إن شاء الله يعطيني الصحة.. برلمانيون يطالبون رئيس الجزائر بـولاية جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
طالب أعضاء بالبرلمان الجزائري الرئيس عبد المجيد تبون، الاثنين، بالترشح لفترة رئاسة ثانية.
وقال تبون لأعضاء البرلمان "إن شاء الله يعطيني الصحة الكافية"، بحسب رويترز، دون أن يعلن رسميا ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية عام 2024.
وفي أول خطاب لرئيس جزائري أمام نواب البرلمان بغرفتيه، دافع تبون، عن حصيلة 4 سنوات من قيادته للبلاد، معددا مختلف جهود الإصلاح على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وفيما يتعلق أيضا بالسياسة الخارجية.
وتحدث الرئيس الجزائري في خطاب مطول عن نسبة نمو بلغت 4.2 في المئة، واحتياطي النقد الأجنبي المقترب حاليا من 70 مليار دولار، مما يبعد الجزائر عن خطر الاستدانة الخارجية، على حد وصفه.
كما أشار تبون إلى الجهود المبذولة على المستوى الاجتماعي لتحسين القدرة الشرائية للفئات الهشة، من خلال توسيع وعاء منحة البطالة، ورفع أجور الوظيفة العمومية.
وجدد تبون تمسكه بكون قضية الصحراء الغربية "قضية تصفية استعمار"، على حد تعبيره.
وتولى تبون منصبه في ديسمبر 2019 عقب فوزه بانتخابات الرئاسة التي حصل فيها على نسبة تقترب من 58% من عدد الأصوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس جماعة و دركيين في قضية تزوير محضر حادثة سير
زنقة 20 | متابعة
حكمت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط على أربعة متهمين، ثلاثة دركيين ورئيس سابق لجماعة قروية تابعة لدائرة الرماني اقليم الخميسات ، بتهم التزوير في محضر رسمي والمشاركة فيه، حيث تراوحت الأحكام بين سنتين حبسا في حدود سنة واحدة نافذة وموقوفة التنفيذ في الباقي.
وبدأت القضية بشكاية من عائلة ضحية حادثة سير، حيث تبين أن محضر الحادثة الذي حرره الدرك الملكي نسب الحادثة إلى رئيس الجماعة بدلاً من ابنه الذي كان يقود سيارة الجماعة وقت الحادث، مما دفع الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للتحقيق في القضية.
وأحالت الفرقة الوطنية للدرك تسعة أشخاص على أنظار النيابة العامة، بتهم تتعلق بتزوير محرر رسمي واستعماله والمشاركة فيه، وتضمنت التحقيقات شهادات مزورة من شهود أكدوا زوراً أن رئيس الجماعة كان يقود السيارة وقت الحادث.
و أدين المتهمون الأربعة الرئيس السابق للجماعة وثلاثة دركيين بتهمة التزوير في محضر رسمي، بعدما كشفت التحقيقات عن تواطؤهم في تزوير محضر حادثة سير لتبرئة نجل رئيس الجماعة الذي كان المتسبب الفعلي في الحادث.