والي مدحاء يهنئ "الرؤية" بالذكرى الـ14 للصدور
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الرؤية- خاص
هنأ سعادة الدكتور حمد بن سعيد بن عبدالله المعمري والي مدحاء، جريدة الرؤية، بمناسبة مرور 14 عامًا على صدور العدد الأول، والذي طُرح في الأسواق في 25 ديسمبر 2009، مشيدًا بما حققته الجريدة من تميز على مستوى العمل الصحفي والإعلامي، فضلًا عن الدور التنموي المؤثر.
وقال المعمري- في رسالة تهنئة بعثها إلى الجريدة- إن جريدة الرؤية أحد المكونات الثقافية في المجتمع، ساهمت في بناء الأطر اللازمة للتطور والتنمية، بوحي من المُثل الإنسانية العليا لأداء رسالة الحياة الجادة.
وأكد أن قراء الجريدة يترقبون إضاءتها يوميًا بقلوب متلهفة، وقال: "نسعد بلمعانها في وطننا العزيز سلطنة عمان كل يوم، لأنها استحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليائنا كقراء ومتابعين لها باستمرار".
وتابع القول: "لطالما وقفت "الرؤية" مدافعة عن مكتسبات الوطن العزيز، والذود عن مقدراته، من خلال الرد على الشائعات المغرضة، ودحض الأفكار الهدامة، وعملت على تصحيح مسار قرائها من مختلف الأجيال، عبر المحتوى الصحفي والإعلامي المستنير والمواكب للتقدم".
وأوضح أنَّ الدور الذي تقوم به جريدة الرؤية مع وسائل الإعلام الوطنية الأخرى، ليس سهلًا؛ إذ حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة نحو حماية المجتمع ثقافيًا من الأمراض والعلل التي يمكن أن تحوم حوله أو تتعلق به.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن: ترامب يرى أنه قادر على إنهاء حروب العالم
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
وأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى أسُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت، إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن أوكرانيا لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في عام 24 ساعة»