قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن التطورات الحالية التي تشهدها شوارع بلجراد هي شأن داخلي لـ صربيا، وإن روسيا لا تتدخل أبدا في مثل هذه الأمور.

وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: "جميع التطورات الحالية في بلجراد هي شأن داخلي للصرب، وإن صربيا لديها قيادة شرعية قادرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة وعقد الانتخابات النيابية والبلدية في البلاد".

وأجاب بيسكوف ردا على سؤال يتعلق بتقديم روسيا للمساعدة لـ صربيا: "لم نتدخل أبدا ولا نخطط للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخاصة في الشؤون الداخلية لحليفتنا وشريكتنا صربيا".

وأضاف بيسكوف: "أننا متحدون بتراث تاريخي وثقافي مشترك، ونعتز ونقدر علاقاتنا"، لافتا إلى أن العلاقات بين روسيا وصربيا "تقدم وعدا واسعا للتنمية في مجموعة واسعة من المجالات".

وحاول أعضاء كتلة صربيا ضد العنف المعارضة، الذين بدأوا سلسلة من المسيرات أمام مبنى لجنة الانتخابات الجمهورية في بلجراد في يوم 18 ديسمبر، اقتحام مجلس المدينة يوم الأحد، لكن ضباط الشرطة قاموا بتفريق المتظاهرين.

واستخدم المتظاهرون صواري العلم لهدم الأبواب وتحطيم النوافذ بإلقاء الحجارة وعلب البيرة، كما دمروا كاميرات المراقبة بالفيديو. 

وبحلول منتصف الليل، وصلت الشرطة الصربية بأعداد كبيرة إلى الساحة القريبة من مبنى البلدية وشرعت في تفريق المتظاهرين.

وبدوره حذر الرئيس الصربي من أن احتجاجات المعارضة وتصريحاتها الاستفزازية لن تكون لها أي نتيجة، إذ في البلاد "لا تتغير السلطة إلا بالانتخابات". 

ووفقا للرئيس الصربي: "بغض النظر عما يحاولون القيام به، لن يكون هناك تغيير عنيف للسلطة".

الخارجية الروسية: الغرب يحاول زعزعة صربيا بتقنية "ميدان كييف" روسيا تتهم الغرب بإثارة التوتر في صربيا بعد الانتخابات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بلجراد الكرملين دميتري بيسكوف روسيا صربيا المتحدث باسم الرئاسة الروسية

إقرأ أيضاً:

"بلاك بلوك" تثير الشغب وسط باريس احتجاجا على نتائج الانتخابات (فيديوهات)

شرع نشطاء حركة "بلاك بلوك" بعد إعلان النتائج الأولى للانتخابات البرلمانية، في تحطيم نوافذ المقاهي وإضرام النيران في حاويات القمامة خلال مظاهرات احتجاجية في باريس.

إعلام فرنسي: مظاهرات وأعمال شغب في مدينة ليون احتجاجا على نتائج الانتخابات

وبدأت التظاهرة في ساحة الجمهورية بباريس بعد الساعة 20:00 مساء بالتوقيت المحلي، بعد إعلان النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، وسط حضور مكثف للشرطة في المكان.

ومرت التظاهرة بسلام لعدة ساعات، وكان المتظاهرون يرددون شعارات مناهضة للفاشية، معبرين بذلك عن استيائهم من انتصار اليمين في الانتخابات التشريعية بفرنسا.

وفي وقت لاحق، انضم إلى المظاهرة نشطاء متطرفون من حركة "بلاك بلوك"، في البداية أشعلوا المشاعل وأطلقوا الألعاب النارية، وبعد ذلك بدأوا في تحطيم نوافذ المقاهي القريبة وإشعال النار في حاويات القمامة.

وردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومرتكبي أعمال الشغب.

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن المتظاهرين في شوارع مدينة ليون شرعوا بتدمير المتاجر وحرق حاويات القمامة احتجاجا على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في البلاد.

ووفقا لوزارة الداخلية الفرنسية جاءت نتائج التصويت الأولية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية كالتالي: حزب التجمع الوطني في الصدارة بنسبة 34.2% من الأصوات، وائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الثاني بنسبة 29.1%، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بنسبة 21.5%.

وبذلك، وبحسب النتائج الأولية للجولة الأولى، سيحصل حزب "التجمع الوطني" على 240-270 مقعدا من أصل 577 في البرلمان، مما سيمنح الحزب أغلبية نسبية.

ويمكن لحزب القوى اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة" أن يحصل على 180-200 مقعد برلماني، فيما خسر ائتلاف ماكرون بدوره أكثر من 160 مقعدا ولم يتمكن من الحصول إلا على 60 إلى 90 مقعدا.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • الكرملين يصف الأجواء في مجلس الأمن بأنها تصادمية تجاه روسيا
  • الكرملين: موسكو ومينسك على اتصال دائم بشأن وجود القوات الأوكرانية على الحدود مع بيلاروس
  • الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية
  • "بلاك بلوك" تثير الشغب وسط باريس احتجاجا على نتائج الانتخابات (فيديوهات)
  • الشرطة الإسرائيلية: إصابة عدد من أفراد الشرطة جراء رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين في القدس
  • سفارة الاحتلال في صربيا تتعرض لهجوم
  • أ ف ب: إصابة شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في صربيا.. وتصفية المهاجم
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • روسيا تتوقع المزيد من الصعوبات في العلاقات مع أوروبا.. هذا ما حدث
  • الكرملين: قرارات التوظيف العليا في الاتحاد الأوروبي "سيئة" للعلاقات مع روسيا