.
وشدد “العشري”،أن الإدارة الجديدة في سوريا تريد إعادة النظر في كثير من السياسات التي كان يتبعها النظام السابق لبشار الأسد من ناحية الانحياز والوقوف على مسافة قريبة من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أحمد الشرع “الجولاني” يسعى إلى تحقيق إمكان وجود علاقات مفتوحة ومتشابكة مع كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، فضلًا عن التخلي عن سياسة الإملاءات التي كانت تتلقاه سوريا من قبل الجانب الإيراني والتواجد العسكري الروسي.
وأضاف: “فيما يتعلق بالمعالجات الداخلية بوجود قوات أجنبية وأيضًا قوات وطنية، أو سورية داخل الآراضي السورية، مثل ”قسد".. وما تفعله إسرائيل من انتهاكات واعتداءات على سوريا نال كثيرًا من السخط والغضب الدولي".