إسرائيل تتوقع ردا من الجبهة الشمالية على مصرع قائد بالحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، اليوم الاثنين إن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تحلق بشكل علني فوق لبنان حيث يتعرض حزب الله لضربة "شديدة للغاية" من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأفاد موقع “واينت” نقلا عن مسئولين في المؤسسة الدفاعية مساء الاثنين أن إسرائيل تتوقع ردا على الجبهة الشمالية على مقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني السيد رضا موسوي في سوريا.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إنه وفقا للتقييمات الأمنية الإسرائيلية، كثفت إيران نقل الأسلحة إلى الميليشيات الشيعية العاملة في سوريا منذ أن شن الجيش الإسرائيلي حربه على حماس في غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي زار القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، أن إسرائيل "لن تقبل العودة إلى الوضع الأمني قبل 6 أكتوبر" عندما يتعلق الأمر بالتهديد الذي يشكله حزب الله اللبناني من الشمال.
وأضاف جالانت للقوات الإسرائيلية بعد تقييم أمني إن حزب الله يتعرض لضربة "شديدة للغاية" مضيفا أن "عدد الضحايا يبلغ نحو 150 شخصًا، كما تضررت العديد من ممتلكاتهم".
وتعهد جالانت قائلاً: "لقد تم دفعهم بعيداً جداً عن خط الحدود إلى داخل الأراضي اللبنانية... ويحلق سلاح الجو الإسرائيلي بشكل علني وآمن فوق سماء لبنان، وسوف نكثف كل هذه الجهود".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني قتل في سوريا، خلال الغارة الإسرائيلية على أحد مناطق العاصمة دمشق.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا قتل اليوم الاثنين إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق قبل ساعات قليلة.
وأفادت وكالة تسنيم أن رضي هو أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق الشهيد قاسم سليماني الذي قتل قبل ثلاثة أعوام في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي بالعراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرس الثوري الإيراني يوآف جالانت قائد الحرس الثوري الإيراني الجيش الإسرائيلي حزب الله الحرس الثوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإطار:حدودنا مع سوريا “محصنة”
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية “محصنة” كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنيه على الحدود”.وأضاف أن “العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود”.