ناقش وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان، الوضع في قطاع غزة، ولمتابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك في اتصال هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني لنظيره المصري سامح شكري.

وتبادل الوزيران الرؤى والتقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في قطاع غزة، وكذلك مسارات التحرك على الصعيد الدولي؛ من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون.

 

وأحاط وزير الخارجية، نظيره الإيراني بنتائج الاتصالات التي تضطلع بها مصر على مسار حتمية تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد شكري على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الأخير بشأن إنشاء آلية أممية لتيسير دخول ومراقبة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى غزة قطاع غزة مجلس الأمن وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

سياسة التجويع.. القاتل البطيء الذي يحصد أرواح سكان غزة أمام العالم

 

65 يوما من منع دخول المساعدات منذ سيطرة الاحتلال على معبر رفح

خبراء أمميون: المجاعة انتشرت في جميع أنحاء غزة

استشهاد عشرات الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف

دعوات عالمية لإنهاء الحصار وإخال المساعدات بشكل فوري

نصف مليون فلسطيني يواجهون مستويات كارثية من الجوع

حماس: منع دخول المساعدات جريمة صهيونية تضاف لجرائم الإبادة الجماعية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

ليس القصف والقنص والتعذيب هي وسائل القتل التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة وحسب، بل إن إسرائيل ركزت في الأيام الأخيرة على تجويع سكان القطاع المحاصر.

65 يومًا مرت منذ سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح بشكل كامل، ومنذ ذلك الحين منعت القوات دخول شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع، ليواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية تزيد من مُعاناتهم المستمرة منذ السابع من أكتوبر.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، وذلك وسط توقف شبه كامل لدخول المساعدات.

وأضاف الخبراء الأمميون -في بيان- أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة، مضيفين أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية، وإنها تسببت في مجاعة.

ودعا خبراء الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة حذرت من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين في غزة، وأكد برنامج الأغذية العالمي الإثنين أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع.

وقالت مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، إن حملة التجويع التي شنتها إسرائيل هي سبب المجاعة في قطاع غزة، وإن السكان في قطاع غزة تركوا دون أي مقومات للحياة.

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جريمة تأتي استكمالا لحرب الإبادة الجماعية، مضيفة أن "سلوك حكومة العدو والمستوطنين ممارسة لأبشع صور حرب التجويع ضد المدنيين الذين يواجهون حرب إبادة شاملة".

وأشارت الحركة إلى أن الكارثة الإنسانية والمجاعة التي تتسع "هما نتاج قرار صهيوني إجرامي مدعوم من الإدارة الأميركية المتواطئة، إذ إن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية، وعلى المجتمع الدولي إرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران أمام مجلس النواب: تمكين القطاع الخاص من المشاركة فى إدارة المطارات
  • وزير بريطاني سابق: مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار
  • القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية للمساعدات على جنوب غزة
  • وزير الخارجية الأردني: نقف إلى جانب مصر في مطالبتها بضرورة خروج القوات الإسرائيلية من معبر رفح حتى تتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • حماس: المعتقلين المفرج عنهم تعرضوا لانتهاكات خطيرة وجرائم في سجون الاحتلال
  • سياسة التجويع.. القاتل البطيء الذي يحصد أرواح سكان غزة أمام العالم
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة جزءٌ من حرب الإبادة
  • حماس: منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لغزة جريمة صهيونية واستكمال لحرب الإبادة
  • حماس: منع دخول المساعدات لغزة يأتي جزء من حرب الإبادة
  • «جريمة جديدة للاحتلال».. حماس تعلق على منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة