من راضي موسوي المقرب من سليماني ونصرالله الذي قتلته إسرائيل في سوريا؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفاد مصدران أمنيان، اليوم الاثنين، بمقتل “عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، السيد راضي الموسوي، خلال غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية”.
وأكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية، مقتل مستشار كبير بالحرس الثوري الإيراني خلال هجوم إسرائيلي في سوريا وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك مقتل 60 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة 24 ديسمبر 2023 - 11:51 مساءً رئيس الوزراء الفلسطيني: نتنياهو ليس ضد حل الدولتين فقط بل ضد وجود السلطة الوطنية الفلسطينية 24 ديسمبر 2023 - 10:28 مساءًمن هو السيد راضي الموسوي؟يقيم بسوريا منذ عدة سنوات، ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس.
فيما ذكر المرصد السوري أن مستشار الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي كان مقربا من قاسم سليماني وحسن نصر الله، وقتل في مزرعة قرب “السيدة زينب” بدمشق وفق “العربية”.
ووفقًا لمصادر المعارضة الإيرانية، فإن رواتب الحشد الشعبي العراقي وعناصر “حزب الله”، يتم تأمينها من مكتب خامنئي. وكما يتم نقل المال إلى سوريا بواسطة قوات الحرس بشكل نقدي وفي المطار يتم تحويلها إلى عملاء فيلق القدس ومن ثم إلى العميد الحرسي سيد راضي موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني، وهو يقوم بعدها بتوزيع هذه الأموال بين مسؤولي قوات فيلق القدس.
ويقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي.
إسرائيل ستدفع ثمن الجريمةأكد الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين أن “إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا”.
الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيالها أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سورياإيران تعلن مقتل قائد عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على ريف دمشق بسوريا.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان قائلا: “قبل ساعات استشهد اللواء سيد رضي الموسوي أحد المستشارين القدامي في الحرس الثوري بقصف إسرائيلي همجي في سوريا”.
وأضاف البيان: “الشهيد كان من ملازمي الشهيد الحاج قاسم سليماني وكان مسؤول الدعم اللوجستي لجبهة المقاومة في سوريا”.
وأردف: “نقدم التعازي والتبريكات الي اسرة الشهيد وجميع قيادات وجنود المقاومة، ونؤكد أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن هذه الجريمة”.
انفجارات قوية هزّت العاصمة السورية دمشقوقالت المصادر الإعلامية، إن دوي انفجارات قوية هزّت العاصمة السورية دمشق وريفها بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت وسائل الإعلام، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في العاصمة دمشق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا الحرس الثوری الإیرانی فیلق القدس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع: سوريا الجديدة ستلعب دوراً رئيسياً في استقرار المنطقة
دمشق-سانا
أكد رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع أن النظام البائد دمر خلال الـ 14 عاماً الماضية المجتمع السوري بشكل ممنهج، وهجّر الناس وقتلهم بالأسلحة الكيميائية وعذبهم في السجون، ولم يستجب لأي حل سياسي، مشدداً على أن ثقته كانت مطلقة بأنه سيدخل دمشق يوماً ما، وتخليص الشعب السوري من هذا النظام المجرم لتستعيد سوريا دورها المحوري في المنطقة.
وقال الرئيس الشرع في مقابلة مع قناة “ذا ريست إز بولتيكس” البريطانية: السوريون تحملوا ظلماً وقهراً كبيراً لمدة 60 عاماً، وخلال الـ 14 عاماً الماضية، تم تدمير المجتمع بشكل ممنهج، وتهجير الناس وقتلهم بالأسلحة الكيميائية، وتعذيبهم في سجون النظام، ولم يستجب النظام لأي حل سياسي، ورفض أن يستجيب لمطالب الشعب، واستمر في تدمير المجتمع السوري.
وأضاف الرئيس الشرع: كنت متأكداً من أنه سيأتي يوم نكون فيه في دمشق، لمدة سنتين أو قبل ثلاث سنوات كنت أقول إننا سندخل دمشق، وهذا لم يكن مجرد رفع الروح المعنوية، بل كنت أتحدث بناءً على بيانات اعتمدت عليها لتحليل قوتنا والتماسك الاجتماعي الذي كان لدينا في إدلب وقارناها بحالة النظام وانهياره اقتصادياً واجتماعياً، وانهيار جيشه.
وأوضح الرئيس الشرع أنه كان هناك ظلم وبطش في سوريا والمنطقة، وأنه بدأ يشعر بحاجة لأن يتعلم ويقرأ الكثير عن دمشق وسوريا وعمقها التاريخي، وفي الوقت ذاته كان يراقب كيف كانت السلطة تدير البلاد، ويشعر بالألم لما تعانيه دمشق، وكيف كان النظام يظلم ويسيء للسوريين، ولهذا آمن بأن هذا النظام يجب أن يسقط.
وأكد الرئيس الشرع أنه كان حريصاً جداً خلال عملية ردع العدوان ودخول المدن على ضمان عدم تعرض أي مدني للأذى، على الرغم من الدعوات الشعبية الواسعة النطاق لاستهداف المدن والقرى التي يسيطر عليها النظام، مثلما قصف هو بلا هوادة المدن والبلدات خارج سيطرته، لكننا رفضنا أن نفعل الشيء ذاته لمدة 14 عاماً تقريباً، حيث تم التركيز في القتال على استهداف نقاط القوة الأساسية للنظام مثل الجيش وقوات الأمن والمجموعات الأخرى التي اعتمد عليها في محاربة الناس، وتم تجنب أي معارك جانبية تماماً.
وأشار الرئيس الشرع إلى أننا تعبنا من الحرب وخاصة في سوريا، ولا يمكن للإنسانية أن تعيش من دون السلام والأمن، فهذا ما يبحث عنه الناس وليس الحرب، لذا هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تجلب لهم السعادة، وتؤدي إلى حلول سلمية دون اللجوء إلى القتال، موضحاً أنه بعد إسقاط النظام كانت الأولوية استقرار الحكومة لمنع انهيار مؤسسات الدولة، حيث تم تحديد مدة 3 أشهر لتولي حكومة إدلب الأمور بمجرد دخول دمشق، وبعدها الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن إعلاناً دستورياً ومؤتمراً للحوار الوطني، واختيار الرئيس حيث قمنا بتعيين الرئيس وفق الأعراف الدولية بعد التشاور مع خبراء دستوريين.
وقال الرئيس الشرع: ورثنا بلداً منهكاً فالنظام دمر كل شيء، لكن هذا هو التحدي الذي يجب علينا نحن السوريين مواجهته، ويجب علينا أن نعيد بناء بلدنا، فلا شيء مستحيلاً على الرغم من الصعوبات، ومع إرادة الله نحن قادرون على النهوض وإعادة بناء بلدنا وجعله قصة نجاح إقليمية وعالمية في المستقبل.
وبشأن العقوبات أنه تم فرضها على سوريا بسبب جرائم النظام المخلوع الممنهجة بما في ذلك عمليات القتل الجماعي، والآن بعد سقوطه يجب رفعها حيث لم يعد هناك مبرر لها، مؤكدا أن هناك إجماعاً دولياً قوياً على ذلك، وكل من زار دمشق مؤخراً متفق على ضرورة رفع العقوبات، فسوريا تواجه حالياً تحديات كبرى وأحد الحلول المباشرة هو من خلال الحلول الاقتصادية والتنمية، فمن دون النمو الاقتصادي لا يمكن أن يحدث أي شيء.
وشدد الرئيس الشرع على أن العقلية الثورية لا يمكن أن تبني دولة، بل تحتاج إلى عقلية مختلفة عندما يتعلق الأمر ببناء دولة وإدارة المجتمع، فالثورة بمعناها انتهت بعد أن تم إسقاط النظام، والآن انتقلنا إلى مرحلة جديدة تتضمن إعادة بناء البلاد، والسعي لتحقيق التنمية والاستقرار والأمن وطمأنة الدول المجاورة وإقامة علاقات استراتيجية بين سوريا والدول الغربية والإقليمية.
وأكد الرئيس الشرع أن سوريا بلد بالغ الأهمية بموقع استراتيجي له تأثير عالمي، وسبق للنظام أن هجر الناس عمداً إلى أوروبا وتم الإتجار بالكبتاغون في المنطقة وفي أوروبا، وأيضاً استخدم دمشق كقاعدة لعدم الاستقرار في المنطقة، بسبب الدور السلبي للغاية الذي كانت بعض القوى الأخرى تلعبه داخل سوريا.
وأشار الرئيس الشرع إلى أن دور سوريا في المنطقة تغير اليوم، فأصبحت دولة جديدة ذات مستقبل واعد بشكل كبير، وستلعب دوراً رئيسياً في استقرار المنطقة من خلال التنمية الاقتصادية، وستكون أيضاً مركزاً رئيسياً في قطاعات مثل الزراعة والصناعة والتجارة، وستزدهر تجارة طريق الحرير بين الشرق والغرب مرة أخرى، ويجب على الغرب إعادة النظر في وجهة نظره تجاه سوريا.
ولفت الرئيس الشرع إلى أن المملكة العربية السعودية بلد مؤثر، وأنه أراد أن تكون زيارته الأولى إلى بلد عربي رئيسي، وعندما تلقى دعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عزم على الذهاب فوراً نظرا للمكانة الخاصة التي تتمتع بها المملكة وتأثيرها الكبير في منطقتنا.
واعتبر الرئيس الشرع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهتم خلال ولايته الحالية ببناء السلام في الشرق الأوسط، بما أن دولته تسببت بقدر كبير من عدم الاستقرار على مدى العقدين الماضيين، وهذا بمثابة أمل واعد، معرباً عن تفاؤله بأنه إذا طبق ترامب الأفكار التي طرحها خلال حملته الانتخابية، فإنه سيلعب دوراً كبيراً في تحقيق السلام العالمي، وخاصة وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وبشأن تصريحات ترامب حول الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، أكد الرئيس الشرع أنه لا قوة قادرة على دفع الناس إلى ترك أراضيهم، إذ حاولت العديد من البلدان فعل ذلك وفشلت جميعها، وخاصة خلال الحرب الأخيرة في غزة، فعلى مدى العام ونصف العام الماضية، عانى الناس الألم والتدمير، ومع ذلك رفضوا مغادرة أرضهم، وعلى مدى أكثر من 80 عاماً فشلت جميع المحاولات لتهجيرهم.