وزير الخارجية: يجب تنفيذ بنود مجلس الأمن لتيسير دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ناقش وزير الخارجية سامح شكري، مع نظيره الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان، الوضع في قطاع غزة، ولمتابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في اتصال هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني لنظيره المصري سامح شكري.
وتبادل الوزيران الرؤى والتقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في قطاع غزة، وكذلك مسارات التحرك على الصعيد الدولي؛ من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون.
وأحاط وزير الخارجية، نظيره الإيراني بنتائج الاتصالات التي تضطلع بها مصر على مسار حتمية تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد شكري على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الأخير بشأن إنشاء آلية أممية لتيسير دخول ومراقبة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى غزة قطاع غزة مجلس الأمن وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يشدد على حماية جميع السوريين ويدعو إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة
بغداد اليوم - متابعة
اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، بياناً رئاسياً صاغته الولايات المتحدة وروسيا يدين أعمال العنف في مدينتي اللاذقية وطرطوس بسوريا.
وأكد المجلس في بيانه إدانته الشديدة للهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، خاصة المستشفيات، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تأثير العنف على تصاعد التوتر الطائفي في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف في سوريا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية.
كما شدد على أهمية اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، مشدداً على التزامات سوريا بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وطالب البيان السلطات السورية المؤقتة بمحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي، داعياً إلى إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة وفقاً للمعايير الدولية لضمان تقديم جميع الجناة للعدالة. كما أكد ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف وضمان معاملة إنسانية لمن استسلم أو ألقى سلاحه.
وحث البيان المجتمع الدولي على تقديم دعم إضافي عاجل للمدنيين المحتاجين في أنحاء سوريا، داعياً السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
كما جدد التذكير بالقرار 2254، مؤكداً الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا المجلس جميع الدول إلى الامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية مكافحة الإرهاب في البلاد والتصدي للتهديد الذي يشكله الإرهابيون الأجانب.
كما دعا إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة بسوريا تستند إلى المبادئ الأساسية الواردة في القرار 2254.
المصدر: وكالات