نتنياهو يؤكد استمرار الحرب ولابيد يدعو لدفع الثمن وتحرير الأسرى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت الساحة الإسرائيلية مزيدا من الخلاف بشأن الحرب على قطاع غزة ففي الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الحرب لن تتوقف على غزة دعى زعيم المعارضة يائير لابيد إلى وقف الحرب ودفع "أثمان باهضة" لعودة الأسرى، تزامن ذلك مع إعلان وزير المالية الإسرائيلي أن الحرب تسببت في عجز مالي بنحو 3 أضعاف ما كان عليه.
فقد جدد نتنياهو رفصه لوقف الحرب على قطاع غزة، وقال "الحرب في غزة بعيدة عن النهاية"، ونفى أمام نواب حزبه ما وصفها بأنها "تكهنات إعلامية خاطئة" بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال ضد القطاع.
وقال نتنياهو لنواب من حزبه الليكود "لسنا بصدد التوقف"، مشيرا إلى أن الجيش سيكثف "القتال في الأيام المقبلة، وسيستغرق القتال وقتا طويلا ولم يقترب من النهاية".
وفي إشارة إلى قربه من الجنود وتأكيده على أن وجود دعم لاستمرار الحرب قال في كلمته " أنا عائد الآن من غزة، حيث التقيت بفرقة احتياط في الميدان، الجميع سألوني شيئا واحدا فقط ألا نتوقف ونستمر حتى النهاية".
وأكد نتنياهو، الذي يتعرض لانتقادات حادة وضغوط بسبب الحرب على غزة، "نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والتمسك بالرسالة".
وقد أكد فحوى خطابه مرة أخرى في خطاب أمام الكنيست من أن إسرائيل لن تتمكن "من تحرير جميع الرهائن بدون ضغط عسكري".
وأضاف نتنياهو في كلمته "لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة بدون ضغط عسكري".
وقالت مراسلة الجزيرة إن أهالي الأسرى الإسرائيليين قطعوا كلمة نتنياهو، مطالبين بإطلاق سراح ذويهم المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا صورا أبنائهم "الآن الآن" عندما قال نتانياهو إن الجيش يحتاج إلى "المزيد من الوقت" لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأيد نتنياهو في إسراره في الحرب على قطاع غزة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير الذي قال إنه "لن نتمكن من تحرير بقية المختطفين دون الضغط العسكري ويجب أن نزيد من شدته".
"إسرائيل قوية"
وعارض زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو موقف الأخير من استمرار الحرب وقال "إن إسرائيل قوية بما يكفي لتدفع بأثمان باهظة في الحرب التي تخوضها في غزة" بحسب تعبيره.
وأضاف أن المعارضة تدعم أي صفقة لإعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
فيما ذكر نتنياهو أن حكومته تبذل كل جهدها لاستعادة المحتجزين لدى حماس، مضيفا أنه تحدث مع الرئيسين الأميركي والفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني حول هذا الأمر.
وكشف أنه طالب الرئيسين الصيني والروسي بالتدخل من أجل "تحرير المحتجزين في غزة".
وقالت مراسلة الجزيرة أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة لبحث منحى جديد للمفاوضات مع حركة حماس وبحث المقترح المصري. على الرغم من أنه تم رفض المقترح من قبل لأنه ينص على وقف الحرب في مرحلته الثالثة.
وأشارت المراسلة إلى أن المقترح المصري قد يكون أساسا للمفاوضات التي قد تستأنف مجددا في الأيام المقبلة.
مضيفة أن هذه التطورات تتزامن مع ازدياد المظاهرات والداعمين لها في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى.
تكلفة مرتفعة
وفي إطار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجدل بشأن استمرارها او توقفها نقلت وكالة رويترز عن وزارة المالية الإسرائيلية المتطرف بتسلئيل سموتريتش قوله إن الحرب على غزة ستكلف تل أبيب على الأرجح ما لا يقل عن 14 مليار دولار العام المقبل.
وأضافت أن الحرب أدت حتى الآن إلى عجز مالي بنحو 3 أضعاف ما كان عليه، وتوقعت تواصل القتال في القطاع حتى فبراير/شباط المقبل.
كما نقل موقع بلومبيرغ الأميركي عن وزارة المالية الإسرائيلية أنها ستحتاج لزيادة الإنفاق الدفاعي بما لا يقل عن 8.3 مليارات دولار العام المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على قطاع غزة الحرب على أن الحرب
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة
وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".
وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.
وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".
وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025