انعقاد جلسات محاكمة نتنياهو 4 مرات أسبوعيا بداية من فبراير المقبل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت المحكمة الإسرائيلية، اليوم، أن جلسات الاستماع في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة الفساد تعقد 4 مرات في الأسبوع ابتداء من فبراير المقبل، مقارنة بالجلستين الحاليتين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ومن المتوقع أن ينتهي الادعاء في القضية 4000، التي يتم الاستماع إليها حاليًا في المحكمة، من تقديم مرافعته بحلول يناير المقبل، وتشمل القضية مزاعم بأن نتنياهو سلم شركة بيزك العملاقة للاتصالات المملوكة لشاؤول إلوفيتش مزايا تنظيمية مقابل السماح له بالتدخل التحريري في موقع «واللا» الإخباري، المملوك أيضًا لإلوفيتش.
وتشرع المحكمة بعد ذلك في الاستماع إلى الشهادة في القضية 1000، التي تتعلق بالهدايا التي يبدو أن رئيس الوزراء تلقاها بشكل غير لائق من متبرعين مليارديرين، والقضية 2000، التي تفاوض فيها على ما يبدو للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في صحيفة يديعوت أحرونوت مقابل تقليص منافسيها، وفي كلتا الحالتين، نتنياهو متهم بالاحتيال وخيانة الأمانة.
تغيير أوقات الجلسات بسبب طوفان الأقصىوإلى أن تم تعليق أنشطة المحكمة بسبب وقوع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، كانت تُعقد ثلاث جلسات أسبوعيا، ولكن عندما جرى استئناف المحاكمة في أوائل ديسمبر، وافقت المحكمة على طلب الدفاع بعقد الجلسات مرتين فقط في الأسبوع.
ونفى نتنياهو، ارتكاب أي مخالفات وادعى أن التهم ملفقة في حملة مطاردة قادتها الشرطة والنيابة العامة، ورفض التنحي عندما تم تقديم لوائح الاتهام، بحجة أنه قادر على المثول للمحاكمة بينما يقود البلاد أيضًا، وواجهت المحاكمة انتقادات بسبب بطء وتيرة الإجراءات.
صعوبة إثبات التهمة على نتنياهووفي ظل الوضع الراهن من غير المرجح أن تنتهي قبل المحاكمة 2028-2029، وفي أواخر يونيو، أفادت تقارير أن القضاة اعتبروا أن تهمة الرشوة الموجهة ضد رئيس الوزراء يصعب إثباتها، وأنهم اتفقوا مع المدعين العامين وفريق الدفاع عن نتنياهو لمناقشة إمكانية التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل فلسطين محاكمة
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة رجل أعمال شهير متهم بالتعدي الجنسي
قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل أولى جلسات محاكمة رجل أعمال شهير متهم بالتعدي الجنسي على خادمة أجنبية واحتجازها في فيلته بإحدى المجمعات السكنية الفاخرة في الشيخ زايد، إلى جلسة 11 ديسمبر المقبل، لانتظار حضور المحامي الأصيل للمتهم.
بدأت القضية ببلاغ قدمته قنصلية دولة أجنبية حول احتجاز مواطنتها، تي سو لاينج (31 عامًا)، التي تعمل خادمة بنظام الأجر في فيلا رجل الأعمال المتهم.
وأوضحت المجني عليها أمام نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، أنها تعرضت للاعتداء من المتهم أربع مرات، آخرها في 27 يوليو 2024.
وذكرت أن المتهم احتجزها وسحب منها جواز سفرها وشريحة الاتصال الخاصة بهاتفها المحمول، مما جعلها في حالة عجز عن طلب المساعدة، مدعيا أن هدفه كان منعها من التواصل مع أحد خارج الفيلا، واحتفظت الخادمة بمنديل يحتوي على الحمض النووي للمتهم قدمته للنيابة كدليل.
استمعت النيابة لأقوال شهود العيان، منهم عامل صيانة حمامات سباحة، الذي ذكر أنه التقى بالخادمة حين طلبت منه إجراء مكالمة هاتفية.
كما تضمن التحقيق تقريرا من الإدارة المركزية للمعامل الطبية بمصلحة الطب الشرعي، الذي أكد تطابق عينات الحمض النووي المستخلصة من بعض الأدلة في مسرح الجريمة مع عينة المتهم والمجني عليها.
أظهر تقرير آخر من إحدى شركات الهاتف المحمول وجود اختلاف بين النطاق الجغرافي لهاتفي المتهم وزوجته، مما يؤكد غياب الزوجة عن الفيلا وقت الحادثة. وكشفت النيابة عن وجود محادثة على تطبيق «واتساب» بين المتهم وزوجته، تعبر فيها الزوجة عن قلقها من احتجاز الخادمة وتدعو المتهم لإعادتها وتجنب إلحاق الأذى بها.
في التحقيقات، أقر المتهم بجمعه وثائق السفر وشريحة الاتصال الخاصة بالخادمة، مؤكدًا إقامتها بمفردها في مسكنه غير المكتمل الأثاث. وأشار إلى أنها لا تتحدث سوى باللغة البورمية، مما كان يعيق التواصل معها.