“بلومبيرغ”: خلاف واسع بين المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي بسبب الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
ذكرت وكالة “بلومبرغ”، اليوم الجمعة، أن هناك خلافا وجدلا واسعا بين المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي بشأن خطة لفرض ضرائب على الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة أنه “نشأت خلافات بين المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، وكذلك داخل الاتحاد الأوروبي، حول مسألة فرض ضريبة على الأرباح من استخدام الأصول الروسية المجمدة، وحول خطط لاستخدام أرباح أصول البنك المركزي الروسي المجمدة للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا، وبسبب المواعيد النهائية لاتخاذ القرار”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: الناتو يبدأ أولى خطواته ضمن عقلية زمن الحرب
نقل موقع بلومبيرغ الأميركي عن مصادر مطلعة أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدأ بمشاركة معلومات عن بعض من أهدافه بالغة السرية مع قطاع الصناعات الدفاعية والاتحاد الأوروبي.
وذكر الموقع أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحلف لزيادة إنتاجه الحربي، تماشيا مع المقاربة التي يسميها أمينه العام مارك روته "التحول إلى عقلية زمن الحرب"، مما سيحدد بدقة نوع الأسلحة والمعدات التي تحتاج الدول الأعضاء إلى إنتاجها.
كما تأتي في وقت يسعى فيه أعضاء الناتو إلى مزيد من التسلح في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا، إضافة إلى أن عودة الرئيس دونالد ترامب، الذي هدد في وقت سابق بحجب الدعم العسكري عن أعضاء الحلف الذين ينفقون أقل مما ينبغي على الدفاع، جعلت هذا المسار أكثر إلحاحا.
ووفق مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن التحالف يبحث حاليا كشف بعض من أهدافه المشتركة بطريقة تمكّنه من مشاركتها بأمان، وذلك لإقناع شركات الدفاع بزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأشار الموقع إلى أن هذا الأمر يتطلب إجماعا بين الحلفاء، قد يتبلور في الأشهر القليلة المقبلة، وفق أحد المصادر.
معايير سريةمن ناحية أخرى، ذكر بلومبيرغ أن الحلف بدأ أيضا عملية لمشاركة بعض معاييره السرية مع الاتحاد الأوروبي، وهو التكتل الذي ينتمي إليه جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 32، عدا 9 أعضاء.
إعلانوذكر مصدر بالحلف أنه نظرا لحساسية تلك المعلومات، فإن إصدارها سيتم بشكل تدريجي بالتوازي مع بلورتها وتحديثها.
وتهدف هذه المعايير -يضيف المصدر- إلى تحقيق نوع من التناغم بين القوات المسلحة لأعضاء الناتو وزيادة قدرتهم على العمل المشترك، من خلال مراجعة بعض من التفاصيل العملياتية كعيارات الأسلحة أو المفردات العسكرية المشتركة، على سبيل المثال.
ويمكن أن يسمح تلقي هذه المعلومات للاتحاد بتوحيد المعايير في المسائل العسكرية أو المزدوجة الاستخدام، مثل الترددات اللاسلكية.
وقال مسؤول في الناتو إن الحلف اتخذ خطوات لمشاركة معاييره، بما في ذلك مع الاتحاد الأوروبي، كجزء من "خطط دفاعية جديدة"، تقضي أيضا بالعمل بشكل وثيق مع قطاع الصناعات الدفاعية.
وقد شارك الحلف مؤخرا معايير غير سرية مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة وصفها مفوض الدفاع في الاتحاد أندريوس كوبيليوس بأنها "مؤشر غير مسبوق" على الثقة.
واتخاذ هذه الخطوة بمبادرة من مارك روته، الذي ركز بعد توليه قيادة الحلف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على تعزيز العلاقات بين الناتو والاتحاد الأوروبي، كما دعا بقوة، خاصة في أوروبا، إلى زيادة الإنتاج.
وقال، في خطاب ألقاه في ديسمبر/كانون الأول، "هناك أموال على الطاولة، وسوف تزيد"، مطالبا شركات صناعة الدفاع "باستحداث نوبات عمل إضافية وخطوط إنتاج جديدة".