جلطة الدماغ.. أعراضها وأهمية الاستجابة الفورية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تُعد جلطة الدماغ من الأحداث الصحية الخطيرة التي قد تُحدث تأثيرات وآثار مدمرة على الصحة والحياة اليومية للفرد. تعتبر هذه الحالة نتيجة لتوقف تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، سواءً بسبب انسداد في الأوعية الدموية أو نزف. الآثار الناتجة عن جلطة الدماغ قد تكون متنوعة وتتراوح بين الخفيفة والحادة وقد تؤثر على الحركة، الوظائف الحسية، والمعرفة.
وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها مختلف الآثار التي قد تظهر بعد جلطة الدماغ، سواءً الجسدية مثل فقدان الحركة أو الشعور بالضعف، أو العقلية مثل فقدان الذاكرة أو التغيرات في الشخصية.
أعراض جلطة الدماغتتنوع أعراض جلطة الدماغ حسب مكان وحجم الجلطة. بعض الأعراض الشائعة تشمل:
ضعف في جزء من الجسم: قد يظهر ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق من جهة واحدة.صعوبة في الكلام: يمكن أن يتسبب الجلطة في صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.فقدان البصر أو ضعف الرؤية: قد يحدث فقدان مفاجئ للرؤية في أحد العينين أو انخفاض في وضوح الرؤية.صداع شديد: قد يكون الصداع شديدًا ومفاجئًا دون سبب واضح.صعوبة في المشي أو الاتزان: يمكن أن تتسبب الجلطة في صعوبة في المشي أو فقدان التوازن. مضاعفات جلطة الدماغمضاعفات جلطة الدماغ يمكن أن تكون خطيرة وتتنوع باختلاف حجم الجلطة والجزء المتأثر من الدماغ. بعض المضاعفات تشمل:
الحفاظ على صحة الدماغ في مرحلة الطفولة... أهمية تجديد خلايا المخ اكتشاف خلايا العصبية في جذع الدماغ تساهم في إنتاج وتعديل الأصواتالشلل الجزئي أو الكامل: قد يؤدي الجلطة إلى فقدان الحركة في جزء من الجسم أو في جانبه كليًا.
صعوبات في التحدث والفهم: بعض الأشخاص بعد الجلطة يواجهون صعوبات في التحدث وفهم الكلام.مشاكل في الذاكرة والتركيز: يمكن أن تتأثر الذاكرة والقدرة على التركيز بعد الجلطة.مشاكل في الحركة والتوازن: قد يواجه الشخص صعوبة في السير أو الحفاظ على التوازن بسبب الجلطة.مشاكل في الضغط الدم والتنفس: قد يحدث تغير في ضغط الدم أو صعوبات في التنفس نتيجة لجلطة الدماغ.الاكتئاب والقلق: يعاني بعض الأشخاص من الاكتئاب أو القلق بعد الجلطة نتيجة للتغيرات الجسدية والعقلية التي تحدث.ويجدر الإشارة إلى أن التأثيرات والمضاعفات يمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، وتحتاج إلى رعاية ومتابعة طبية دائمة. إن العلاج الطبيعي والتأهيل يمكن أن يساعد في تحسين الوظائف المتأثرة وتقليل الآثار الطويلة الأمد لجلطة الدماغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلطة الدماغ أسباب جلطة الدماغ جلطة الدماغ صعوبة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء: فيروس شائع قد يكون وراء الزهايمر.. واللقاح حل مفاجئ!
صراحة نيوز- بعد عقود من البحث، تؤكد البروفسورة روث إتزاكي أن بعض الفيروسات الشائعة، وعلى رأسها فيروس الهربس، قد تلعب دورًا أساسيًا في تطوّر مرض الزهايمر، أحد أكثر أنواع الخرف انتشارًا في العالم، والذي يصيب نحو 57 مليون شخص.
قائمة المحتوياتالفيروسات… متهم جديدنظرية أميلويد تحت المجهرنتائج غير متوقعة من لقاح القوباء المنطقيةنحو لقاح للزهايمر؟خلاصة الفيروسات… متهم جديدإتزاكي، أستاذة الأعصاب المتعاقدة مع جامعة مانشستر، كانت من أوائل العلماء الذين ربطوا بين وجود فيروس الهربس البسيط (المسؤول عن قروح البرد) في الدماغ، وتراكم بروتين “بيتا-أميلويد” المرتبط بمرض الزهايمر.
فبحسب أبحاثها، يمكن للفيروس، الذي يبقى خامدًا في الجسم ويُعاد تنشيطه، أن يؤدي إلى التهابات متكررة تُحفّز الدماغ على إنتاج هذا البروتين بكثافة. ومع الوقت، يتراكم البيتا-أميلويد ويتحول من “آلية دفاع” إلى عامل مدمّر يقتل الخلايا العصبية.
نظرية أميلويد تحت المجهرلثلاثة عقود، سيطرت “نظرية الأميلويد” على أبحاث الزهايمر، إذ تم ربط تراكم البروتين بتدهور الدماغ، لكن فريق إتزاكي طرح فرضية جريئة: ماذا لو كان هذا التراكم استجابة مناعية للفيروسات؟ وما دام الفيروس يعيد تنشيط نفسه، يستمر الدماغ في إفراز الأميلويد حتى يُصاب بالأذى.
نتائج غير متوقعة من لقاح القوباء المنطقيةدراسة حديثة استغلت حملة تطعيم ضد القوباء المنطقية في ويلز، لتقارن بين مجموعات تلقت اللقاح وأخرى لم تتلقّه. النتيجة؟ تراجع في احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 3.5% لدى من حصلوا على اللقاح.
ويشير الباحث باسكال غيلدستزر من جامعة ستانفورد إلى أن هذا النوع من اللقاحات قد يمنع تنشيط الفيروسات العصبية، ويقلّل من الالتهابات التي تساهم في تلف الدماغ.
نحو لقاح للزهايمر؟بحسب إتزاكي، لو لقيت هذه الفرضيات اهتمامًا وتمويلًا مبكرًا، لكنا أقرب لفهم أفضل للمرض. لكن اليوم، التجارب السريرية انطلقت، ويتم اختبار اللقاحات ومضادات الفيروسات كأدوات وقائية ضد الزهايمر.
وتُظهر البيانات أن اللقاحات قد تفيد بطرق غير مباشرة، من خلال “إعادة برمجة” الجهاز المناعي، ومنع تراكم البروتينات المدمرة في الدماغ.
خلاصةنظرية الفيروسات تعود بقوة كأحد مفاتيح فهم الزهايمر. فهل يحمل لقاح القوباء المنطقية بداية النهاية لأكثر أمراض الشيخوخة غموضًا؟ الباحثون يأملون أن يكون الجواب “نعم”.