محافظ أبين يناقش مع جمعية مزارعي قرية قضية البناء السكني في الأراضي الزراعية وموقع الآثار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
عقد اليوم بمدينة زنجبار لقاء موسع برئاسة محافظ محافظة ابين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة مهدي محمد الحامد ووكيل المحافظة احمد ناصر جرفوش واعضاء الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة احمد السيد عيدروس وعبدالله سعيد وماهر حلبوب ناقش اللقاء قضية قرية القريات والتجاوزات التي تمت في الاراضي الزراعية و بناء مساكن ومعهد ديني .
حيث أفاد رئيس جمعية مزارعي القرية ناصر مساعد ان القائمين على المشروع يواصلون وتعطيل الاعبار والقنوات وتحويل الاراضي الزراعية الى اراضي زراعية برغم امر النيابة العامة بايقاف البناء والقضية لازالت منظورة امام المحكمة ولكن لم يتم التنفيذ من قبل الجهات المختصة.
وأكد المحافظ انه كان يتابع لقضية اراضي القريات ومنطقة المشقافة الاثرية وتم التحدث مع رئيس النيابة العامة بشان القضية ومطالب المزارعين مؤكدا ان قرار مجلس الوزراء واضح بشان منع تحويل الاراضي الزراعية الى اراضي سكنية لافتا ان قنوات الري اصل من اصول ادارة الري .
وقدم مدير عام الزراعة والري الدكتور حسين فضل الهيثمي توضيح عن مجمل مجريات هذه القضية التي تؤثر على الاراضي الزراعية باعتبارها من الاراضي الزراعية الخصبة في جنوب دلتا ابين.
هذا وقد تم الاتفاق بتكليف من قبل الهيئة الادارية بالجلوس مع اللجنة الامنية لاتخاذ الاجراءات المناسبة لايقاف اية استحداثات وكلف المحافظ مدير عام الشؤون القانونية لمتابعة القضية امام الجهات القانونية .
حضر اللقاء مدير عام الشؤون القانونية على عبدالله راجح ومدير عام الماليه عبدالله حسين ومدير عام فرع الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمرني المهندس عقيل احمد عقيل ومدير عام مكتب المحافظ سليمان الوكود ومدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري ومدير عام مديرية خنفر المحامي مازن بالليل اليوسفي ومدير عام مكتب الآثار ربيع عبدالله ومدير مكتب الري المهندس عبدالله طبيق وأمين عام لجمعية مزارعي القريات الكابتن احمد الراعي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاراضی الزراعیة ومدیر عام
إقرأ أيضاً:
46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
صحار- العُمانية
بلغت مساحة الأراضي الزراعية الخضراء بولايات محافظة شمال الباطنة أكثر من 46 ألف فدان، منها 20 ألف فدان لأشجار الفاكهة بطاقة إنتاجية تُقدّر بحوالي 92 ألف طن، وتشكل مساحة زراعة أشجار النخيل منها 13 ألف فدان، أما مساحة الحاصلات الحقلية كالقمح والشعير والذرة فتبلغ حوالي 629 فدانًا، بطاقة إنتاجية تبلغ 6 آلاف طن، ومساحة المحاصيل العلفية تبلغ 22.7 ألف فدان بطاقة إنتاجية 217 ألف طن.
وقال المهندس سعيد بن محمد العدوي مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة، إن القطاع الزراعي بالمحافظة يشهد تطورًا ونماءً ليتوافق مع استراتيجية التنمية المستدامة للقطاع الزراعي ودعم المزارعين لتحقيق الفوائد المرجوة من هذا القطاع، مضيفا أنه يتم المحافظة على المساحات الخضراء وفق منهجيات عمل متطورة تسهم في رفد الاقتصاد الوطني بعوائد من هذا القطاع المهم.
وأوضح أن التنوع في المساحات الزراعية في محافظة شمال الباطنة ساعد على نجاح برنامج إنشاء الحقول التجارية، حيث يبلغ عدد المستفيدين من برنامج إنشاء حقول تجارية نموذجية لأصناف نخيل التمر وبعض أنواع أشجار الفاكهة بشمال الباطنة في موسم 2024/2025 حوالي 119 مزارعًا، بإجمالي 32 ألف شتلة من أشجار الفاكهة وفسائل النخيل النسيجية.
وأضاف أن المزارعين في شمال الباطنة نجحوا في توظيف التقنية الحديثة في الزراعة سواء من حيث الزراعة في البيوت المحمية أو الزراعة المائية، إضافة إلى أساليب الري الحديثة، والاستخدام الصحيح للأسمدة بمختلف أنواعها، إلى جانب طرق الحصاد والتسويق والتصنيع للمنتجات الزراعية، لتسهم جميعها في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية ونمو القطاع الزراعي بشكل عام.